دعاء إحياء ليلة العيد.. «يعادل ثواب حجة وعمرة»
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
حرص الدكتور علي جمعة، مفتي مصر الأسبق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على تذكير المسلمين بأهمية إحياء ليلة العيد بالدعاء والصلاة، مؤكدًا على فضلها العظيم وثوابها الكبير عند الله تعالى.
فضل إحياء ليلة العيدوقال الدكتور علي جمعة، إن ليلة العيد ليلة مباركة، وأن إحياءها من أفضل الأعمال التي يمكن للمسلم القيام بها.
وأضاف أن من فضائل إحياء ليلة العيد ما يلي:
- مغفرة الذنوب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قام ليلة العيد إيمانًا واحتسابًا غفر الله له ما تقدم من ذنبه.
- العتق من النار: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قام ليلة العيد إيمانًا واحتسابًا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب.
- نيل ثواب الحج والعمرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قام ليلة العيد إيمانًا واحتسابًا كتب الله له ثواب حجة وعمرة.
الدعاء في ليلة العيدوأشار «جمعة» إلى أن الدعاء في ليلة العيد من أفضل الأعمال التي يمكن للمسلم القيام بها، مضيفا أن من أفضل الأدعية التي يمكن للمسلم الدعاء بها في ليلة العيد، ما يلي:
- الدعاء بالخير: اللهم أعد علينا العيد باليمن والبركات والسرور والخيرات.
- الدعاء بالمغفرة: اللهم اغفر لنا ذنوبنا ما تقدم منها وما تأخر وتقبل توبتنا، واجعلنا من عتقائك من النار.
- الدعاء بالتوفيق: اللهم ارزقنا السعادة والفرح ووفّقنا لما فيه خير الدنيا والآخرة.
ولفت إلى أن هناك بعض النصائح التي يمكن للمسلم اتباعها لإحياء ليلة العيد، منها:
- الصلاة: أداء صلاة قيام الليل من أفضل الأعمال التي يمكن للمسلم القيام بها في ليلة العيد.
- التلاوة: قراءة القرآن الكريم من أفضل الأعمال التي يمكن للمسلم القيام بها في ليلة العيد.
- الذكر: ذكر الله من أفضل الأعمال التي يمكن للمسلم القيام بها في ليلة العيد.
- الدعاء: الدعاء من أفضل الأعمال التي يمكن للمسلم القيام بها في ليلة العيد.
- التصدق على الفقراء والمحتاجين، وصلة الأرحام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علي جمعة رمضان ليلة العيد إحياء ليلة العيد
إقرأ أيضاً:
هل الزلازل دليلًا على غضب الله وعقاب لكثرة الذنوب؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا جاء فيه: "هل تُعد الزلازل انتقامًا من الله؟ إذ يرى بعض الناس أن الزلازل التي تضرب بعض الدول ما هي إلا عقاب من الله عز وجل بسبب معاصي ومخالفات أهلها، فهل هذا الاعتقاد صحيح من الناحية الشرعية؟"
وجاء رد الدار عبر موقعها الرسمي في فتوى سابقة، موضحًا أن ما يقع من زلازل في أماكن بعينها لا يُعد دليلًا على سخط الله أو عقابه لأهل هذه البلاد نتيجة ذنوبهم أو معاصيهم، مؤكدة أن الابتلاءات قد تصيب الأتقياء كما تصيب العصاة، لذا ينبغي على المسلم عند وقوع الزلازل أن يتوجه إلى الله بالدعاء ويلتزم بفعل الخير.
وأضافت دار الإفتاء أن العقيدة الإسلامية تقر بأن جميع ما يجري في الكون إنما يقع بقدرة الله عز وجل، مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ﴾ [الأنعام: 73].
كما أوضحت الدار ما ذكره الإمام النسفي في تفسيره "مدارك التنزيل وحقائق التأويل"، حيث قال إن الله خلق السماوات والأرض بالحكمة، وكل ما يحدث فيهما إنما يقع لحكمة وصواب، فالله حكيم في خلقه وإفنائه، خبيرٌ بالحساب والجزاء.
هل يوجد دعاء للزلزال في السُنة
أكدت دار الإفتاء أنه لا يوجد في السنة النبوية دعاء يُعرف بـ"دعاء الزلازل"، موضحة أن علماء الدين قد أجمعوا على أنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاء محدد يُستحب قوله عند الزلازل فقط.
وأوضحت "الإفتاء"، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في ردّها على سؤال حول أفضل دعاء يُقال وقت الزلزال، أن السنة النبوية الشريفة قد اشتملت على عدد كبير من الأدعية المستحب قولها عند نزول البلاء، ومنها الزلازل، مشيرة إلى أن فقهاء المسلمين وعلماء السنة قد اتفقوا على أن الزلازل والبراكين وسائر الكوارث الطبيعية، تُعد من آيات الله العظام في الكون.
وأضافت أن هذه الكوارث التي يبتلي بها الله عز وجل عباده، قد تكون تذكيرًا لهم أو تخويفًا أو عقوبة، وعلى الإنسان إذا وقعت هذه الأمور أن يستشعر ضعفه وعجزه وافتقاره إلى الله تعالى، فيتضرع إليه بالدعاء ويكثر من الرجاء، لعلّ الله عز وجل يكشف البلاء عنه وعن سائر الناس.
كما ينصح العلماء في هذه الحالات بالإكثار من الاستغفار، والدعاء، والصدقة، وأن يُصلي العبد صلاة تضرع وخشوع، يسأل فيها الله تعالى رفع البلاء.