مقتل أكثر من 90 شخصا إثر غرق مركب قبالة سواحل موزمبيق
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قضى أكثر من تسعين شخصا في غرق مركب صيد مكتظ كان يتم استعماله كعبارة قبالة الساحل الشمالي لموزمبيق وفق ما أعلنته السلطات المحلية الأحد.
وأفاد مسؤولون أن القارب الذي كان يحمل حوالى 130 شخصا واجه مشاكل أثناء محاولته الوصول إلى جزيرة قبالة إقليم نامبولا.
وقال وزير الدولة لإقليم نامبولا (شمال) خايمي نيتو "لأن القارب كان مكتظا وغير مناسب لنقل الركاب انتهى به الأمر إلى الغرق.
وأضاف أن من بين الضحايا عددا كبيرا من الأطفال.
وعثر عناصر الإنقاذ على خمسة ناجين ويبحثون عن المزيد، لكن ظروف البحر جعلت العملية صعبة.
وأوضح نيتو أن معظم الركاب كانوا يحاولون الهروب من البر الرئيسي بسبب الذعر الناجم عن معلومات مضللة حول تفشي الكوليرا.
وسجلت الدولة الواقعة في جنوب قارة أفريقيا، وهي واحدة من أفقر بلدان العالم، ما يقرب من 15 ألف حالة إصابة بالمرض الذي ينتقل عن طريق المياه و32 وفاة منذ تشرين الأول/أكتوبر، وفقا للبيانات الحكومية. ونامبولا هي المنطقة الأكثر تضررا، فقد سجلت فيها ثلث جميع الحالات. وقال المسؤول إن فريق تحقيق يعمل على تحديد أسباب كارثة القارب.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا رواندا ريبورتاج موزمبيق نازحون كوارث إسرائيل للمزيد الحرس الثوري الإيراني إيران حزب الله الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
مقتل 30 مهاجراً إفريقياً إثر غرق قارب كان يقلهم في سواحل اليمن
لقي ما لا يقل عن 30 مهاجراً إفريقياً حتفهم نتيجة غرق قارب كانوا على متنه في سواحل محافظة شبوة، جنوبي اليمن.
مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 1.406 ألغام عبر مشروع "مسام" في اليمن خلال أسبوع اللجنة العليا في اليمن: إنجاز أمني سيعلن اليوم وهو رد اعتبار للشهداء
ونقلت منصة "يمن فيوتشر" الإعلامية، عن مصادر محلية، قولها، إن 30 مهاجراً من القرن الإفريقي توفوا بعد غرق قارب في ساحل الغريف بمديرية رضوم التابعة لمحافظة شبوة.
وأضافت المصادر أن القارب يتبع أحد مهربي المهاجرين الأفارقة، وكان يقل 250 مهاجراً، دون أن توضح ما إذا كانوا قادمين إلى اليمن أو عائدين إلى بلدانهم في القرن الإفريقي.
وتعد طريق الهجرة الشرقي الرابط بين القرن الإفريقي ودول الخليج عبر اليمن أكثر طرق الهجرة خطورة، وفي كل عام يمر خلاله عشرات الآلاف من المهاجرين الأفارقة، وخاصة إثيوبيا والصومال، "يتعرض العديد منهم إما للوفاة غرقاً أو يعيشون في ظروف إنسانية غاية في الصعوبة، بسبب الأزمة الإنسانية في اليمن وصعوبة الوصول إلى دول الخليج"، بحسب المصادر.
ووفق تقارير أممية فإن اليمن لا يزال يمثل نقطة عبور ووجهة مهمة للمهاجرين الذين يأملون في الوصول إلى فرص معيشية أفضل في دول الخليج. وعلى الرغم من الصراع المستمر والتوترات الأخيرة في البحر الأحمر، فقد تضاعف عدد المهاجرين الذين يصلون سنوياً بأكثر من ثلاثة أضعاف بين عامي 2021 و2023، حيث ارتفع من حوالي 27 ألفاً إلى أكثر من 90 ألفاً.
و"من المتوقع أن أكثر من 300 ألف مهاجر؛ معظمهم من الصومال وإثيوبيا، سيحتاجون إلى المساعدة الإنسانية وخدمات الحماية هذا العام".