سُجنوا بتهمة التجسس.. طهران تفرج عن ناشطين في مجال حماية الحياة البرية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إيرانية اليوم الثلاثاء إن السلطات أفرجت عن ناشطين بيئيين عملوا على الحفاظ على الفهود الآسيوية من الانقراض.
وطبقاً لصحيفة "اعتماد" الإيرانية، تم الإفراج عن الناشطة نيلوفر بياني والناشط هومن جوكار أمس الاثنين ضمن قرار العفو عن 2000 سجين بمناسبة عيد الفطر.
وكان الناشطان ضمن خمسة أشخاص أدينوا بالتجسس ضد إيران عام 2019.
ورحب برنامج الأمم المتحدة للبيئة بالإفراج عن بياني وجوكار، العضوين في مؤسسة تراث الحياة البرية الفارسية غير الربحية.
وأضافت الصحيفة الإيرانية بأن سبيده كاشاني وطاهر غدرين، وهما زملاء لبياني وجوكار وأعضاء بنفس المؤسسة، مدرجان أيضاً على قائمة العفو.
وكانت السلطات الإيرانية قد أطلقت سراح سام رجبي، وهو عضو آخر بالمؤسسة، في عام 2023.
إيران: اعتقال عناصر من تنظيم داعش كانوا يخططون لتنفيذ عملية انتحارية خلال عيد الفطرإيران تشيع محمد رضا زاهدي.. اغتياله "خطوة مجنونة وواشنطن شريكة فيه"رسالة تحذيرية؟.. وكالة الطلبة الإيرانية تكشف عن صواريخ قادرة على الوصول إلى إسرائيلوتم إلقاء القبض على دعاة الحفاظ على البيئة في عام 2018، إلى جانب كاووس سيد إمامي، مؤسس المنظمة الإيراني الكندي البالغ من العمر 64 عاماً واتهموا جميعاً بالتجسس ضد طهران.
وتوفي إمامي، وهو مواطن إيراني كندي مزدوج الجنسية، أثناء انتظار المحاكمة في ظروف متنازع عليها.
وحُكم على بياني بالسجن لمدة 10 سنوات في عام 2019، بينما تلقى الآخرون أحكاماً تتراوح بين ستة وثمانية أعوام.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: حفل زواج جماعي تحت ظلام النهار خلال الكسوف الكُلي للشمس لعلاج التوتر.. مطار إسطنبول يعين 5 كلاب وظيفتها عناق وتقبيل المسافرين شاهد: غزاويات يحاولن صنع الكعك في عيد يحرمون فيه من شتى مظاهر الحياة البيئة حماية الحيوانات إيران حرية التعبيرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية البيئة حماية الحيوانات إيران حرية التعبير غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فرنسا إسرائيل فلسطين قصف إيطاليا خان يونس عيد الفطر كسوف كلي للشمس أسلحة السياسة الأوروبية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس فرنسا فلسطين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إريتريا تفرج عن 13 معتقلا بعد 18 عاما من الحبس
رحّبت منظمة حقوقية إريترية بالإفراج عن 13 شخصا كانوا محتجزين منذ نحو 18 عاما من دون محاكمة، لكنها حذّرت في الوقت نفسه من أن آلاف المعتقلين ما زالوا يقبعون في السجون وسط ظروف توصف بأنها "غير إنسانية".
وقالت منظمة "هيومن رايتس كونسرن-إريتريا" إن المفرج عنهم، بينهم رياضي أولمبي سابق وعدد من ضباط الشرطة، ظلوا طوال سنوات اعتقالهم محرومين من أي محاكمة أو حق في الدفاع القانوني، وتعرضوا للحبس الانفرادي ومعاملة ترقى إلى التعذيب.
وأضافت المنظمة أن بعض المعتقلين احتُجزوا في حاويات معدنية داخل سجن "ماي سروا" قرب العاصمة أسمرة، حيث كانوا يواجهون تقلبات قاسية بين حرّ شديد وبرد قارس.
ورغم الترحيب بهذه الخطوة، شددت المنظمة على أن السلطات الإريترية ما زالت تحتجز أكثر من 10 آلاف معتقل رأي، مؤكدة أن "الأزمة الحقوقية الأوسع لم تتغير".
ودعت المنظمة المجتمع الدولي، بما فيه الاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة والأمم المتحدة، إلى ممارسة ضغوط جدية على الحكومة الإريترية لإنهاء ما وصفتها بـ"الانتهاكات المنهجية الواسعة" وإرساء آليات للمحاسبة على الانتهاكات الماضية والجارية.
وتخضع إريتريا، التي يبلغ عدد سكانها نحو 3.5 ملايين نسمة، لحكم الرئيس أسياس أفورقي (79 عاما) منذ استقلالها عن إثيوبيا عام 1993، وتحتل مراتب متأخرة في مؤشرات الحقوق والحريات.
ويقول مراقبون إن الأصوات المعارضة في البلاد غالبا ما تختفي داخل معسكرات الاعتقال، بينما يواجه المدنيون التجنيد الإجباري والعمل القسري، وهي ممارسات تعتبرها الأمم المتحدة شكلا من أشكال الاستعباد.
ولم يصدر تعليق فوري من وزير الإعلام الإريتري يماني غبريمسكل بشأن أعداد المعتقلين وظروف احتجازهم، رغم طلبات متكررة من وكالات الأنباء الدولية.