قناة عبرية تكشف أكاذيب جيش الاحتلال حول أنفاق حماس
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
كشفت قناة 12 العبرية، أن النفق الذي عبر من خان يونس تجاه مستوطنة "العين الثالثة" في غلاف غزة والذي قال الجيش الإسرائيلي أنه تحت سيطرته من العام 2019، ولم تستعمله حماس في السابع من أكتوبر، تبين أن خلية من حماس استعملته بعد أيام من بداية الحرب وهاجمت قوة إسرائيلية، كانت تناور استعداداً للدخول البري وسقط حينها جندي إسرائيلي قتيلاً وعدد من الجرحى بعد إطلاق عناصر حماس قذيقة أر بي جي تجاه القوات.
قصفا صاروخيا متبادل بين جماعة في سوريا وجيش الاحتلال
شن مجهولون قصفا صاروخيا من الأراضي السورية باتجاه مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل، أقصى جنوب غرب سوريا، لترد مدفعية الجيش الإسرائيلي باتجاه مناطق سيطرة الجيش السوري.
وقالت مراسلة "سبوتنيك" في درعا أن قصفا صاروخيا انطلق من مناطق الريف الغربي لمحافظة درعا الغربي، مستهدفا مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل.
ورجحت المراسلة أن يكون القصف الذي شنه مجهولون مساء اليوم على مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي، قد تم بصواريخ "كاتيوشا".
وسقطت قذائف المدفعية الإسرائيلية في الأراضي الزراعية بمحيط "تل الجابية" الاستراتيجي بريف درعا الغربي، دون تسجيل أضرار خلا بعض الحقول التي سقطت ضمنها، بحسب المراسلة.
ومنذ الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة في فلسطين، تشهد منطقة جنوب سوريا قصفا متبادلا على طرفي خطوط الفصل بين الجيشين السوري والإسرائيلي.
ويفصل قوات الجيشين السوري والإسرائيلي خطان وهميان (برافووألفا)، أنشأتهما الأمم المتحدة عقب حرب تشرين التحريرية عام 1974، كحدود شرقية وغربية لمنطقة فصل القوات المتحاربة.
وتتموضع القوات الأممية في المنطقة الواقعة بين الخطين الأمميين (برافو وألفا)، وكانت قد انسحبت منها وعلقت مهامها عقب اختطاف 45 عنصراً من جنودها في أغسطس 2014، على أيدي مسلحين من تنظيم "القاعدة" قبل أن تعاود حضورها تدريجيا بعد تحرير الحدود الشرقية لخط "برافو".
ومع تقدم قوات الجيش السوري والقوات الروسية الحليفة في عمق منطقة حوض اليرموك عام 2018، قام الجيش الإسرائيلي بسحب الآلاف من مسلحي "داعش" ممن كانوا يسيطرون على المنطقة، باتجاه مناطق سيطرته في عمق الأراضي الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة عبرية تكشف جيش الاحتلال أنفاق حماس مناطق سیطرة الجیش الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
قصف متبادل بين الجيش السوري وقوات قسد في ريف حلب
تحدثت وزارة الدفاع السورية عن إحباط هجوم نفذته "قوات سوريا الديمقراطية قسد" على إحدى نقاط الجيش في منطقة منبج بريف حلب الشرقي.
ونقلت وسائل إعلام سورية عن إدارة الإعلام والاتصال في الوزارة أن قوات الجيش تمكنت مساء السبت من صد عملية تسلل نفذتها "قسد" قرب قرية الكيارية في ريف منبج.
وقال مصدر عسكري سوري لوكالة الأنباء السورية "سانا"، إن "قسد" أطلقت صليات صاروخية استهدفت منازل المدنيين في قرية الكيارية ومحيطها "بشكل غير مسؤول ولأسباب مجهولة"، ما أسفر عن إصابة أربعة من عناصر الجيش و3 مدنيين بجروح متفاوتة.
وأضافت إدارة الإعلام والاتصال أن "قوى الجيش تعمل على التعامل مع مصادر النيران التي استهدفت القرى المدنية القريبة من خطوط الانتشار"، وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا".
وأوضحت الوكالة أن وحدات الجيش نفذت "ضربات دقيقة استهدفت مصادر النيران التي استخدمتها قوات قسد في قصف قرية الكيارية ومحيطها"، مضيفة أن "قواتنا تمكنت من رصد راجمة صواريخ ومدفع ميداني استُخدما في الاعتداء بمحيط مدينة مسكنة الواقعة شرقي حلب".
والأسبوع الماضي، احتجزت "قسد" 11 جندياً من الجيش السوري في منطقة دير حافر بريف حلب الشرقي، بعد أن ضلّوا طريقهم ودخلوا إلى نقطة تفتيش جنوب مدينة منبج، وجرى الإفراج عنهم بعد تدخل وزارة الدفاع.
وخلال الأيام الماضية أرسلت "قسد" تعزيزات عسكرية كبيرة من الرقة إلى ريف حلب الشرقي.
في المقابل أرسلت وزارة الدفاع السورية تعزيزات إلى المنطقة لمواجهة "قسد"، ومنع وصول أرتال عسكرية إضافية إليها من شمال شرقي سوريا.
وفي 10 آذار / مارس الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع، وقائد ما قوات "قسد"، مظلوم عبدي، اتفاقا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي سوريا، ورفض التقسيم.
وتعرقل تنفيذ الاتفاق ما استدعى وساطة أمريكية وفرنسية دون تغيير على الأرض.
ومطلع الشهر الماضي، دعا المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إلى الاندماج في "سوريا الجديدة".
وأكد باراك أن الجهة الوحيدة التي ستتعامل معها واشنطن في سوريا هي الحكومة السورية، مضيفا أن "الحل الوحيد لأي تسوية يجب أن يكون من خلالها".