ناريشكين يشير إلى دور الاتحاد السوفيتي في جلوس فرنسا إلى طاولة المنتصرين على النازية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أشار مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية ورئيس الجمعية التاريخية الروسية سيرغي ناريشكين إلى دور الاتحاد السوفيتي في الاعتراف بفرنسا كواحدة من القوى المنتصرة على النازية.
إقرأ المزيدجاء ذلك في حديث ناريشكين ضمن فعاليات المائدة المستديرة المخصصة للذكرى الـ 210 لاستيلاء الجيش الروسي على باريس، حيث تطرق ناريشكين إلى أحداث الحرب العالمية الثانية قائلا: "إننا نتذكر ونحيي ذكرى طياري سرب نورماندي-نيمين، ونتذكر المقاومة الفرنسية.
لكن ناريشكين عاد واستدرك: "نتذكر جميعا هذا، وعلى الرغم من ذلك، فإن الاتحاد السوفيتي، في شخص ستالين، وعندما تم التوقيع على قانون الاستسلام الكامل غير المشروط لألمانيا النازية، وضع الممثل الفرنسي إلى جانب القوى المنتصرة".
وقال ناريشكين: "نتذكر جميعا الزعيم الفرنسي والعالمي العظيم الجنرال ديغول. إلا أن معظم الطبقة السياسية الحالية، لسوء الحظ، نسيت هذه الأمور".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي الحرب العالمية الثانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
بولر يشير إلى اتفاق وشيك بغزة
#سواليف
قال المبعوث الأميركي للرهائن آدم #بولر “إننا نقترب أكثر فأكثر من التوصل إلى #اتفاق في #غزة”، كما أكد البيت الأبيض ضرورة #وقف_إطلاق_النار وإطلاق #الأسرى، في الوقت الذي تستمر فيه #المفاوضات غير المباشرة بين حركة #حماس و #إسرائيل في العاصمة القطرية #الدوحة.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن بولر قوله إنه “إذا أرادت حماس الحضور وتقديم عرض مشروع وإذا كانت مستعدة للإفراج عن الرهائن فنحن دائما منفتحون على ذلك”.
كما نقلت القناة 14 الإسرائيلية عن بولر تأكيده أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يغير موقفه “فهو يدعم إسرائيل والشعب اليهودي”.
مقالات ذات صلة “الخيرية الهاشمية”: مستمرون بتقديم الوجبات لأهالي غزة رغم إغلاق المعابر 2025/05/20وفي السياق، نقلت جيروزاليم بوست عن المبعوث الأميركي للمنطقة ستيف ويتكوف قوله “نقف جنبا إلى جنب مع إسرائيل ومصممون على ضمان عودة كل رهينة إلى عائلته”.
واعتبر ويتكوف أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يخوض الحوثيون وحماس وحزب الله ما أسماها “حربا جبانة وغير أخلاقية”.
وأكد أن من واجبه إلى جانب آخرين في الإدارة تنفيذ رؤية ترامب واستعادة السلام.
وقف إطلاق النار
من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الرئيس ترامب يريد وقفا لإطلاق النار في غزة، وإفراجا عن جميع الأسرى.
وأضافت ليفيت، في مؤتمر صحفي، أن الإدارة الأميركية تتواصل مع طرفي الصراع في غزة، وأن ترامب أوضح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن عليها إطلاق سراح الأسرى.
وكانت القناة 13 الإسرائيلية قالت أمس الاثنين إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قرر إبقاء وفد بلاده المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة، من أجل مواصلة المفاوضات بشأن إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
وأضافت القناة أن نتنياهو قرر إبقاء وفد المفاوضات في الدوحة لكي يثبت للإدارة الأميركية أن إسرائيل ليست الطرف الذي يعيق التقدم في المفاوضات.
ونقلت القناة، عن مصادر وصفتها بالمطّلعة على تفاصيل المفاوضات، أن حماس لا تزال متمسكة بمطلبها بإنهاء الحرب بشكل نهائي، في حين يرفض الوفد الإسرائيلي، وفق التفويض السياسي الممنوح له، تقديم أي التزام بذلك.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست، أمس الاثنين، أن الضغوط الأميركية على إسرائيل أصبحت أكثر شدة، حيث حذر مسؤولون مقربون من الرئيس ترامب القيادة الإسرائيلية من أن الولايات المتحدة قد توقف دعمها لتل أبيب إذا لم تنهِ الحرب في قطاع غزة.