ناسا تكتشف سبب إرسال "فوياجر 1" سيلا من المعلومات الغامضة من خارج نظامنا الشمسي
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
على مدى الأشهر الخمسة الماضية، كانت المركبة الفضائية فوياجر 1 تتصرف بشكل غريب وترسل أجزاء لا معنى لها من البيانات.
وتعد فوياجر 1 التي أطلقتها وكالة ناسا إلى الفضاء السحيق في عام 1977، أبعد جسم من صنع الإنسان عن الأرض حاليا.
إقرأ المزيدويقع المسبار حاليا على بعد نحو 15 مليار ميل (24 مليار كيلومتر) من الأرض، وكان نشطا لمدة 4.
وترسل المركبة الفضائية البالغة من العمر 46 عاما إشارات راديوية منتظمة أثناء انجرافها بعيدا عن نظامنا الشمسي. ولكن في نوفمبر 2023، أصبحت الإشارات مشوهة فجأة، ما يعني أن العلماء لم يتمكنوا من قراءة أي من بياناتها، وتركوا في حيرة من أمرهم بشأن أصول الخطأ.
وبعد فك تشفير استجابة المركبة الفضائية، وجد المهندسون مصدر المشكلة: لقد تعرضت ذاكرة النظام الفرعي لبيانات الرحلة للتلف.
وقالت ناسا في تدوينة يوم 13 مارس: "يشتبه الفريق في أن شريحة واحدة مسؤولة عن تخزين جزء من الجزء المتأثر من ذاكرة النظام الفرعي لبيانات الرحلة (FDS) لا تعمل".
وفي حين أن المهندسين لم يتمكنوا من تحديد سبب المشكلة، فقد توصلوا إلى احتمالين.
النظرية الأولى هي أن شريحة فوياجر أصيبت بجسيم نشط من الفضاء. والثاني هو أن المركبة الفضائية قد تآكلت ببساطة بعد 46 عاما من الخدمة في الفضاء السحيق.
ولمحاولة معالجة المشكلة، أرسل العلماء أوامر إلى المسبار.
ومع ذلك، نظرا لأن إرسال كل رسالة يستغرق نحو 22 ساعة، فقد يستغرق الأمر أياما للحصول على رد.
إقرأ المزيدوليست هذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها مركبة فوياجر 1 مشكلات في الاتصال، فقبل بضعة أشهر كانت تبث بيانات ثنائية غريبة.
ثم في مايو 2022، أرسل المسبار بيانات حول موقعه واتجاهه في الفضاء تتعارض مع ما عرفته ناسا عن موقعه.
جدير بالذكر أنه تم إطلاق فوياجر 1 من كيب كانافيرال مع فوييجر 2 في عام 1977 كجزء من مهمة ناسا لاستكشاف كواكب المشتري وزحل.
وفي البداية، كان من المفترض أن تستمر المهمة لمدة خمس سنوات فقط، ومع ذلك، فقد بقيت الأدوات في الفضاء السحيق لمدة 46 عاما تقريبا.
وتم استخدام فوياجر 1 لدراسة الظروف على كوكب المشتري وزحل وأورانوس ونبتون. وفي الوقت نفسه، كانت فوياجر 2 أول جسم من صنع الإنسان يطير بالقرب من أورانوس.
وفي عام 2022، أعلنت وكالة ناسا أن برنامج فوياجر قد انتهى، حيث دخلت المركبتان الفضائيتان في مراحلهما النهائية.
وبحلول عام 2025، من المتوقع أن تنفد الطاقة من المركبتين، اللتين تعملان عبر مولدات كهروحرارية تعمل بالنظائر المشعة.
المصدر: ذي صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء النظام الشمسي مركبات فضائية معلومات عامة معلومات علمية ناسا NASA المرکبة الفضائیة فویاجر 1
إقرأ أيضاً:
الأردن يستأنف إرسال القوافل الإغاثية إلى قطاع غزة
#سواليف
تنفيذاً للتوجيهات الملكية ، استأنفت #الهيئة_الخيرية_الأردنية الهاشمية بالتنسيق مع #القوات_المسلحة، اليوم، إرسال #القوافل_الإغاثية إلى قطاع #غزة.
وقالت الهيئة في بيان لها الأربعاء، إن قافلة مكونة من 40 شاحنة محمّلة بالمواد الغذائية الأساسية عبرت باتجاه قطاع غزة، وذلك بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي (WFP)، في إطار الجهود الإنسانية المتواصلة للمملكة الأردنية الهاشمية لدعم أهلنا في القطاع.
وسيتم توزيع المساعدات في شمال القطاع، لضمان وصول الدعم الغذائي إلى الأسر الأكثر تضررًا، وذلك بالتنسيق مع الشركاء المحليين في الداخل.
مقالات ذات صلة الموعد المتوقع لإعلان نتائج التوجيهي 2025 في الأردن 2025/07/09ويأتي استئناف القوافل في ظل استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية والمعيشية في غزة، ما يجعل من المساعدات الإنسانية الأردنية ركيزة أساسية للدعم والصمود، حيث تُعد من بين المساعدات الأكثر فاعلية وانتظامًا، وتحظى بتقدير واسع من قبل الأهالي في القطاع نظرًا لأثرها الكبير والمباشر على حياتهم اليومية.
وأكد أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، الدكتور حسين الشبلي، أن عودة تسيير القوافل تُجسد التزام الأردن الثابت، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وشدد على أهمية التعاون مع برنامج الغذاء العالمي في تعزيز الأمن الغذائي في غزة، مبينا أن الهيئة كانت تعمل بشكل يومي خلال الفترة الماضية على تنفيذ المشاريع الغذائية داخل القطاع من خلال المخابز والتكايا وتوزيع الطعام والمياه النقية.
وتستمر الهيئة في تنسيق جهودها مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والمنظمات الدولية، لضمان استمرارية إيصال المساعدات الإغاثية بما يتوافق مع الاحتياجات الميدانية، وبما يسهم في التخفيف من معاناة الأشقاء في القطاع.