أكدت مدينة الملك سعود الطبية (عضو تجمع الرياض الصحي الأول) أن استنشاق دخان البخور يقلل نسبة الأكسجين التي تصل إلى الدماغ مما يصيب بنوبات صداع وشقيقة، ويهدد صحة الأسرة، لافتة إلى أن حرق البخور و(الدخون) في المنازل يتسبب في تلوث الهواء بمواد سامة، يمكن أن تسبب مشكلات صحية في الرئتين، والتهاب الشُّعب الهوائية، وقد تصل الأضرار إلى الإصابة بالربو.

وأوضحت المدينة أن البخور و(الدخون) من المعطرات المتوارثة التي تستخدمها كثير من الأسر خلال أيام العيد لتعطير الجو، واستقبال الزوار، لكنها قد تسبب أزمات صدرية، وخصوصًا لمرضى الربو وحساسية الصدر، كما أن التعرض المستمر لدخان البخور له التأثير السلبي نفسه الذي يسببه تدخين التبغ، منبهة إلى أن البخور قد يسبب ضررًا للأطفال الذين تظهر لديهم بوادر حساسية صدرية أو قابلية لحدوث مشكلات في التنفس، إذ يؤثر سلبًا في قدرة الطفل على استنشاق الهواء النظيف الخالي من الرائحة وهو ما ينعكس على تنفسه، ويسبب صعوبة فيه.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

“رايتس ووتش” تحذر: نظام العدالة في ليبيا متفكك، ويجب إصلاحه

حذرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” من أن قطاع العدالة في ليبيا يعاني من تفكك حاد وخلل بنيوي عميق، يعرقل المساءلة القانونية ويقمع الحريات الأساسية، مطالبة السلطات الليبية بإجراء إصلاح قضائي وتشريعي شامل، والتعاون الكامل مع المحكمة الجنائية الدولية.

وأشارت المنظمة في تقرير لها، إلى الانقسامات العميقة في المنظومة القضائية، وغياب المحاكمات العادلة، وارتفاع معدلات الاحتجاز التعسفي، إضافة إلى استمرار القوانين القمعية الموروثة من الحقبة السابقة، والتي تتضمن أحكاما مثل الإعدام والجلد وبتر الأطراف.

وقالت المديرة المشاركة لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة حنان صلاح، إن السلطات الليبية “بتقاعسها عن معالجة الاحتياجات المزمنة في الإصلاح القضائي، تدير ظهرها للعدالة وتسمح للإفلات من العقاب بأن يسود”، مشيرة إلى أن الاشتباكات المسلحة الأخيرة في طرابلس وغياب آليات المساءلة يشكلان إنذارا بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة.

وأشار التقرير إلى أن الانقسام السياسي بين حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس وقوات حفتر في الشرق، أدى إلى شلل مؤسسات العدالة، مع خطر حدوث تضارب قانوني بين المحكمة العليا في طرابلس والمحكمة الدستورية العليا التي أنشئت حديثا في بنغازي.

كما نبهت المنظمة إلى استمرار محاكمة المدنيين في المحاكم العسكرية، وانتهاك حقوق المتهمين، من خلال غياب التواصل مع المحامين، وعدم الإخطار بمواعيد الجلسات، واستخدام متزايد لجلسات الاستماع عن بعد دون بدائل كافية، مما يقوض حقوق الدفاع ويخل بحقوق المحاكمة العادلة.

كما وثق التقرير تفشي الاحتجاز التعسفي في مراكز تديرها “جماعات مسلحة وقوات شبه حكومية”، التي قال إنها تحجز الليبيين والأجانب في ظروف غير إنسانية تشمل التعذيب وسوء المعاملة، مع تجاهل متكرر لأوامر الإفراج أو المثول أمام القضاء، وغياب الرقابة المستقلة على أماكن الاحتجاز.

وفيما يخص المساءلة الدولية، طالبت المنظمة السلطات الليبية بالتعاون الكامل مع المحكمة الجنائية الدولية، وتسليم جميع الأشخاص المطلوبين لديها، ومن بينهم سيف الإسلام القذافي وأسامة المصري نجيم، اللذان يواجهان اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وفق المنظمة.

ودعت “هيومن رايتس ووتش” المحكمة إلى إعادة تقييم جدولها الزمني للتحقيقات بما يضمن تنفيذ ولايتها بشكل فعال، والمساهمة في بناء نظام قضائي جنائي وطني قادر على إنفاذ القانون، وفق قولها.

كما أكدت المنظمة ضرورة إلغاء جميع القوانين المحلية المخالفة للقانون الدولي، ومراجعة قانون العقوبات لتجريم الجرائم الدولية، ووقف المحاكمات العسكرية للمدنيين، وضمان محاكمات عادلة، والرقابة المستقلة على مراكز الاحتجاز، وإنهاء كافة أشكال الاحتجاز التعسفي، بحسب وصفها.

المصدر: منظمة “هيومن رايتس ووتش” + قناة ليبيا الأحرار

المحكمة الجنائية الدوليةرئيسيهيومن رايتس ووتش Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • افتتاح مقر شركة “كلاسيرا” الجديد في الأردن
  • “المواصفات والمقاييس” تحذر من منتج حلوى هبي كاندي فييز ألمانية الصنع
  • العفو الدولية تدعو لرفض خطة المساعدات التي تستخدمها “إسرائيل” سلاحا ضد المدنيين في غزة
  • “حماس” تحذر من خطورة الوضع الكارثي للأسرى في سجون العدو الاسرائيلي
  • “موبايلي” توقع اتفاقية تعاونٍ مشتركٍ مع وزارة الحج والعمرة لتعزيز التجربة الرقمية للحجاج والمعتمرين
  • “الاقتصاد الرقمي” تحذر من رسائل احتيال مشبوهة
  • “أطباء بلا حدود” تحذر من نظام توزيع المساعدات بغزة.. خطير ويفتقر للإنسانية
  • “رايتس ووتش” تحذر: نظام العدالة في ليبيا متفكك، ويجب إصلاحه
  • صحة طرطوس تخصص قناة “واتس أب”  لاستقبال شكاوي المواطنين والكوادر الطبية
  • صنعاء تحذر المستثمرين والمستوطنين: “إسرائيل” غير آمنة