حفلات عيد الفطر 2024.. ازدادت معدلات بحث الجمهور عن تفاصيل حفلات عيد الفطر 2024، حيق يشارك فيها مجموعة كبيرة من الفنانين الكبار ذات شهرة واسعة، والذين يقدمون حفلات في مصر والوطن العربي، ومن أبرز هؤلاء النجوم، الفنان عمرو دياب، وتامر عاشور، وإليسا.

يستعرض لكم «الأسبوع» خلال السطور التالية التفاصيل الكاملة عن حفلات عيد الفطر 2024.

عمرو دياب

حرص الفنان عمرو دياب على المشاركة في حفلات الجونة، ضمن موسم حفلات عيد الفطر 2024، والمقرر إقامتها يوم الأربعاء 10 أبريل، ويقدم خلال الحفل باقة متنوعة من أروع أعماله الغنائية التي يتفاعل معها الجمهور بشكل كبير بجانب ألبومه الجديد «مكانك».

عمرو ديابآمال ماهر

تحيي الفنانة آمال ماهر حفلًا في كايروفيستيفال سيتي مول بـ التجم الخامس، ضمن فعاليات عيد الفطر 2024، وذلك يوم 19 أبريل 2024.

في وقت سابق، روجت آمال ماهر للحفل، حيث شاركت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، بوستر الحفل، وعلقت: «استعدوا لليلة من أقوى الليالي الحفلات الغنائية لملكة الغناء العربي آمال ماهر على مسرح ماركي في كايرو فستيڤال سيتي يوم 19 أبريل 2024».

آمال ماهرإليسا

تستعد الفنانة إليسا لإحياء عدة حفلات في جولة غنائية خاصة بها بأمريكا، ضمن حفلات عيد الفطر 2024، وتحيي إليسا أولى حفلاتها في مدينة ديترويت، بولاية ميشيغان الأمريكية، يوم 12 أبريل.

وتقام ثاني حفلات إليسا في عيد الفطر بأمريكا، يوم السبت 13 أبريل 2024، في مدينة لوس أنجلوس، والحفل الثالثة يوم 19 أبريل في مدينة ميامي داخل ولاية فلوريدا.

وتختتم إليسا جولتها الغنائية في أمريكا، بحفل مقام في ولاية نيوجيرسي، والمقرر إقامتها يوم السبت الموافق 20 أبريل 2024.

تامر عاشور

يقدم الفنان تامر عاشور حفلًا في جدة بـ المملكة العربية السعودية، ضمن فعاليات عيد الفطر المبارك 2024، وذلك يوم الأحد الموافق 14 أبريل، حيث يقدم خلال الحفل باقة من أروع أعماله الغنائية.

تامر عاشورهاني شاكر

يقدم أمير الغناء العربي الفنان هاني شاكر، حفلًا في بيروت، يوم 13 أبريل، ضمن حفلات عيد الفطر 2024، ويقدم فيها مجموعة من أغانيه التي عشقها الجمهور.

في وقت سابق، شارك هاني شاكر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، بوستر الحفل، وعلق: «أمير الغناء العربي هاني شاكر يحيي حفل عيد الفطر يوم 13 أبريل في لبنان».

هاني شاكرسميرة سعيد

تحيي الفنانة سميرة سعيد، حفلاً غنائيًا في لبنان، يوم السبت 13 أبريل الجاري، وذلك ضمن حفلات عيد الفطر المبارك 2024، وتقدم الديفا خلال الحفل مجموعة مميزة من أشهر أغنياتها.

الجدير بالذكر أن الفنانة سميرة سعيد طرحت مؤخرًا، أغنية بعنوان «كان»، عبر موقع الفيديوهات «يوتيوب»، ومنصات الموسيقى المختلفة.

اقرأ أيضاًموعد أولى حفلات إليسا في عيد الفطر بأمريكا

تعرف على موعد حفل آمال ماهر في عيد الفطر المبارك

18 أبريل.. رامي صبري وأحمد بتشان يلتقيان بحفل غنائي في الكويت

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إليسا هاني شاكر عمرو دياب الهضبة تامر عاشور حفلات عيد الفطر 2024 حفلات عيد الفطر 2024 آمال ماهر فعاليات عيد الفطر 2024 حفلات عيد الفطر 2024 تامر عاشور حفلات عید الفطر 2024 آمال ماهر أبریل 2024

إقرأ أيضاً:

السودان بعد حرب أبريل: من مخاطر التقسيم إلى تفكك الدولة!

الواثق كمير

[email protected]
تورونتو، 9 ديسمبر 2025

المقدمة
منذ انفصال جنوب السودان عام 2011، واجه السودان منعطفًا تاريخيًا حاسمًا أصبحت فيه بنية الدولة أكثر هشاشة من أي وقت مضى. وفي مطلع عام 2013، وفي ظل توتر سياسي متصاعد وأزمة اقتصادية خانقة وتنامٍ ملحوظ للنزاعات في الأطراف، نشرت ورقة تحليلية تناولت مستقبل الدولة السودانية عبر ثلاثة سيناريوهات رئيسية: 1) إما بقاء الوضع حينئذٍ على ما هو عليه مع إصلاحات شكلية، أو 2) انزلاق البلاد نحو تفكك مُتدرّج للدولة، أو 3) الوصول إلى تسوية سياسية شاملة تُعيد تأسيس الشرعية وتمنع الانهيار. (الواثق كمير، “الكرة في ملعب الرئيس: تفكك الدولة السودانية ….السيناريو الأكثر ترجيحاً!”، سودانايل، 11 فبراير 2013).
لم تكن الورقة محاولة للتنبؤ بقدر ما كانت قراءة لبُنية الأزمة ولمنطقها الداخلي، حيث أكدت أن تجاهل متطلبات التسوية التاريخية—باعتبارها المدخل الوحيد لمعالجة جذور الصراع—سيجعل من سيناريو التفكك هو الأكثر احتمالاً. ومع اندلاع الحرب في أبريل 2023، وتغير طبيعة النزاع بشكل جذري، تبرز الحاجة لإعادة ربط اللحظة الراهنة بالسيناريوهات التي عُرضت في 2013، ليس للمقارنة التاريخية فحسب، بل لاستخلاص الدروس العملية التي يمكن أن تُسهم في وقف الحرب وصياغة مسار جديد لإعادة تأسيس الدولة.

تفكك الدولة: السيناريو الأكثر ترجيحاً!

حرب أبريل 2023 لم تكن مجرد تصعيد جديد للصراع، بل شكلت منعطفًا نوعيًا في مسار النزاعات السودانية. ظهور لاعب جديد على المسرح، قوات الدعم السريع، وتحالفه العسكري والسياسي مع جهات محلية وإقليمية، وتسيطره على كامل إقليم دارفور وأجزاء من غرب وجنوب وشمال كردفان وجنوب النيل الأزرق، مع إعلان حكومة ودستور لدولة، جعل الواقع السياسي والجغرافي أكثر تعقيدًا. وبينما الانفصال السلمي قد لا يكون ممكنًا—مخالفًا لما حصل في جنوب السودان—يظل سيناريو تفكك الدولة الأكثر ترجيحاً.

ثلاثة عوامل رئيسة تعزز هذا الترجيح:

التدخل الإقليمي وتضارب المصالح: تشاد وإثيوبيا وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان، بدعم من الإمارات، من جهة، ومصر وإرتريا من جهة أخرى، تشارك في الصراع بشكل مباشر وغير مباشر. خاصة بعد سيطرة الدعم السريع على حقول النفط في منطقة هجليج، وخروج الفرقة العسكرية للجيش السوداني، ودخول الجيش الشعبي من جنوب السودان والتنسيق المشترك مع الدعم السريع لحماية المنشآت الحيوية. هذا التعقيد الإقليمي يجعل من إدارة الأزمة الداخلية دون تفكك الدولة أمراً بالغ الصعوبة.

إمكانية انفجار صراعات محلية جديدة:
بافتراض سيطرة الدعم السريع على كل دارفور وأجزاء من كردفان، وحتى في حال توجهه نحو انفصال هذه المناطق، فإن غياب توافق شعبي وسياسي حول تقرير المصير كما حدث في الجنوب يفتح الباب أمام حرب “أهلية” جديدة بين مجموعات دارفور الأخرى ذات الأصول الأفريقية (الزغاوة، الفور، المساليت، البرتي، الداجو، التنجر، التامة، الميدوب، الفلاتة، القرعان، وغيرهم) وبين حواضن الدعم السريع الاجتماعية من ذوي الأصول العربية. ذلك، بجانب أنّ هناك الحركات المسلحة التي تتباين مواقفها السياسية من هذه الحرب ومستقبل دارفور، مما قد يُنبئِ باستمرار النزاع. هذا الصدام الداخلي يزيد احتمالات التفكك ويؤكد هشاشة الدولة.
الشروخ داخل التحالفات العسكرية والسياسية: تبرز احتمالات تصدع داخل التحالف الحكومي بين الجيش السوداني والحركات المُشكلّة ل “القوة المشتركة”، بجانبِ المجموعات المسلحة الأخرى المُقاتلة مع الجيش في شرق ووسط وشمال البلاد، في سياق التنافس على الأنصبة في السلطة والثروة. بينما ليس من المستبعد أنّ هذا التصدع قد يُصيب التحالف العسكري لقوات الدعم السريع مع الجيش الشعبي شمال وحركات دارفور المنشقة النى انضمت إلى تحالف “تأسيس”، ما ينذر بتفكك الدولة على الصعيد العسكري والسياسي، ويعقد جهود السيطرة على كامل التراب الوطني وإعادة الشرعية، حيث تصبح الولاءات متناقضة والمصالح متضاربة، مما يُضعف القدرة على إدارة الدولة بشكلٍ موحد وفعال.
بالنظر إلى هذه العوامل، يبدو أن السودان بعد أبريل ليس على حافة الانقسام فحسب، بل على طريق خطير نحو تفكك الدولة—الذي طرحته في ورقة 2013— الذي ما زال هو السيناريو الأكثر ترجيحاً بعد حرب أبريل، يعكسه واقعٌ متناميٌ على الأرض.

الخاتمة
ما كشفته الحرب ليس مجرد أزمة عابرة بل تحذير صارخ بأن وحدة الدولة السودانية مهددة على نحوٍ غير مسبوقٍ. فبعد مرور أكثر من عقد على السيناريو الذي رسمته في الورقة التحليلية لعام 2013، حول تفكك الدولة أصبح أقرب من أي وقتٍ مضى، مُعززاً بتدخلات إقليمية مُعقدة، صراعات داخلية حادة بين المكونات المجتمعية والسياسية، وشروخ في التحالفات العسكرية. اليوم لا يمكن معالجة الوضع عبر الإجراءات الشكلية أو الحلول الجزئية. إنّ ترجيح كفة تفكك الدولة يُحتم على القيادات السياسية وصانعي القرار التفكير بجدية في مسارات حل سلمي شامل، يُعيد تأسيس الشرعية، ويضع الأسس لانتقال مستدام يحمي السودان من الانهيار الكامل.
فبدون تبني مسار تسوية سياسية شاملة قادرة على دمج كل الأطراف، واستعادة الدولة من جديد، ستظل المخاطر قائمة، والبدائل محدودة، فيما يعاني الشعب السوداني من آثار النزاع وتشتت السلطة وفقدان المؤسسات. إنّه اختبار حقيقي لقدرة الدولة السودانية على تجاوز أخطر أزماتها منذ الاستقلال.

الوسومالواثق كمير

مقالات مشابهة

  • تلسكوب جيمس ويب يرصد أقدم مستعر أعظم في تاريخ الكون ويكشف تفاصيل المجرة المضيفة
  • هيدي كرم تكشف تفاصيل شخصيتها في عيلة دياب عالباب
  • حفلات عالمية في قلب المتحف المصري الكبير بمشاركة العازف العالمي هاوزر.. تفاصيل
  • لقطات من حفل الهضبة عمرو دياب في أبو ظبي
  • على أنغام قمرين وليلي نهاري.. عمرو دياب يتألق في حفل خاص بأبو ظبي
  • عمرو دياب يتألق في حفل خاص بأبو ظبي
  • السودان بعد حرب أبريل: من مخاطر التقسيم إلى تفكك الدولة!
  • الدراما والتشويق يجتمعان .. ساندي مراد تكشف تفاصيل شخصيتها في «أولاد الراعي»
  • 373.892 حالة طلاق في 2024.. والإيذاء والخيانة أبرز الأسباب
  • محمد سعد يدخل سباق عيد الفطر بفيلم "عيلة دياب عالباب"