عاجل : المفاوضات بشأن غزة .. حماس: الاحتلال لايزال متعنتا ولم يستجب لمطالبنا
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
سرايا - حماس: مع تقديرنا لجهود الوسطاء وحرصنا على التوصل لاتفاق إلا أن موقف الاحتلال لازال متعنتا
أعلنت حركة المقاومة حماس، خلال الساعات الأولى من الثلاثاء، أن الاحتلال لا يزال متعنتا ولم يستجب لأي من المطالب التي قدمتها الحركة.
وأضافت حماس في إفادة صحفية مقتضبة، أنه خلال جولة المفاوضات الأخيرة في القاهرة، تسلمت حماس موقف الاحتلال بعد جهود الوسطاء في مصر وقطر وأمريكا.
وتابع البيان "ورغم ذلك فإن قيادة الحركة تدرس المقترح المقدم بكل مسؤولية وطنية، وستبلغ الوسطاء بردّها حال الانتهاء من ذلك".
وتتمسك حماس بمطالبها المتمثلة بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، وعودة النازحين وإبرام صفقة جادة لتبادل الأسرى. وقد أكدت عشية توجه وفدها إلى القاهرة أن "لا تنازل عن هذه المطالب".
وفي المقابل، أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مساء أمس أن تل أبيب لن تستسلم لمطالب حماس رغم الضغوط الدولية المتزايدة.
نقلت الوكالة الفرنسية للأنباء "أ ف ب" عن مصدر في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الاثنين، أن الحركة تدرس اقتراح هدنة على ثلاث مراحل تستمر ستة أسابيع.
وتشمل المرحلة الاولى من الهدنة الإفراج عن النساء والأطفال المحتجزين في قطاع غزة لديها، مقابل إطلاق سراح ما يصل إلى 900 أسير فلسطيني.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن استعدادها الفوري للعودة إلى المفاوضات بشرط إنهاء المجاعة في غزة
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان رسمي صدر مساء الخميس، استعدادها الفوري للانخراط مجدداً في مسار المفاوضات، شريطة إنهاء الأزمة الإنسانية والمجاعة التي تضرب قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها دون قيود.
وأوضحت الحركة أن استمرار المفاوضات في ظل سياسة "التجويع الممنهج" التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، يفرغ العملية التفاوضية من مضمونها، ويقوّض فرص التوصل إلى أي اتفاق مستقبلي، مشيرة إلى أن الاحتلال انسحب من المفاوضات الأسبوع الماضي دون تقديم أي مبررات، على الرغم من أن الطرفين كانا قاب قوسين أو أدنى من اتفاق.
وأعربت حماس عن قلقها الشديد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، معتبرة أن حرب التجويع التي يشنها الاحتلال وصلت إلى مستويات "لا تُطاق"، وباتت تُهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني، في ظل استمرار الحصار وانهيار الخدمات الأساسية.
ودعت الحركة المجتمع الدولي، والمؤسسات الإنسانية والجهات ذات الصلة، إلى تحرك عاجل لوقف ما وصفته بـ"المجزرة الجماعية" التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، من خلال إيصال المساعدات الغذائية والإنسانية فوراً، وضمان حمايتها دون قيد أو شرط، في جميع مناطق القطاع.
وفي سياق متصل، رحّبت الحركة بالمواقف التي وصفتها بـ"الإيجابية" الصادرة عن المؤتمر الدولي رفيع المستوى الذي عقد مؤخراً في نيويورك بشأن القضية الفلسطينية، مشددة على أن سلاح المقاومة "حق وطني وقانوني لا يمكن التنازل عنه ما دام الاحتلال قائماً".
كما أكدت حماس أن أي جهد دولي حقيقي لإنهاء الصراع يجب أن يبدأ بوقف "حرب الإبادة والتطهير العرقي" التي تُمارس بحق الشعب الفلسطيني، ومن ثم السعي الجاد لإنهاء الاحتلال بشكل كامل، بما يشمل محاسبة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية باعتبارهم "مجرمي حرب"، بدلاً من تطبيع العلاقات معهم أو عقد اتفاقات تصفها الحركة بـ"العبثية" مع "كيان احتلالي إجرامي".