توزيع جوائز مسابقة القرآن الكريم بنادي مجاهد نصار الاجتماعي بميت نما.. صور
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
كرم النائب مجاهد نصار ، والدكتورة سحر المغربي ، مساء السبت، الفائزين بمسابقة القرآن الكريم الكبرى في جميع المستويات ( القرآن الكريم كاملاً - نصف القرآن - ربع القرآن - خمسة أجزاء - ثلاثة أجزاء - جزءين - جزء عم) ومنحهم مكافآت مالية وهدايا عينية وشهادات تقدير ، والتي تنظمها مؤسسة مجاهد نصار للتنمية والأعمال الخيرية سنوياً برعاية متميزة للدكتورة سحر المغربي و النائب مجاهد نصار .
جاء ذلك بنادي مجاهد نصار الاجتماعي بميت نما ، بحضور فضيلة الدكتور محمد عبد السميع ، أمين دار الإفتاء ، نائباً عن فضيلة الدكتور شوقي علام ، مفتي الجمهورية ، والنائب أشرف أمين ، و الشيخ صفوت أبو السعود ، وكيل وزارة الأوقاف ، نائباً عن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف ، و الأستاذ إمام فوزي إمام ، مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالقليوبية ، والأستاذ محمد الحاج ، أمين عام مساعد حزب مستقبل وطن بالقليوبية و العالم السعودي الدكتور مجدي ناجح ، والمستشار محمد صدقي نصار ، والمستشار عبد الحميد السيسي ، والإعلامي زين العابدين رشدي ، والشيخ علي عبد البصير ، والأستاذ سامي السيسي و عدد كبير من قيادات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية وأسر المكرمين.
بدأ الاحتفال الذي قدمه الشيخ فاضل ممدوح صقر ، عميد معهد الإمام عبد الحليم محمود الأزهري بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم للطالب محمد مصطفى أبو سريع ، الفائز بالمركز الأول في حفظ القرآن الكريم كاملاً.
وفي كلمته أكد الدكتور محمد عبد السميع ، أمين دار الإفتاء أن حفظة القرآن الكريم هم أهل الله وخاصته و سبب للشرف والفخر ، مقدماً الشكر و التقدير للنائب مجاهد نصار والدكتورة سحر المغربي على رعاية أهل القرآن و خاصته.
وقال .الشيخ صفوت أبو السعود أن حفظة القرآن الكريم هم الكواكب والنجوم النيرة التي تضئ سماء شبرا الخيمة ، مقدماً خالص شكره وتقديره للنائب مجاهد نصار والدكتورة سحر المغربي والمستشار محمد صدقي نصار ؛ على تكريم حفظة القرآن الكريم ، مشيراً إلى أن حافظ القرآن الكريم هو المثل الأعلى في الأخلاق.
ونصح الشيخ صفوت أبو السعود حفظة القرآن الكريم أن يفخروا بوطنهم مصر حارسة القرآن الكريم التي أسست إذاعة القرآن الكريم عام ١٩٦٤ لتجميع القرآن صوتياً.
وفي كلمته، قدم النائب مجاهد نصار التحية والشكر والترحيب للسادة الضيوف على المنصة مؤكداً أن هذا الحفل لتكريم النماذج المشرفة من حفظة القرآن الكريم من أبناء شبرا الخيمة لتعزيز وتشجيع المواهب القرآنية والأصوات الحسنة وإبراز القدرات الإبداعية لديهم ، مقدماً الشكر والتقدير للدكتورة سحر المغربي راعية هذا الاحتفال الكبير والتكريم ، مشيداً بجهود فريق عمل مؤسسة مجاهد نصار للتنمية والأعمال الخيرية على حسن تنظيم الاحتفالية.
كما قدم النائب مجاهد نصار تحية إجلال وعرفان إلى أولياء أمور المكرمين الذين شجعوا أبناءهم على حفظ القرآن الكريم .
من جانبه أشاد الأستاذ الدكتور ناصر الجيزاوي ، رئيس جامعة بنها بجهود النائب مجاهد نصار والدكتورة سحر المغربي في دعم كافة القطاعات والأنشطة الخيرية و الاجتماعية والرياضية والصحية وذوي الهمم وتشجيعهم لحفظة القرآن الكريم ، مؤكداً أن النائب مجاهد نصار والدكتورة سحر المغربي قلما نجد مثلهما في هذا الزمان في الإخلاص و التفاني في المشاركة المجتمعية والخدمية لأهالي شبرا الخيمة.
وفي نهاية الاحتفال تم توزيع الهدايا العينية و شهادات التقدير والمكافآت مالية على الفائزين ، كما تم تكريم المشايخ القائمين على المسابقة ، وأعلن النائب مجاهد نصار عن مفاجأة أثلجت صدور الفائزين ، وهي إجراء القرعة على رحلة عمرة لولي أمر أحد الفائزين بالمركز الأول في حفظ القرآن الكريم كاملاً ، وفازت بها الطالبة رودينا محمد أحمد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب مجاهد نصار مؤسسة مجاهد نصار للتنمية تكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم مسابقة حفظ القرآن القرآن الکریم مجاهد نصار
إقرأ أيضاً:
أوقاف البحيرة تهنّئ أبناءها الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم
قدمت مديرية أوقاف البحيرة، برئاسة الدكتور عبد الصبور الأنصاري وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، وبمشاركة الدكتور سامي العسالة وكيل المديرية، والشيخ أحمد رجب خليفة مدير عام الدعوة، وجميع العاملين بالمديرية، خالص التهاني والتبريكات لأبناء محافظة البحيرة الفائزين والمتألقين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم في دورتها الثانية والثلاثين، والتي تُعد واحدة من أهم المسابقات الدولية التي تنظمها وزارة الأوقاف سنويًا برعاية كريمة من الدولة المصرية.
وأكدت مديرية أوقاف البحيرة في بيانها الاحتفائي أن فوز عدد من أبناء المحافظة بمراكز متقدمة يعكس حجم الجهد المبذول في الاهتمام بالقرآن الكريم وحفظته، ويجسد ثمرة الدعم الكبير الذي توليه الوزارة، وكذلك حرص المديرية على اكتشاف المواهب القرآنية ورعايتها منذ الصغر.
واعتبرت مديرية أوقاف البحيرة أن هذا التفوق يُعد مصدر فخر واعتزاز ليس لأهالي البحيرة فحسب، بل لمصر بأكملها لما يمثله من تجديد للريادة المصرية في مجال حفظ وتجويد القرآن الكريم.
وجاءت النتائج التي حققها أبناء البحيرة هذا العام مشرّفة وبارزة، حيث حصلت رقية رفعت عبد الباري على المركز الأول في الفرع الأول «حفظ وتلاوة القرآن الكريم برواية حفص»، وهو أحد أعلى فروع المسابقة قيمة ومستوى.
كما فاز محمود سمير فهيم عبد الغني بالمركز الثاني في الفرع ذاته، في إنجاز يعكس قوة المنافسة التي خاضها أبناء المحافظة.
وفي الفروع الأخرى، حصل طارق شعبان أحمد عبده على المركز الأول في الفرع الثالث، بينما حصد محمود محمد عبد الشافي المركز الأول في الفرع الرابع المخصص للناشئة.
وحققت جنا حمادة دربالة المركز الرابع في الفرع نفسه، فيما جاءت هبة عبد الجليل الجيوشي في المركز الخامس.
كما نالت مريم ياسر زين العابدين المركز الرابع في الفرع السادس «ذوو الهمم»، لتؤكد حضور أبناء المحافظة في مختلف الفئات.
أما في فرع «الأسرة القرآنية»، فقد حققت أسرة صلاح تاج الدين وهم: أسماء صلاح تاج الدين، ومحمد صلاح تاج الدين، وعبد القادر صلاح تاج الدين المركز الثاني، في نموذج يُجسد القدوة الحسنة للأسرة المصرية التي تنشأ على حب القرآن وتلاوته.
وأعربت مديرية أوقاف البحيرة عن بالغ تقديرها لهذه الكوكبة المباركة، مؤكدة أن هذه النجاحات جاءت نتيجة جهد كبير من المشاركين وأسرهم، ودعم متواصل من الأئمة والمشايخ الذين تولّوا مهمة تعليمهم وتوجيههم.
كما جددت مديرية أوقاف البحيرة تأكيدها على استمرار دعمها الكامل لجميع المواهب القرآنية، من ناشئة وطلاب وأئمة وذوي الهمم، وتشجيعهم على المشاركة في المحافل المحلية والدولية، بما يعزز مكانة محافظة البحيرة كمنارة متميزة في حفظ وتجويد القرآن الكريم.
واختتمت مديرية أوقاف البحيرة بيانها بالدعاء لأبنائها بالتوفيق والسداد، وأن يظل القرآن نورًا لهم في حياتهم، ومصدرا للرفعة والبركة في مجتمعهم ووطنهم.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟