البحرية البريطانية تعلن عن حادث بحري جنوب غربي عدن
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (إمبري) بأنها واقعة على بعد 59 ميلا بحريا جنوب غربي مدينة عدن باليمن.
وقالت الهيئة في بيان لها إنها "تلقت تقريرا عن حادث على بعد 59 ميلا بحريا جنوب غرب مدينة عدن في اليمن، وتقوم السلطات بالتحقيق".
وحثت السفن بالعبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه إلى الهيئة".
ويأتي ذلك بعد ساعات من تلقيها معلومات عن استهداف سفينة على بعد نحو 61 ميلا بحريا جنوب غربي الحديدة في اليمن.
من جهتها أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة، بأنها تلقت تقريرا عن حادث في النقطة نفسها تقريبا، حيث أبلغ قبطان السفينة عن إطلاق صاروخين بالقرب من السفينة.
وأشارت الهيئة نقلا عن القبطان إلى أن السفينة لم تصب بأضرار وأن طاقمها بخير.
ومنذ نوفمبر الماضي، يواصل الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي تستهدف "السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها"، وذلك "نصرة للشعب الفلسطيني في غزة".
وردا على ذلك شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها قوة عسكرية للتعامل مع ضربات الحوثيين، حيث شنت الطائرات الأمريكية والبريطانية ضربات عدة على مناطق متفرقة في اليمن، فيما ينفذ الجيش الأمريكي مهمات بشكل منفصل عن أي تحالف بحري بالمنطقة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: إسرائيل مستفيدة من انفصال جنوب اليمن وثرواته تمنحها بدائل
قال تحليل لصحيفة جي بوست العبرية إن التطورات في جنوب اليمن ومساعي الانفصال في حال نجحت قد تؤدي إلى حصول إسرائيل على حليف رئيسي في المنطقة، وفي موقع استراتيجي لإضعاف نفوذ إيران في خليج عدن وضد الحوثيين.
وأوضح التحليل الذي جاء بعنوان " إسرائيل مستفيدة من انفصال جنوب اليمن وثرواته تمنحها بدائل" إن انفصال جنوب اليمن سيئودي إلى تحسين علاقات إسرائيل بالموارد مع الشركاء العرب، نظرا لغني الموارد الطبيعية في جنوب اليمن، خاصة النفط والغاز والمعادن.
وأشارت الصحيفة إلى أن استيلاء المجلس الانتقالي المؤقت على المناطق الحيوية للسعودية في اليمن سيقلل من نفوذ الرياض.
وذكرت الصحيفة بتصريحات عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الاتنقالي، عن الانضمات لاتفاقيات إبراهام، لكنها قالت إن من غير المرجح أن يسهم ذلك في تخفيف هجمات الحوثيين.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟