روسل كوك .. أول عدّاء يقطع قارة إفريقيا بطولها
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
#سواليف
أكمل المغامر البريطاني #روسل_كوك يوم الأحد تحديه الملحمي المتمثل في #الركض على طول #القارة_الإفريقية.
ووصل المغامر البريطاني روسل كوك المتحدر من بلدة ورثينغ غرب ساسكس على الساحل الجنوبي لإنجلترا، إلى رأس أنجلة في #تونس أقصى نقطة في شمال إفريقيا، بعد عام تقريبا من انطلاقته من أقصى نقطة في #جنوب_إفريقيا.
The first person ever to run the entire length of Africa. Mission complete???? pic.twitter.com/PZk5aDCDgH
مقالات ذات صلةوأمضى روسل كوك 352 يوما في مغامرته عبر 16 دولة قطع خلالها مسافة تزيد عن 16000 كم (حوالي 10000 ميل) ومسجلا أكثر من 19 مليون خطوة في رحلته الشاقة، ليصبح أول شخص يقطع المسافة الطولية للقارة بأكملها.
وتعادل المسافة التي قطعها المغامر البريطاني مسافة المشاركة في نحو 376 ماراثونا.
وانطلق المغامر البالغ من العمر 27 عاما والذي حصل على لقب “أصعب رجل غريب”، من أقصى نقطة جنوب إفريقيا في 22 أبريل من العام 2023.
وواجه كوك أثناء مغامرته الشاقة تعقيدات تتعلق بحصوله على تأشيرات الدخول، ومشاكل صحية، بالإضافة إلى تعرضه إلى سرقة مسلحة.
Can’t believe it’s nearly over. See you at the shell garage soon boys & girls???? https://t.co/Giyaqg0Cse
— Russ Cook (@hardestgeezer) April 7, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف روسل كوك الركض القارة الإفريقية تونس جنوب إفريقيا
إقرأ أيضاً:
كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين يحول شرق إفريقيا إلى محطة بارزة في مسار كرة القدم
مع انطلاق منافسات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين (شان 2024)، المرتقب اليوم السبت، تستعد منطقة شرق إفريقيا للاحتفاء كما يليق بكرة القدم القارية، من خلال احتضانها للدورة الثامنة من هذه التظاهرة الرياضية.
وتشكل هذه البطولة، التي تنظم لأول مرة في تاريخها بشكل مشترك بين ثلاثة بلدان شرق إفريقية، كينيا وتنزانيا وأوغندا (من 2 إلى 30 غشت الجاري)، موعدا رياضيا لا غنى عنه للاعبين المحليين لإبراز مهاراتهم، وفرصة لاكتشاف المواهب الكروية التي تزخر بها القارة السمراء.
ولكسب رهان تنظيم هذه الدورة، استعدت هذه البلدان جيدا لهذا العرس الكروي الإفريقي، وذلك من خلال التجديد الكامل لعدد من الملاعب، وتأهيل البنيات التحتية، وتعبئة الموارد الكفيلة بجعل هذا الحدث واجهة مشرقة تسهم في تألقها على الساحة القارية.
وتمثل الدورة الثامنة بصيغتها الجديدة في منطقة شرق إفريقيا، التي لم تستضف هذه البطولة من سنة 2016 برواندا، تذكيرا واضحا بقدرة كرة القدم على تقريب الشعوب والثقافات وتوحيد الجهود لتقوية الدينامية الكروية المحلية.
وبالإضافة إلى الجانب الرياضي المحض، فإن من شأن توسيع الـ »شان » جغرافيا أن يمثل شكلا من أشكال مواكبة تطوير البنيات التحتية الرياضية في المنطقة، وتعزيز الدينامية الاقتصادية لكرة القدم، والتي أضحت اليوم رافعة للتنمية الاقتصادية لمنطقة شرق إفريقيا.
كما تشكل هذه التظاهرة، بفضل تنظيمها المشترك، أرضية للتبادل الثقافي والاقتصادي والإنساني، وهو ما يعكسه شعار « باموجا »، الذي يعني باللغة السواحلية « جميعا ».
ووعيا منها باتساع رقعة المنافسة وأثرها في تطوير كرة القدم الإفريقية، رفعت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم القيمة المالية للمنتخب الفائز بنسبة 75 بالمائة، لتنتقل من مليوني دولار إلى 3,5 ملايين دولار، وهو ما يشكل حافزا إضافيا للاعبين المحليين لإظهار مهاراتهم وتقديم أفضل ما لديهم، بما يعزز من حدة التنافس في البطولة.
وتأكيدا للشغف الكبير تجاه هذا الموعد الرياضي، عمدت أعلى هيئة كروية في القارة أيضا إلى رفع القيمة المالية للبطولة التي تستضيفها كينيا وتنزانيا وأوغندا لتبلغ 10,4 ملايين دولار، أي بزيادة نسبتها 32 في المائة.
ولا شك أن تسخير جميع الشركاء المعنيين للإمكانات اللازمة بما يوازي أهمية هذه التظاهرة، يحول كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين إلى محطة بارزة في مسار كرة القدم الإفريقية، وإلى مناسبة ناجحة للاحتفاء برياضة توحد الشعوب وتذكي الحماس والشغف.
كلمات دلالية افتتاح كأس أمم إفريقيا للاعبين للمحليين. يحول منطقة شرق إفريقيا إلى محطة بارزة في مسار كرة القدم