قدمت نورهان عادل مذيعة صدى البلد تغطية خاصة عن حادث الميكروباص الذى حدث اليوم حيث لقي 5 أشخاص مصرعهم غرقًا بمحافظة بني سويف  في الساعات الاولي من صباح اليوم الثلاثاء، إثر سقوط سيارة ميكروباص من معدية نيلية، بقرية الحيبة التابعة لمركز الفشن، جنوب المحافظة، وانتشلت قوات الإنقاذ النهري جثامين المتوفين ونقلتها سيارات الإسعاف إلى مستشفى الفشن المركزي.


وكانت مديرية أمن بني سويف، قد تلقت إخطارًا من غرفة عمليات شرطة النجدة بمحافظة بني سويف، يفيد بورود بلاغ بسقوط سيارة ميكروباص تحمل لوحات معدنية "ق ب ص 3639"، من معدية نيلية، بقرية الحيبة التابعة لدائرة مركز شرطة الفشن جنوب  بني سويف، ما أدى لوفاة 5 أشخاص غرقًا، ووجه مدير الأمن بالانتقال لموقع البلاغ.
وعلى الفور، انتقلت قوات الإنقاذ النهري إلى موقع البلاغ، وتمكنت في البداية من انتشال ثلاثة جثامين من بينهم جثماني أم وطفلها، ونقلتهم سيارات الإسعاف إلى مستشفى الفشن المركزي.

وتبين من التحريات أن الضحايا هم 
اعتدال عمر عبيد 55 سنة، عائشة حسن هاشم، 25 سنة.، حبيبة هاشم محمود 10 سنوات، يوسف حسن هاشم 9 سنوات، حبيبة محمود نور 5 سنوات ، وجارٍ اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية وتحرير المحضر اللازم، وإخطار النيابة العامة تمهيدًا لاستصدار تصاريح الدفن اللازمة.

من جهته تابع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، الإجراءات الجاري تنفيذها

لمزيد من التفاصيل
شاهد الفيديو

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بنی سویف

إقرأ أيضاً:

نهر النيل شهد تغيراً مفاجئاً قبل 4 آلاف عام… تفاصيل

كما أصبح الفيضان السنوي أقل اتساعاً وعنفاً، مما سمح للطين الخصب بالاستقرار في السهول الفيضية، وفق دراسة جديدة أجراها فريق دولي من علماء الجيولوجيا والآثار والمصريات، تظهر نتائجها كيف تطورت المناظر الطبيعية في وادي النيل حول منطقة الأقصر آنذاك.

قاد الدراسة الجديدة التي نُشرت (الأربعاء) في دورية «نيتشر جيوساينس»، الدكتور أنغوس غراهام، أستاذ علم الآثار والمصريات في جامعة أوبسالا السويدية، بالتعاون مع الدكتور حسني حسن غزالة، أستاذ الجيوفيزياء بقسم الجيولوجيا في جامعة المنصورة المصرية، وعدد من الباحثين المتخصصين في مجال علوم الأرض والآثار والمصريات والحضارات القديمة والتغيرات المناخية والبيئية القديمة.

كشفت نتائج الدراسة طبيعة التغيرات الحادة لمجرى النيل وعلاقتها بتشكل الظواهر الطبيعية القديمة للوادي في منطقة طيبة آنذاك (الأقصر حالياً)، وعلاقة ذلك بالتغيرات المناخية والبيئية منذ نحو 4000 سنة، وعلاقته كذلك بالنشاط السكاني والزراعي والأماكن الأثرية، مثل معبدي الأقصر والكرنك ومنطقة وادي الملوك.

بعض باحثي الدراسة في أحد مواقع العمل (جامعة المنصورة) قال عالم جيومورفولوجيا النهر، الدكتور ويليام تونين، من جامعة فريجي بأمستردام في هولندا، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «تخبرنا الرواسب كيف تحركت الأنهار عبر المناظر الطبيعية، ويسمح لنا هذا بمعرفة المزيد عن الفيضانات الشديدة التي حدثت في الماضي، والدور الذي يلعبه تغير المناخ في حدوثها».

ونفذ باحثو الدراسة أكثر من 80 عملية حفر للتربة موزعة على كامل عرض وادي النيل، حيث عمل الفريق البحثي في مواقع مختلفة في مصر منذ عام 2014 لإعادة بناء منظر النهر السابق، وفحص الطبقات الرسوبية التي أسهم النهر في ترسيبها.

وهو ما علق عليه أبو غزالة في تصريحات بقوله: «سعت الدراسة إلى تقييم تطور مسارات نهر النيل وعلاقته بالتغيرات المناخية والبيئية التي أسهمت بشكل رئيسي في التغييرات التي طرأت آنذاك على المناظر الطبيعية القديمة لوادي النيل خلال فترة الدراسة التي امتدت لأكثر من 11500 سنة، بما في ذلك الفترات التي نشأت فيها حضارة مصر القديمة حول مدينة الأقصر».

وأوضح أنه «جرى تحديد المدى الزمني الدقيق لتلك التغيرات الحادة في مسار النهر من خلال تطبيق طرق حديثة متطورة جداً في تحديد عمر الترسبات النهرية، إضافة إلى عمل عدد من القطاعات الجيولوجية بعرض الوادي توضح بدقة كبيرة نوعية وطبيعة وعمر هذه الرواسب، وعلاقتها بمسارات النهر، ومدى ارتباطها بالتغيرات المناخية».

وقال تونين: «تظهر دراسة السهول الفيضية الخصبة أنها ربما لعبت دوراً مهماً في صعود الاقتصاد الزراعي الإقليمي للمصريين القدماء في المنطقة آنذاك.

كما تمنحنا نظرة ثاقبة حول مدى حساسية نهر النيل للتغيرات المناخية»، موضحاً أن «هذه الدراسة يمكن أن تسهم في الإجابة عن عدد من التساؤلات مثل: أين اختفت آثار تلك المنطقة؟ وكيف يمكننا الحفاظ عليها؟ حيث كانت صالحة للسُّكنى في السابق».

وأوضح أنه يمكن أن تصبح هذه الدراسة ركيزة لإجراء مزيد من الأبحاث حول سبب تحول مركز الطاقة في مصر قبل نحو 4000 عام من ممفيس (بالقرب من القاهرة الحالية) إلى طيبة (الأقصر حالياً).

أثناء العمل الحقلي لأخذ إحدى عينات التربة (جامعة المنصورة) ويتساءل: هل كان التغير الكبير في المشهد العام هو السبب وراء الثروة الهائلة للنخبة الطيبية، التي تجلت فيما بعد في مشاريع البناء المصابة بجنون العظمة، وفق وصفه، مثل معبد الكرنك والمقابر في وادي الملوك؟

وهو ما علق عليه أبو غزالة: «شملت هذه التغيرات فترات من الفيضانات الوفيرة أسهمت في حدوث تغيرات ديناميكية تتعلق بسريان مياه النيل وسرعتها، وكميات الرواسب ومعدلات الترسيب، ما انعكس في صورة تكوين المصاطب النهرية شرق وغرب النيل الحالي».

وأوضح: «ساعد ذلك بالطبع في فهم طبيعة وشكل الظواهر الطبيعية السائدة خلال تلك الفترة، وما تحويه من تراث حضاري مصري عالمي، ومنها مواقع التجمعات السكانية في الحضارة المصرية القديمة والمواقع الأثرية الشهيرة في منطقة الأقصر، مثل معبد الكرنك والأقصر ووادي الملوك». ولفت أبو غزالة قائلاً: «نحن الآن في مرحلة إعداد وتجهيز لمشروع بحثي جديد لتوسعة نطاق الدراسة الجيوبيئية والأثرية في مناطق شمال منطقة الأقصر لتغطية جزء كبير جنوب مصر

مقالات مشابهة

  • إصابة 12 شخصا في حادث انقلاب سيارة ميكروباص بالفيوم
  • إصابة 12 في حادث انقلاب سيارة ميكروباص بالفيوم
  • إصابة 9 أشخاص فى حادث انقلاب سيارة ميكروباص بالفيوم
  • ارتكبا 19 جريمة.. سقوط وافدين من جنسية عربية في قبضة الشرطة
  • ارتكبا 19 جريمة.. سقوط وافدين في قبضة الشرطة
  • سقوط 7 تجار مخدرات في دار السلام والمعصرة
  • تفاصيل الحالة المرورية بالقاهرة والجيزة
  • نهر النيل شهد تغيراً مفاجئاً قبل 4 آلاف عام… تفاصيل
  • مدير شرطة إقليم النيل الأزرق يتفقد سجن الروصيرص
  • سقوط مستريح تجارة الأخشاب في قبضة شرطة سوهاج