النيران تلتهم نادي الصيادلة بالإسكندرية قبل إفتتاحه رسمياً
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
شب حريق هائل بنادي صيادلة الإسكندرية بمنطقة كورنيش ستانلي، فاجأت النيران أفراد الأمن الإداري المتواجدين بالنادي، حيث بدأت النيران في التصاعد من جهة الجانب الغربي، ومع سرعة الرياح فشل أفراد الأمن التعامل مع ألسنة اللهب المرتفعة بطفايات الحريق، مما أسفر عن احتراق محتويات النادي بالكامل في الطابق الأول والثاني دون خسائر بشرية.
انتقل على الفور رجال الحماية المدنية التي دفعت بـ15 سيارة إطفاء إلى موقع النادي، واستمرت محاولات السيطرة على النيران وإخمادها لمدة ٤٠ دقيقة متواصلة ولكنها كانت كفيلة لالتهام النيران لمحتويات النادي.
أكد الدكتور محمد أنسي الشافعي نقيب صيادلة الإسكندرية، أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة من تحرير محضر بالواقعة فور اندلاع الحريق الساعة الرابعة عصرا والتي استمرت لمدة ٤٠ دقيقة، في محاولات السيطرة على النيران من رجال الأمن الإداري بالنادي ورجال الدفاع المدني.
وأضاف أنسي إننا في انتظار قرار النيابة العامة بعد أخد أقوال الشهود من أفراد الأمن الإداري، وتفريغ كاميرات المراقبة بالنادي والمناطق المحيطة وانتداب لجنة مختصة لمعاينة موقع الحريق، والوقوف على أسبابه.
ومن الجدير بالذكر أن نادي صيادلة الإسكندرية مصمم على مساحة ألفي مترا، على مستويين تضم قاعة اجتماعات، ومطاعم وتراس على البحر، ومكاتب إدارية، ومكان مخصص للأطفال، ومسجد، وكان من المقرر افتتاحه رسمياً الشهر القادم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية نقابة الصيادلة حريق نادي الصيادلة
إقرأ أيضاً:
وسط رياح عاتية.. حرائق واسعة تلتهم مناطق الجبل الأخضر شرقي ليبيا
اندلعت مساء أمس، حرائق ضخمة في مناطق متعددة من الجبل الأخضر شرقي ليبيا، شملت العويلية، وادي الكوف، مسة، وردامة، وغابة بوقراوة الواقعة شرق مدينة المرج، ما تسبب في خسائر فادحة بالغابات والمزارع.
وجاءت هذه الحرائق بالتزامن مع ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة وهبوب رياح جنوبية جافة تعرف محليًا برياح "القبلي"، الأمر الذي أدى إلى تسارع انتشار النيران وصعوبة السيطرة عليها، في ظل تراجع الإمكانات المتاحة لدى أجهزة الإطفاء نتيجة الظروف الاقتصادية المعقدة التي تمر بها البلاد.
و أصدرت مؤسسة "رؤية" لعلوم الفضاء بيانًا حذرت فيه من ازدياد متوقع في سرعة الرياح الجنوبية قد يتجاوز 80 كيلومترًا في الساعة خلال الساعات المقبلة، ما قد يؤدي إلى امتداد النيران نحو المناطق السكنية المجاورة.
ودعت المؤسسة المواطنين المقيمين قرب الغابات والمرتفعات إلى مغادرة المناطق المتأثرة فورًا واتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على نطاق واسع تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان فوق المناطق الجبلية، في وقت تواصل فيه فرق الدفاع المدني جهودها للحد من تمدد النيران رغم العقبات الميدانية.
الحرائق الحالية ليست الأولى من نوعها، فقد سبق أن شهدت منطقة وادي الكوف حرائق مماثلة في أعوام سابقة، نجمت عن أسباب طبيعية وأخرى بشرية.
وتفتقر السلطات الليبية إلى وسائل الإطفاء الجوية المتخصصة في مثل هذه الكوارث البيئية، ما يجعل من الصعب الحد من الأضرار التي تتسبب فيها النيران في مناطق شديدة الوعورة وكثيفة الأشجار.
ويعكس تكرار هذه الكوارث ضعف الجاهزية الميدانية في مواجهة تحديات المناخ وتدهور الغطاء النباتي، في وقت تستمر فيه ليبيا في مواجهة أوضاع معيشية وأمنية معقدة تؤثر بشكل مباشر على الاستجابة لمثل هذه الأزمات.