جامعة بنها تطلق مسابقة "الحلول الابتكارية لتحقيق التنمية المستدامة"
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلنت جامعة بنها، اليوم الاثنين، انطلاق مسابقة "الحلول الابتكارية لتحقيق التنمية المستدامة"، والتي ينظمها مركز الابتكار وريادة الأعمال بالتعاون مع وحدة التنمية المستدامة.
جاء ذلك برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس الجامعة والدكتور السيد فودة، نائب رئيس جامعة بنها لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأشار بيان للجامعة اليوم، أن المسابقة تأتي انطلاقًا من حرص جامعة بنها على تحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، واستخدام استراتيجيات متطورة ومستدامة للحفاظ على البيئة، والارتقاء بجودة الحياة، والحفاظ على حق الأجيال القادمة في الموارد.
وتهدف المسابقة إلى اختيار أفضل فكرة ذات نتائج تطبيقية لتحقيق اهداف التنمية المستدامة.
وتقدم جائزة مالية قدرها 5 آلاف جنيه مصري لكل محور من المسابقة تقدم للفكرة الفائزة بإجمالي (50 ألف جنيه مصري) وذلك في عدد 10 تحديات، وتستمر المسابقة لمدة 4 أسابيع من تاريخ الإعلان.
التحديات المطروحة للمسابقة هي:
- مشاكل تلوث الهواء ومستوى جودته.
- تأثير التغيرات المناخية على الإنتاج الحيواني والانتاج الزراعي.
- تحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
- منظومة النظافة والتعامل مع المخلفات وإعادة تدويرها.
- تأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية وايجاد حلول تكنولوجية لها.
- التحول للمدن الخضراء المستدامة والتصاميم الصديقة للبيئة.
- حلول مقترحة للتعامل مع الاحتباس الحراري وارتفاع درجات حرارة الجو وتحجيمها.
- حلول تكنولوجية لحل مشكلات الحرف التراثية والصناعات اليدوية التقليدية.
- مجالات كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة.
- تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الاحتباس الحراري رئيس جامعة بنها الابتكار وريادة الأعمال تحقيق التنمية المستدامة التنمیة المستدامة جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
«العالمية للحكومات» تطلق تقرير «الإطار الرباعي لصياغة السياسات الابتكارية»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت مؤسسة القمة العالمية للحكومات تقريراً جديداً بعنوان «الإطار الرباعي لصياغة السياسات الابتكارية»، يمثل دليلاً شاملاً لدعم ومساعدة الحكومات والشركات في صياغة سياسات مبتكرة مستدامة، تواكب متغيرات وتحديات المشهد العالمي شديد التغير والتعقيد، بالاعتماد على محددات رئيسية لابتكار سياسات ناجحة تشمل المرونة، والمشاركة، والمواءمة، والمتانة.
يقدم التقرير الذي أطلقته القمة بالشراكة مع شركة «أوليفر وايمان الاستشارية العالمية»، الشريك المعرفي للقمة، منظوراً عملياً لفهم أسباب نجاح الابتكار في السياسات، وسبُل استفادة صانعي السياسات منها، لتجاوز الأطر المعقدة، وضمان تطوير سياسات قادرة على مواجهة التحديات واستدامة الأثر، ويؤكد أهمية تكييف السياسات لتناسب خصوصية الدول أو الأسواق، ومراعاة عوامل أخرى تشمل نماذج الحوكمة، والهياكل الاقتصادية، والمكونات الاجتماعية والثقافية، التي تسهم في تشكيل التصميم والمخرجات الخاصة بالسياسات.
ويشير التقرير إلى أن نجاح السياسة لا يقوم على منهجية واحدة تصلح لمعالجة جميع الأمور، بل يرتكز على منهجية شاملة تراعي العوامل والسياق وخصوصية كل حالة، وسبُل التكيف معها لتحقيق نتائج مستدامة وأكثر فاعلية، مؤكداً أن المحددات النوعية الأربعة التي تشمل المرونة المؤسسية، والمشاركة، والمواءمة، والمتانة، تمثل ممكنات للحكومات في تصميم سياسات تواكب التحديات الحالية، وتُمهد الطريق لمستقبل أكثر مرونة وجاهزية.
ويسلط التقرير الضوء على الدور الريادي لدولة الإمارات ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في قيادة جهود الابتكار نحو التنويع الاقتصادي والتقدم التكنولوجي، في العديد من المجالات، أهمها تعزيز المرونة في ظل الاضطرابات العالمية، والارتقاء بالشراكات التي تُحفّز الابتكار بين القطاعين الحكومي والخاص، ومواءمة السياسات مع الاستراتيجيات الوطنية المستقبلية، وبناء الثقة مع أفراد المجتمع من خلال وضع سياسات شاملة.
وأكدت ريم بجاش، نائب مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات لشؤون الاستراتيجية والمحتوى والاتصال، أن الإطار الرباعي للسياسات الابتكارية يمثل دليلاً للحكومات والشركات في مجال تصميم وتطوير وتطبيق سياسات فعّالة ومرنة ومستدامة، تتواءم مع متطلبات الوقت الحالي، وتضع في الحسبان تحديات ومتغيرات المستقبل، وتحقق نتائج ملموسة تنعكس إيجاباً على مختلف مجالات العمل، وجودة حياة المجتمعات.
من جهته، قال سامي محروم، مدير السياسات العامة في «أوليفر وايمان»، إنه في عالمنا المتسارع اليوم، من الضروري للشركات وصانعي السياسات في دولة الإمارات ومنطقة الخليج تبني مناهج مبتكرة لا تتسم بالاستجابة فحسب، بل بالاستدامة أيضاً.
وأضاف أن الإطار يمثل أداة تمكين لصانعي القرار من التعامل مع التحديات مع الاستفادة من نقاط القوة الفريدة لمنطقتنا.
بدوره، قال بوركو هاندجيسكي، الشريك في قطاع الحكومة والمؤسسات العامة في «أوليفر وايمان»، المؤلف المشارك للتقرير، إن الإطار الرباعي لا يقتصر على الأطر فحسب، بل يُقدم خرائط طريق تُمكّن منطقتنا من الريادة في صياغة حلول مبتكرة ودائمة، ومن خلال تطبيق هذه الرؤى، يُمكن للشركات والحكومات في المنطقة تحسين عمليات تصميم سياساتها، ما يضمن الحفاظ على قدرتها التنافسية عالمياً مع تلبية الاحتياجات الوطنية بفعالية.