وجد بحث جديد أن الاستلقاء تحت أشعة الشمس لا يعزز مناعة الجسم فحسب، بل يؤثر أيضا على هرمونات السعادة والسيروتونين والدوبامين، كما يزيد من الرغبة الجنسية.

وبينما يحسن الاستلقاء تحت أشعة الشمس خلال فصل الصيف من جودة النوم ويخفض ضغط الدم، فقد أثبتت أبحاث جديدة، أن الشعور أيضا بزيادة في الرغبة الجنسية ليس مصادفة، مشيرة إلى أن الشمس تحفز إطلاق "هرمون السعادة" السيروتونين والدوبامين، وكلاهما مرتبط بالشعور الجيد والمتعة وتدفق الدم والطاقة، حسبما نقله موقع "في أو أي".

ووفقا لدراسة للمعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة، أوردتها صحيفة هافينغتون بوست، فإن الوقت الإضافي الذي يقضيه أشخاص في الحصول على فيتامين "د" من أشعة الشمس، يبقى "زيادة جيدة وضرورية للمساعدة في تقوية الانتصاب وزيادة الرضا الجنسي".

وبالإضافة إلى ذلك، يضيف المصدر ذاته أن "التعرق الذي يزداد خلال الفصول الساخنة يلعب دورا إضافيا في زيادة الشهوة الجنسية، بالتالي يمكن أن يزداد معه الانجذاب بشكل مواز".

ووجدت الدراسة أن عدد الأزواج الذين يلتقون بالمعالجين النفسيين لتعزيز أو تقوية حياتهم الجنسية، تنخفض خلال لصيف بنسبة 21 بالمئة. ويُعتقد أن هذا يرجع إلى الطقس الذي يبدو أنه يساعد في حل بعض المشكلات الجنسية.

وبينما يذكر التقرير، أن الرغبة الجنسية تنطوي على العديد من التفاصيل، بما في ذلك الأفكار والتفضيلات والحالة المزاجية والنفسية، يوضح أن  التعب والاكتئاب يتسببان في المقابل، في تراجع تلك الرغبة.

ويُظهر بحث منشور على منصة "PubMed"، الخاصة بالمراجع والملخصات المتعلقة بعلوم الحياة والموضوعات الطبية الحيوية، تحت عنوان "كيف لا يؤثر الصيف على الرغبة الجنسية" أن التعرض لضوء الشمس يزيد من منسوبي اليقظة والطاقة لدى البشر، ويعزز أيضا نشاطهم الجنسي.

ويشير المصدر ذاته، إلى أن العكس صحيح في موسم البرد، حيث ينخفض الشغف بممارسة الجنس في الشتاء نظرًا لتراجع شدة الشمس وانخفاض إنتاج السيروتونين، الذي يستبدل بالميلاتونين، الهرمون الذي يثبط الدافع الجنسي، ويسهم في شعور المرء بالكسل الشديد للقيام بالكثير من الأنشطة بسبب الطقس البارد.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الرغبة الجنسیة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف: القلق والأرق يدمران جهاز المناعة

توصل باحثون سعوديون إلى أن اضطرابات القلق والأرق تؤثر سلبًا على كفاءة جهاز المناعة، حيث تؤدي إلى انخفاض عدد الخلايا القاتلة الطبيعية (NK) وفروعها في الدم.

تُعَد خلايا NK الخط الدفاعي الأول في الجسم، إذ تقوم بتدمير مسببات الأمراض والخلايا المصابة في مراحلها الأولية، مما يحد من انتشار العدوى والأمراض وتنتشر هذه الخلايا في مجرى الدم وتتمركز في الأنسجة والأعضاء، وعندما تقل نسبتها، يضعف الجهاز المناعي ويصبح الجسم أكثر عرضة للأمراض.

 

شملت الدراسة 60 طالبة سعودية تتراوح أعمارهن بين 17 و23 عامًا، حيث قمن بالإجابة على استبيانات تضمنت بيانات اجتماعية وديموغرافية إلى جانب أسئلة حول أعراض القلق والأرق. كما تم جمع عينات دم منهن لتحليل نسب خلايا NK وأنواعها الفرعية.

 

تنقسم خلايا NK إلى نوعين فرعيين أساسيين: 

الأول CD16+CD56dim، وهو الأكثر شيوعًا ويقوم بربط الجهاز العصبي المركزي بأجزاء الجسم الأخرى ويتميز بقدرته العالية على قتل الخلايا الغازية. 

الثاني CD16+CD56high، الأقل شيوعًا، والذي يلعب دورًا رئيسيًا في تنشيط بروتينات جهاز المناعة وتنظيمها.

 

أظهرت نتائج الاستبيان أن حوالي 53% من المشاركات يعانين من اضطرابات تتعلق بالأرق، بينما 75% أبلغن عن أعراض القلق، من ضمنهن 17% يعانين من أعراض متوسطة و13% من أعراض شديدة. كشفت الدراسة أن الطالبات اللواتي يعانين من القلق أو الأرق لديهن نسب أقل بشكل ملحوظ من خلايا NK وأنواعها الفرعية مقارنة بالطالبات الأخريات. كما أظهرت البيانات أن زيادة شدة الأعراض تؤدي إلى انخفاض أكبر في أعداد هذه الخلايا؛ حيث لوحظ أن الطالبات اللواتي يعانين من أعراض متوسطة أو شديدة كان لديهن انخفاض واضح، بينما لم يظهر هذا التأثير الإحصائي بين من يعانين من أعراض طفيفة.

 

أوضحت الدكتورة ريناد الحموي، الأستاذة المساعدة في علم المناعة والعلاج المناعي بجامعة طيبة والمعدة الرئيسية للدراسة، أن فهم تأثير الضغوط النفسية على نشاط الخلايا المناعية، وخصوصًا الخلايا القاتلة الطبيعية، قد يساعد في تسليط الضوء على آليات الالتهاب ونشوء الأورام.

 

وأشار الباحثون إلى أن انخفاض خلايا NK قد يؤدي إلى إضعاف الجهاز المناعي وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والسرطانات، فضلًا عن المشاكل النفسية مثل الاكتئاب. وعلى الرغم من النتائج المهمة، أكدوا محدودية الدراسة بسبب اقتصارها على عينة من الشابات السعوديات، مما يستدعي إجراء أبحاث إضافية تشمل فئات عمرية وجنسية وجغرافية مختلفة لتحقيق فهم أعمق للموضوع.

 

وقد لفتت دراسات سابقة إلى أن اتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة الرياضة بانتظام، إدارة التوتر، واعتماد نظام غذائي متوازن يُسهم في تحسين عدد ووظيفة خلايا NK وتعزيز المناعة بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • أطول كسوف كلي للشمس منذ 100 عام ينتهي في مصر.. ماذا يحدث؟
  • الأرصاد: أجواء غائمة على القاهرة تحجب أشعة الشمس وفرص أمطار
  • دراسة تقترح أن ثورانًا بركانيًا مهد الطريق لوباء الطاعون الذي فتك بأوروبا
  • دراسة تكشف: القلق والأرق يدمران جهاز المناعة
  • «صيحة» تكشف أرقام صادمة لحالات العنف الجنسي في السودان
  • أطباء: قلة التعرض للشمس تزيد خطر نقص فيتامين D خلال الشتاء
  • هند صبري تكشف سبب غيابها عن الساحة الفنية لمدة عامين مع "صاحبة السعادة"
  • دراسة تكشف دور «الحب» في الحماية من السمنة
  • هند صبري في ضيافة «صاحبة السعادة» بهذا الموعد
  • علامات تكشف نقص “فيتامين الشمس” فما هي؟