يمن مونيتور/قسم الأخبار

قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، إن المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر صدت هجمات على 11 سفينة مدنية منذ انطلاقها أواخر فبراير/شباط الماضي.

ويستهدف الحوثيون، الممر الملاحي الحيوي منذ نوفمبر/تشرين الثاني في حملة يقولون إنها تضامن مع الفلسطينيين خلال حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة.

وأدت هجمات الحوثيين إلى إعاقة الملاحة في البحر الأحمر، مما أجبر بعض الشركات على اتخاذ طرق بديلة، بما في ذلك الالتفاف لمدة أسبوعين حول طرف الجنوب الأفريقي.

وقال بوريل للصحفيين: “في أقل من شهرين منذ بدء العملية، رافقت العملية 68 سفينة وصدت 11 هجوما”.

وقال القائد اليوناني فاسيليوس جريباريس إن ذلك شمل إسقاط تسع طائرات بدون طيار وطائرة بدون طيار بحرية وأربعة صواريخ باليستية مضادة للسفن.

وتتمتع بعثة الاتحاد الأوروبي – التي تتكون حاليًا من أربع فرقاطات – بتفويض دفاعي حصري ولا يُسمح لها بمهاجمة الحوثيين على الأراضي اليمنية.

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

محور عسكري جديد في القرن الإفريقي

متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.

 

ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.

وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.

حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.

ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.

وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.

وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.

إثيوبياإريترياالسودان

مقالات مشابهة

  • محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
  • مجلة أمريكية: فيديو طاقم سفينة “إتيرنيتي C” يشعل ارتباكًا في واشنطن وتل أبيب
  • السيطرة على حريق بغرفة ماكينات سفينة حاويات جنوب حقل الحمد برأس غارب
  • نيوزويك : مشاهد طاقم سفينة اتيرنيتي تصيب واشنطن وتل ابيب بالارباك
  • هزة أرضية تضرب البحر الأحمر قرب جزر فرسان
  • الحوثيون يبثون تسجيلات لطاقم سفينة أغرقوها بالبحر الأحمر
  • الحوثيون يعرضون مشاهد لاحتجاز 11 فردًا من طاقم سفينة أغرقوها في البحر الأحمر
  • الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة للعراق بمبلغ(1.1) مليون يورو لمعالجة أزمة المياه
  • هزة أرضية بقوة 4.6 تضرب البحر الأحمر قرب جزر فرسان
  • مستنقع اليمن.. لماذا لا تنتصر القوة الأمريكية على الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)