يحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة زودو ماضي ، عاشت زوزو ماضي حياة فنية جيدة، لكنها عانت كثيرا فعلى المستوى الشخصي فقد تعرضت لكثير من الصعوبات خاصة في أزواجها حيث تزوجت مرتين.

الزوج الأول لـ زوزو ماضي، كان ابن عمها الذى قضت معه فترة وجيزة من الزواج أسفر عنه ابنها أنطون وإيفون ولكنها ظلت تكن لزوجها مشاعر الضغينة والكراهية له كونها أجبرت على الزواج منه.

ودفع ذلك زوزو ماضي، إلى الهرب إلي القاهرة للانضمام إلى فرقة يوسف وهبي وسرعان ما تراجعت عن ذلك أمام أمها المريضة في عام 1940، ثم عاودت الدخول لعالم الفن في عام 1955، وفي ذلك الوقت انتشرت أخبار عن محاولتها الانتحار، عن طريق تناولها أقراص منومة، واستطاعوا أن ينقذوها بصعوبة، وكان بسبب قيام ابنتها بالمشاجرة معها على سوء سلوكها، وهذا الذي جعلها تتجه إلي إدمان الكحول والتدخين.

 

سجن زوزو ماضي وقصة وفاتها
أما زوجها الثاني فكان من رجل يدعي كمال عبد العزيز، ولكن بعد أشهر من زواجهما قامت الشرطة بمداهمة المنزل، وتبين أن الزوج يعمل تاجرا للمخدرات، وقضت 9 شهور في السجن، وتم الحكم على الزوج بالمؤبد، وبعد ذلك طلبت الطلاق منه، وعانت كثيرا من قرحة المعدة، التي أودت بحياتها عن عمر يناهز 68 عاما.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

غزة تنزف منذ 630 يوما.. إبادة ممنهجة ومعاناة لا تنتهي في ظل صمت العالم

"وداع لا ينتهي، ألم مقيم لا يهدأ، ودماء تسيل دون أن تجد من يوقفها ومجازر متواصلة"، هكذا يتكرر المشهد ذاته كل يوم منذ أكثر من 630 يوما في قطاع غزة، تلك البقعة الصغيرة التي لا تتجاوز مساحتها 365 كيلومترا مربعا، والتي استخدم فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي ترسانته العسكرية المدمرة، مستهدفًا ما يزيد على مليوني فلسطيني محاصرين فيها.

فمنذ أكثر من 630 يوما، تعيش غزة تحت وابل من الغارات والقصف والتجويع والحصار، في مشهد يومي يتكرر دون توقف، شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلا واسعا، استثمره الناشطون لتسليط الضوء على المأساة التي حاقت بالقطاع وساكنيه، في ظل مواصلة إسرائيل حربها بلا هوادة ضد الفلسطينيين عبر قتلهم وتجويعهم وحصارهم بشتى الطرق.

في السياق ذاته، وصف الناشطون المشهد اليومي في قطاع غزة بأنه يتكرر صباحا بشكل مأساوي، حيث تُجمع أكوام الجثث داخل المستشفيات، وسط صدمة الأهالي وعجز الطواقم الطبية، بينما يواصل العالم مشاهدة ما يحدث بصمت مطبق.

"إحنا بنربي أولادنا عشان أحسن مُستقبل إِلهم.."
صاحب مقولة "تعطيش يا زلمة.." أبو هارون الداهوك، يودّع فلذة كبده الثاني الذي ارتقى خلال استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين بالقرب من شارع يافا شرق غزة. pic.twitter.com/hlwmaMC4kW

— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) June 28, 2025

وأشاروا إلى أن هذه الإبادة الجماعية غير المسبوقة في التاريخ يرتكبها كيان وصفوه بـ"الوحشي"، الذي لا يولي أي احترام للقيم أو الأعراف الإنسانية، ويعتمد على ترويج رواية مظلومية زائفة لتبرير جرائمه.

وأضاف نشطاء آخرون أنه في بقعة صغيرة محاصرة منذ أكثر من 630 يوما، يُحاصر أكثر من مليوني إنسان بلا طعام ولا شراب، تحت نيران أعتى أنواع الأسلحة، ويجرب عليهم المحتل كل ما يخطر في ذهن مجرم حرب.

إعلان

وكتب أحد النشطاء أن "المشهد اليومي في غزة وداع ينهش القلوب، ألم يزرع الجراح عميقًا، ودم يسيل بلا هوادة. 630 يوما من الحصار والجحيم، والعالم يكتفي بالمشاهدة والصمت المذنب، وكأن حياة الأطفال لا تعني شيئا سوى أرقام على صفحات النسيان".

630 يومًا والموت يحاصر غ ـزة من كل الجهات..

— رآمْ (@ramram1134) June 29, 2025

وأضاف ناشط آخر: "630 يوما.. وكأن الزمن في غزة يُقاس بعدد الأكفان، لا بعدد الساعات".

وأشار مدونون إلى أن "630 يوما، وآذان غزة لا تسمع سوى هدير الطائرات، ودوي الاستهدافات، وصراخات الوداع الأخيرة، والموت يحاصر غزة من كل الجهات".

630 يومًا وآذان غزة لا تسمع سوى هدير الطائرات، دويّ الاستهدافات، وصراخات الوداع الأخيرة…
630 يومًا والموت يحاصر غزة من كل الجهات.
غزة يا غزة… أي جرح هذا الذي لا ينزف فقط، بل يصرخ؟

— أحمد حجازي Ahmed Hijazi ???? (@ahmedhijazee) June 28, 2025

ووصف آخرون غزة بأنها "الجرح الذي لا ينزف فقط، بل يصرخ في وجه العالم، في ظل صمته عن الإبادة المتواصلة بحقه".

وأضافوا: "تخيل أن تصحو كل يوم على 90 جنازة و211 مصابا، ثم تنام لتستيقظ على العدد نفسه من الضحايا، طوال 630 يوما متواصلة من القتل والدمار في قطاع غزة".

تخيّل أن تصحو كل يوم على:
???? 90 جنازة
???? 211 مصابًا
ثم تنام لتستيقظ على العدد نفسه…
طوال 630 يومًا من القتل المتواصل.
لو حملت كل شهيد من غزة في يومٍ واحد،
ستحتاج إلى 154 سنة لتكمل الجنازات،
بمعدل جنازة واحدة في اليوم!
فهل بقي في هذا العالم إنسان لم تتبلد مشاعره؟

— بسام محمد الرهمي (@Bassam_ALrahmi) June 28, 2025

ويشير ناشطون إلى أنه لو حاول أحد أن يحمل كل شهيد من غزة في يومٍ واحد، فسيحتاج إلى 154 سنة متواصلة لإتمام الجنازات، بمعدل جنازة واحدة كل يوم.

وتساءل ناشطون آخرون: "هل بقي في هذا العالم إنسان لم تتبلد مشاعره بعد كل هذا الموت؟".

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل -بدعم أميركي- شن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن سقوط أكثر من 186 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض.

مقالات مشابهة

  • ميرفت أبو عوف توجه رسالة مؤثرة في ذكرى وفاة عزت أبو عوف
  • المخرج عمرو عابدين يحيي ذكرى وفاة عزت أبو عوف
  • عمرو عابدين يحيي ذكرى وفاة عزت أبو عوف بكلمات مؤثرة
  • في ذكرى وفاته.. محطات فنية هامة في حياة عزت أبو عوف
  • في ذكرى وفاة عزت أبو عوف.. خطفه حب الفن من طب النسا والتوليد
  • خبراء في ذكرى 30 يونيو: الثورة أنقذت مصر من مصير مظلم وكلمة الرئيس حملت رسائل مهمة
  • في ذكرى وفاتها.. محطات فنية هامة في حياة نبيلة السيد
  • مشكلة خالد سلك هذا أنه تحدَّث كثيراً جداً، ثم مشكلته أنه تحدَّث كثيراً جداً أمام الكاميرات!!
  • غزة تنزف منذ 630 يوما.. إبادة ممنهجة ومعاناة لا تنتهي في ظل صمت العالم
  • وفاة عم الفنان محمد كيلاني