الأحد.. تكريم الطلاب الفائزين من الأزهر بمشروع تحدي القراءة العربي
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الأحد تكريم الطلاب الفائزين من الأزهر بمشروع تحدي القراءة العربي، ينظم الأزهر الشريف حفلا، لتكريم الطلاب الفائزين من الأزهر في المرحلة النهائية من مشروع تحدي القراءة العربي في نسخته السابعة، بالتعاون مع مؤسسة .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأحد.
ينظم الأزهر الشريف حفلا، لتكريم الطلاب الفائزين من الأزهر في المرحلة النهائية من مشروع تحدي القراءة العربي في نسخته السابعة، بالتعاون مع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد العالمية، يوم الأحد 30 يوليو 2023 المقبل، في تمام الساعة 9 صباحا بقاعة الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.
حفل تكريم الطلاب الفائز بمشروع تحدي القراءة العربيويعقد حفل تكريم الطلاب الفائزين، بحضور فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والسفيرة مريم الكعبي، سفيرة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية، والدكتور عبد الكريم العلماء، المدير التنفيذي بمؤسسة مبادرات محمد بن راشد العالمية، ولفيف من قيادات الأزهر الشريف.
مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالميةويتضمن الحفل كلمة لوكيل الأزهر، وكلمة لسفيرة دولة الإمارات المتحدة لدى جمهورية مصر العربية، وكلمة للمدير التنفيذي بمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، فضلا عن فيديو تعريفي بمسابقة تحدى القراءة العربي، وفقرات إنشاد للطلاب.
الفائز بمشروع تحدي القراءة العربيكما سيتم الإعلان عن الفائز بمشروع تحدي القراءة العربي ضمن الحفل، وتكريم الطلاب الفائزين العشرة الأوائل - وأوائل أصحاب ذوي الهمم.
ًالثانية على الجمهورية أدبي بالثانوية الأزهريه: أتمنى أن التحق باللغات والترجمة وأكون أستاذة جامعية
مستشار شيخ الأزهر يؤكد على دور الأزهر الشريف محليا وإقليميا وعالميا
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الأحد.. تكريم الطلاب الفائزين من الأزهر بمشروع تحدي القراءة العربي وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
هند الخالدي.. حكاياتها ملهمة للأجيال
خولة علي (أبوظبي)
بين صفحات ملونة وأصوات تسرد الحكاية، ينهض جيل جديد يتعلم كيف يرى العالم بعين الخيال، ويكتشف ذاته عبر الكلمة. فالقصة ليست تسليةً عابرة، بل نبض يرافق الطفولة، يرسم في داخلها ملامح الغد، ويعلمها أن للحروف قلباً، وللأحلام جناحين.
من هنا كرّست الكاتبة والناشرة الإماراتية هند الخالدي قلمها لتغرس في الأطفال حب القراءة، وتعيد للحكاية مكانتها الأولى في تشكيل الوعي وتنمية الخيال. آمنت بأن الكلمة قادرة على فتح نوافذ صغيرة في قلوب الصغار، يطلون منها على عالم من الدهشة والمعرفة، وأن كل قصة يمكن أن تكون بذرة لحلم يكبر معهم. بهذا الإيمان، صنعت هند الخالدي مشروعها الأدبي والتربوي، لتقدم عبر دار هند للنشر قصصاً تنبض بالحياة، وتحمل بين سطورها دفء الأمومة وعمق الرسالة الثقافية التي تجعل من الطفل قارئاً فاعلاً لا متلقياً فقط.
نقطة التحول
تعود بدايات هند الخالدي إلى تجربة شخصية مؤثرة مع ابنتها سارة، التي كانت في طفولتها تمتلك صديقة غير مرئية، ما ألهم والدتها لكتابة أولى قصصها بعنوان «صديقة غير مرئية». وتوضح الخالدي أن تلك اللحظة كانت نقطة التحول في مسيرتها، إذ اكتشفت كم هو عمق خيال الطفل، وكم يحتاج إلى من يشاركه عالمه الجميل. وتضيف: بدأت رحلتي لأمنح الأطفال مساحة آمنة للتعبير عن خيالهم، ليجدوا في القراءة مرآة لأحلامهم الصغيرة.
واجهت الخالدي في بداياتها تحديات في تحقيق التوازن بين الخيال والرسالة التربوية داخل القصة، إضافة إلى صعوبة إيجاد رسامين يفهمون روح النص ويجسدون الشخصيات بما يعكس البيئة الخليجية. وتقول: تعلمت أن نجاح القصة يكمُن في الفكرة البسيطة والعميقة، واللغة القريبة من الطفل، والشخصيات التي تشبهه وتشجعه على التفكير الإيجابي. وتؤكد أن الرسوم ليست مجرد مكمل للنص، بل شريك أساسي في تحفيز الخيال وإيصال الفكرة.
ورش تفاعلية
لم تقتصر تجربة الخالدي على الكتابة، بل امتدّت إلى تقديم ورش قرائية للأطفال تعتمد على التفاعل والمرح. ومن أبرزها ورشة «كلمني بالعربي» التي تهدف إلى تشجيع الأطفال على التحدث بالعربية الفصحى بأسلوب ممتع. تقول: أردت أن أظهر جمال لغتنا العربية وهويتها الثقافية بعيداً عن الجمود والتلقين، فحولت القراءة إلى تجربة مليئة بالضحك والاكتشاف.
وتؤكد الكاتبة أن القراءة قادرة على إحداث تحوّل حقيقي في شخصية الطفل، إذ لاحظت بعد ورشها تغير تفاعل الصغار مع الكتب، وزيادة جرأتهم في التعبير عن أفكارهم. وتضيف: الطفل الذي كان خجولاً في البداية يصبح أكثر ثقة حين يشارك القصة أو يستخدم الدمى في التمثيل، لأن القراءة تمنحه صوتاً وفضاءً للخيال، مشيدة بدور الأسرة والمدرسة في ترسيخ عادة القراءة اليومية وجعلها جزءاً من الروتين العائلي.
قدمت الخالدي حتى اليوم 11 إصداراً تنوعت بين القصص التربوية والخيالية والإنسانية، منها «عالمي في كتاب»، والتي نالت عنها جائزة منحة المكتبات في الشارقة. وتطمح في المرحلة المقبلة إلى توسيع نطاق دار هند للنشر لتصل إصداراتها إلى الأطفال في مختلف الدول العربية، مع الحفاظ على الهوية الإماراتية في المضمون.