ستستحوذ شركة ماكدونالدز على امتيازها المحلي في إسرائيل في غضون شهرين فقط، وفق التفاصيل الجديدة في الصفقة التي نقلتها صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.

وفي أوائل فبراير/شباط الماضي، عرضت شركة ماكدونالدز شراء الامتياز الإسرائيلي ألونيال المحدودة المملوكة لشركة عمري بادان لأكثر من 30 عاما، وفروعها البالغ عددها 225 فرعا.

وعينت الشركة مستشارا إعلاميا لها خوفا من أن يُنظر إلى الاتفاقية على أنها محاولة لتجنب المقاطعة المؤيدة للفلسطينيين لها بعد دعم الامتياز المحلي في إسرائيل الجيش في الحرب على غزة.

دعمت ماكدونالدز إسرائيل علنا في حربها على غزة (وكالات) معاناة مالية

واعترفت التقارير المالية لماكدونالدز بأنها عانت ماليا في الربع الأخير من السنة الماضية وبأن مبيعاتها العالمية انخفضت نتيجة المقاطعة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قريبة من المجلس التنفيذي لشركة ماكدونالدز قولها إن البحث جار عن مالك جديد للامتياز.

وقال رئيس الأسواق التنموية الدولية المرخصة في شركة ماكدونالدز، جو سمبلز في بيان "لا تزال ماكدونالدز ملتزمة تجاه السوق الإسرائيلية وبضمان تجربة إيجابية للموظفين والعملاء في السوق في المستقبل".

وكما هو شائع في الاتفاقيات مع العلامات التجارية العالمية والامتيازات المحلية، فمن المحتمل أن تتضمن الاتفاقية التي أبرمتها بادان مع ماكدونالدز حظر مشاركة الامتياز أو أصحابه في صراعات سياسية أو أمنية قد تؤثر سلبا على العلامة التجارية، وفق الصحيفة.

امتياز مربح

ووفقا لمصادر قريبة من اتفاقية البيع، فإن بادان ربما فسر هذا البند بحريته، ودعم الجيش الإسرائيلي علنا، الأمر الذي دعا شركاءه الأميركيين إلى الاهتمام بنتيجة تصرفه.

ويعد الامتياز الإسرائيلي للعلامة الأميركية مربحا، فوفقا لآخر التقارير، تجاوزت مبيعاته 1.5 مليار دولار في العام الماضي، ومع ذلك، فإن الخسارة عالميا والضرر المحتمل للعلامة التجارية، دفع إلى اتخاذ قرار بإزالة صاحب الامتياز الإسرائيلي.

وحسب الصحيفة، فإنه إذا قررت شركة ماكدونالدز إغلاق فرعها الإسرائيلي بالكامل، فإن الخسارة في إيراداتها العالمية ستكون ضئيلة، لكن هذا لا يعتبر خطوة محتملة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات شرکة ماکدونالدز

إقرأ أيضاً:

ترامب يعلن جولة جديدة من المحادثات التجارية مع الصين.. هل يكسر الجمود؟

أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، مكالمة هاتفية "مطولة" مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، وبحسب ما أعلنته وزارة الخارجية الصينية وسفارة الصين في الولايات المتحدة، فإن ترامب هو الذي بادر إلى إجراء الاتصال.

اقرأ ايضاًبعد "الضربة القاسية".. ماذا تحضر موسكو للرد على كييف؟

في المقابل، افتتحت الأسهم الأميركية تداولاتها الخميس على ارتفاع، مدفوعة بآمال المستثمرين في أن تؤدي المكالمة الهاتفية بين الرئيسين إلى كسر الجمود القائم في المحادثات التجارية بين البلدين.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين أميركا والصين، أكبر اقتصادين في العالم، ما يقارب 600 مليار دولار خلال عام 2024، فيما يثقل الجمود بينهما كاهل سياسة الرسوم الجمركية الأوسع التي يعتمدها ترامب، والتي بدأت بالفعل تُحدث آثاراً ملموسة على أرض الواقع.

ووفقاً لتقارير، فإن ترامب كان حريصاً على التحدث مع شي، في ظل التدهور المتسارع في العلاقات التجارية بين البلدين خلال الأسبوع الماضي.

واتهمت إدارة ترامب بكين علناً بالتباطؤ في تنفيذ تعهدها بالموافقة على تصدير المزيد من المعادن الاستراتيجية، وهو بند رئيسي تم التوصل إليه خلال مفاوضات جنيف.

من جانبها، عبّرت الصين عن استيائها الشديد من قرار أميركي حديث يقضي بفرض قيود إضافية على تأشيرات الطلاب الصينيين، كما اتهمت إدارة ترامب بتقويض التقدّم الذي أُحرز في ملف التجارة من خلال إصدار تحذير للصناعة الأميركية من استخدام أشباه الموصلات الصينية.

مكالمة الرئيسين، الخميس، تعد ثاني اتصال مباشر بينهما هذا العام، إذ سبق لهما أن تحدّثا هاتفياً في 17 يناير كانون الثاني، قبيل تنصيب ترامب رئيساً للولايات المتحدة.

وقبيل المكالمة الأخيرة، نشر ترامب رسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أثنى فيها على الرئيس شي، لكنه في الوقت ذاته كشف عن بعض من إحباطه.

فقد كتب صباح الأربعاء: "أنا أحب الرئيس شي، دائماً أحببته وسأظل كذلك، لكنه صارم جداً، ومن الصعب للغاية التوصل إلى اتفاق معه".

وتُعدّ الصين الهدف الرئيسي في مساعي ترامب لاستخدام الرسوم الجمركية المرتفعة والأحادية الجانب، بدعوى إعادة توازن علاقات أميركا التجارية مع بقية دول العالم.

وكان ترامب قد رفع الرسوم الجمركية العامة على الواردات الصينية إلى 145% في أبريل نيسان الماضي، في حين خفّض مؤقتاً الرسوم على معظم الدول الأخرى إلى 10%. وردّت بكين بفرض رسوم انتقامية على السلع الأميركية بلغت 125%.

اقرأ ايضاًترامب ميديا تعتزم الاستثمار بـ3 مليارات في العملات المشفرة

وقد أدت هذه الإجراءات إلى ما يشبه الحظر التجاري بين الجانبين. غير أنّ هذا الجمود بدأ يتفكك في منتصف مايو أيار، عقب المحادثات التي جرت في جنيف ووصفها الطرفان بأنها كانت "ناجحة وبنّاءة".

 

المصدر: وكالات


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

عمر الزاغ

محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي. ‎

الأحدثترند ترامب يعلن جولة جديدة من المحادثات التجارية مع الصين.. هل يكسر الجمود؟ انخفاض بنسبة 90% من الإجهاد الحراري.. نفرة الحجيج تقرير صادم.. ليبرمان يتهم نتنياهو بتسليح "عصابات" في غزة مباراة الأردن وسلطنة عمان.. ديان كرزون تطلق اغنية "العب يا نشمي" دعمًا للمنتخب الأردني بينها 4 بلدان عربية.. ترامب يمنع دخول مواطني 12 بلداً لأميركا Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • برلمانى: تأثير عالمى كبير لمصر والإمارات لوقف إطلاق النار فى غزة
  • طريف تكمل استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى
  • ترامب يعلن جولة جديدة من المحادثات التجارية مع الصين.. هل يكسر الجمود؟
  • ‏صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي بات يسيطر على نحو 50% من مساحة قطاع غزة
  • التضامن تطلق مسابقة أهل الخير لاختيار حملات الإطعام الأكثر تأثيرًا
  • كندا.. أكثر من 400 منزل محروق وإجلاء 9 آلاف مواطن بمناطق مختلفة
  • قبل عيد الأضحى.. حملات رقابية مكثفة على المنشآت التجارية بالدمام
  • «NMDC LTS» تستكمل استحواذها على حصة 70% من «إمداد»
  • نائب سابق: تأسيس شركة “نفط ديالى”
  • ترحيل مئات الآلاف من اللاجئين الأفغان من باكستان خلال شهرين