السيسي مهنئا البرهان بعيد الفطر: تمنياتي لشعب السودان الشقيق بالخير والأمان والسلام
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، اتصالًا هاتفيًا مع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، تبادل خلاله الزعيمان التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، حيث أعرب الرئيس عن خالص تمنياته لشعب السودان الشقيق بالخير والأمان والسلام.
وقد أعرب الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عن خالص تقديره على هذه التهنئة الكريمة من أخيه السيد الرئيس، داعياً الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة على مصر، قيادة وشعباً، وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليُمن والبركات.
وفي السياق هنأ الرئيس السيسى مسلمى مصر بالخارج بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وقال الرئيس السيسي في برقية تهنئة بهذه المناسبة نقلتها سفارات وقنصليات مصر بالخارج إلى أبناء الجاليات المصرية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعى اليوم الاثنين: “إخوتي وأبنائي مسلمي مصر بالخارج، إنه لمن دواعي سروري أن أبعث اليكم بأصدق التهاني القلبية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعيًا الله تعالى أن يجعله عيدًا سعيدًا مباركًا، وأن يعيده عليكم بالخير واليمن والبركات.. أتمني لكم النجاح والتوفيق، ولمصرنا العزيزة وشعبها العظيم المزيد من التقدم والازدهار.. وكل عام وأنتم بخير.. عيد سعيد”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي عيد الفطر المبارك عید الفطر
إقرأ أيضاً:
جذور الأزمة في ممارسة النشاط الحزبي في السودان
جذور الأزمة في ممارسة النشاط الحزبي في السودان …
استخدم هنا المصطلح المحبوب لدى الحركات ، جذور الأزمة ، ولكن بفهم مختلف واضح وملموس.
حين تدرس تاريخ السودان من 1900م حتى 1956م وتتدرج من مرحلة نشوء الجامعة الوطنية السودانية بديلا عن الجامعة الإسلامية العثمانية ثم تأسيس الأحزاب السودانية ، ستجد أنه نظرا لطبيعة الحكم الثنائي أو المشترك Condominium فإن الأحزاب ظلت تستقوى بالخارج المصري أو البريطاني.
وحتى حركة الخريجين وبعد ممانعة تبنت الإستقواء بأحد السيدين المستقويان بالخارج.
ثقافة الإستقواء بالخارج ترسخت كسلوك طبيعي ومقبول لمغالبة المنافس الداخلي لأن الخارج المصري نفسه لم يكن في بقايا وعي الجامعة الإسلامية العثمانية يعتبر أجنبيا.
وبعد رفع العلم يوم 1 يناير 1956م لم يتوقفوا لمراجعة الذات للتوافق على مفاهيم للمرحلة الجديدة تحرم وتجرم الإستقواء بالخارج.
لم يقدموا على هذه الخطوة الضرورية لأنها لم تكن أساسا في تفكيرهم ولا خيالهم فقد تشربوها باعتبارها مقبولة وشرعية ومن لوازم القوة والمغالبة.
وعلى ذلك الصراط المنحرف المعوج سارت جميع الأحزاب القديمة والجديدة والتنظيمات الجديدة وحركات الكفاح المسلح التي ظهرت والتي سوف تأتي.
لهذا فإن الدول التي نالت إستقلالها بفضل الكفاح المسلح الذي قدمت فيه مئات الآلاف من الشهداء كانت أفضل في مرحلة مابعد الإستقلال لأن وعيهم وثقافتهم في رفض الإستقواء بالمستعمر كانت تعتبر خيانة واضحة جزاؤها الإعدام أو النفي ، مثل الجزائر التي نفت عشرات الآلاف من الحركيين ، وفي نموذجنا السوداني إنعدم في ظل الثنائية والمدافعات السياسية السلمية غالبا هذا الوضح تحت ستار من الغبش.
فترة حكم المهدية 1883م – 1898م وبكل ما يثار حولها من انتقادات بسبب القسوة والفظاعات كانت واضحة جدا في رفض الإستقواء بالخارج حتى لو أدى ذلك إلى سقوطها كدولة ، وقد كان ، سقطت الدولة وبقيت الدعوة لأن الدعوة تستند إلى عقيدة.
أما السودان الذي يسعون لتشكيله اليوم في 2025م فهو سودان بلا عقيدة ، هلامي مائع للجميع على قدم المساواة ، وعلى مر التاريخ لا تجد دولة يجد فيها الجميع أنفسهم على قدم المساواة ولكن توجد دولة يجد فيها الجميع فرصتهم في الحياة الكريمة والحماية بينما تظل القوة الممسكة بزمام الأمور قوة صلبة تستند إلى عقيدة فتكون عصية على الإختراق والإختراق (النفاق) أعدى أعداء الدول والشعوب.
#كمال_حامد ????