رئيس مدينة سفاجا يكرم حفظة القرآن الكريم الفائزين بمسابقة الأوقاف
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرم اللواء ياسر شعبان، رئيس مدينة سفاجا، ٥٨٠ من حفظة القرآن الكريم الفائزين بمسابقة إدارة الأوقاف الرمضانية، والأئمة المتميزين وظيفيا وعلميا بالمركز الإسلامي، بمنحهم شهادات التقدير، في إطار التعاون المثمر بين محافظة البحر الأحمر، ووزارة الأوقاف.
جاء ذلك بحضور كل من الشيخ عبد الباسط عثمان أحمد مدير إدارات أوقاف البحر الأحمر، نائبا عن فضيلة الشيخ هاني عنتر السباعي مدير أوقاف البحر الأحمر، والأستاذ كمال عبد الوهاب بكير مدير إدارة سفاجا التعليمية، وفضيلة الشيخ بدري بغدادي حامد مدير إدارة أوقاف سفاجا، وفضيلة الشيخ محمد أبو القاسم وفيش منطقة أوقاف سفاجا، وفضيلة الشيخ حسن محمد أحمد الرفاعي أمام مسجد المركز الإسلامي.
أوضح رئيس المدينة، أن تكريم حفظة القرآن الكريم حق أصيل لهم، مؤكدا عليهم تطبيق مبادئه في حياتهم، بما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع، من سمو بالأخلاق وارتقاء بالمعاملات بين الناس، لافتا إلى أن التكريم ليس هدفا في حد ذاته بل تعبير عن تقدير واحترام حملة كتاب الله العظيم، مقدما شكره لأولياء أمور وأسر حفظة القرآن الكريم.
وهنأ اللواء ياسر شعبان رئيس مدينة سفاجا وجميع الحضور، الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم، والتقاط الصور التذكارية مقدمين الشكر والتقدير للقائمين على التنظيم وما بذلوه من جهد بهذه المسابقة التي تأتي في إطار تشجيع حفظة القرآن الكريم، وتحفيزهم على مواصلة التفوق فضلا عن نشر قيم التسامح في هذه الأيام المباركة، موضحا أن المسابقة تخلق منافسة حميدة بين الأطفال والشباب وتشجعهم على حفظ القرآن الكريم وتكريمهم ليكونوا مثلا أعلى يحتذى به.
IMG-20240408-WA0095 IMG-20240408-WA0092 IMG-20240408-WA0091 IMG-20240408-WA0094 IMG-20240408-WA0093 IMG-20240408-WA0090 IMG-20240408-WA0085 IMG-20240408-WA0072المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القرآن الكريم أوقاف البحر الأحمر حفظة القرأن الكريم حفظة القرآن الکریم IMG 20240408
إقرأ أيضاً:
هل الدعاء للميت بعبارة «ربنا يجعل مثواه الجنة» خطأ؟.. شيخ أزهري يوضح
«ربنا يجعل مثواه الجنة».. دعاء يردده المسلمين بشكل مستمر للمتوفى، إلا أن تداول البعض أن كلمة «مثوى» غير صحيح استخدامها مع الجنة في هذا الدعاء، ظنًا منهم أن كلمة المثوى ترد مع «النار» فقط، وأن الكلمة الأفضل هي «المأوى»، ونستعرض في التقرير التالي صحة استخدام كلمتي «المثوى والمأوى» في الدعاء للمتوفى.
الدعاء للمتوفىورد في القرآن الكريم استخدام كلمتي «المثوى والمأوى» مع الجنة وجهنم، وليس لأحدهما تفضيل على أخرى، أو يستحب الدعاء بها للميت، هكذا أوضح الدكتور محمد أبوالسعود، أحد علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، خلال حديثه لـ«الوطن».
كلمتي المثوى والمأوى، جاءت في معرض النعيم والجحيم لا خصوصية لأحداهما على ثواب أو عقاب، كما ورد في القرآن الكريم في سورة «يوسف»: «وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا»، وفي قول الله: «قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ ۖ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ»، وفي قوله في سورة محمد: «وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ».
القرآن الكريم يستخدم الصيغتين في الدعاءولازال القرآن الكريم يستخدم كلمتي المثوى والمأوى مثل: «مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ»، «أولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا»، وفق تعبير «أبو السعود»، موضحا أن الدعاء للميت يملأ الصيغتين يجوز سواء «ربنا يجعل مثواه أو مأواه الجنة».