تمكنت قوات الدفاع المدني ولاية البحر الأحمر من السيطرة علي حريق كبير في زرائب ديم عرب من المدخل الرئيسي للسوق وتضررت اثر ذلك عدد من المباني المجاورة ومجموعة من المحلات التجارية وأشرف ا للواء ركن م مصطفي محمد نور والي ولاية البحر الاحمر و العميد شرطة احمد محمد حميدان وبمتابعه لصيقة من العقيد شرطه عبدالله عبدالصافي مدير قوات الدفاع المدني هيئة الموانئ البحريه علي عمليات الإطفاء.

ووجدت قوات الدفاع المدني اشاده من مواطني ديم عرب بسرعة الاستجابة والعمل علي اخماد الحريق بسرعة قياسية وبمهنية عالية وفي تصريح للمكتب الصحفي للشرطة أوضح العميد شرطة احمد محمد حميدان مشاركة عدد (٤) مركبات واطقم اسنادية تمكنت من السيطرة على الحريق والحيلولة دون تمدد النيران وعزلها من للمنازل المجاوره وتشير متابعات المكتب الصحفي للشرطة ان القوة الميدانية بقيادة كل من الملازم اول محمود محمد احمد والملازم آدم عمر موسي وعدد (١٨)ضابط الصف والجنود.المكتب الصحفي لشرطة السودان

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: قوات الدفاع المدنی

إقرأ أيضاً:

الجيش يتصدى لمُسيرات في أجواء بورتسودان

تصدى الجيش السوداني -أمس السبت- بالصواريخ المضادة للطائرات لمسيرات حلّقت في أجواء بورتسودان، وفقا لشهود عيان.

وتعرضت بورتسودان، مقر الحكومة المدعومة من الجيش، الشهر الماضي لأول هجوم بطائرات مسيرة تم تحميل مسؤوليته لقوات الدعم السريع.

واستهدفت غارات الطائرات المسيرة بنى تحتية، بينها آخر مطار دولي مدني عامل في البلاد ومحطات لتوليد الطاقة ومستودعات وقود.

وتوقفت الغارات شبه اليومية لأكثر من أسبوع حتى أمس السبت، حين أفاد شهود عيان لوكالة الصحافة الفرنسية بسماع "دوي صواريخ مضادة للطائرات شمال وغرب المدينة وتحليق طائرات مسيرة في السماء".

ومنذ انسحاب الجيش السوداني من العاصمة الخرطوم في بداية الحرب، استضافت بورتسودان وزارات حكومية ووكالات أممية ومئات الآلاف من الأشخاص، وتحولت إلى عاصمة مؤقتة للسودان في زمن الحرب، وشكلت ملاذا للنازحين.

وعبر بورتسودان، تمر جميع المساعدات تقريبا إلى البلاد التي يعاني فيها نحو 25 مليون نسمة من انعدام الأمن الغذائي الشديد.

ومنذ خسارتها السيطرة على الخرطوم مارس/آذار الماضي، تبنت قوات الدعم السريع إستراتيجية من شقين: غارات بعيدة المدى بطائرات مسيرة على المدن التي يسيطر عليها الجيش مصحوبة بهجمات مضادة لاستعادة الأراضي في جنوب البلاد.

إعلان

وأثرت الغارات على البنية التحتية في جميع أنحاء شمال شرق السودان الذي يسيطر عليه الجيش، كما تسببت الهجمات على محطات الطاقة في انقطاع التيار الكهربائي عن ملايين الأشخاص.

وأدى انقطاع التيار الكهربائي في الخرطوم إلى انقطاع المياه النظيفة أيضا، وفقا للسلطات الصحية، مما تسبب في تفشي وباء الكوليرا الذي أودى بحياة نحو 300 شخص هذا الشهر.

وأول أمس الجمعة، قُتل 6 سودانيين وأصيب 12 آخرون جراء قصف قوات الدعم السريع مستشفيين وأحياء سكنية في مدينة الأُبيّض في ولاية شمال كردفان بوسط السودان، حسب مصدر عسكري، في حين يبذل أطباء الخرطوم جهودا لاحتواء تفشي الكوليرا في العاصمة.

وأعلن مصدر عسكري سوداني للجزيرة، أمس السبت، أن الجيش استعاد السيطرة على منطقة أم صميمة غربي مدينة الأُبَيّض، عاصمة ولاية شمال كُردُفان. وكانت قوات الدعم السريع أعلنت الجمعة سيطرتها على منطقة أم صميمة ومناطق أخرى.

وفي فبراير/شباط الماضي، كسر الجيش السوداني حصارا فرضته قوات الدعم السريع لنحو عامين على مدينة الأبيض الواقعة عند تقاطع إستراتيجي يربط الخرطوم (400 كيلومتر) بإقليم دارفور غربي البلاد.

وخلال الأسابيع الأخيرة، كثّف مقاتلو قوات الدعم السريع هجماتهم على الفاشر التي تُعد آخر مدينة كبرى في دارفور ما زال الجيش يسيطر عليها.

ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".

مقالات مشابهة

  • قوات الدفاع المدني تكثف الجولات التفتيشية بمشعر منى
  • قوات الدفاع المدني بالحج تطلق طائرة الدرون “صقر” ضمن منظومات الإطفاء والإنقاذ
  • الدفاع المدني يخمد الحريق في غابات منطقة السفكون بريف اللاذقية
  • “الداخلية” تعقد المؤتمر الصحفي لقيادات قوات أمن الحج في الرابعة من عصر اليوم
  • الجيش يتصدى لمُسيرات في أجواء بورتسودان
  • صحة الخرطوم والدفاع المدني تبحثان مكافحة الكوليرا
  • وزارة الداخلية تعقد اليوم المؤتمر الصحفي لقيادات قوات أمن الحج 1446هـ
  • الدفاع المدني في أبها يباشر حريقًا في أشجار وأعشاب بسفح جبل بقرى الشط
  • الدفاع المدني يباشر حريقًا في أشجار وأعشاب بسفح جبل بقرى الشط
  • الدفاع المدني وشرطة الشارقة يباشران إخماد حريق اندلع في ميناء الحمرية