الجيش الروسي يحرر بلدة جديدة من قبضة قوات كييف (فيديو+صور)
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلن يان غاغين، مستشار رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشيلين، أن الجيش الروسي حرر بلدة بيرفومايسكي في الجمهورية ورفع العلم الروسي فوق مبانيها.
وقال: "نعم، لقد حرروها بالفعل (بيرفومايسكايا)، ورفع جنودنا علم روسيا فيها".
وشدد على أن هذا النجاح يؤكد عن التقدم الديناميكي للجيش الروسي وتحرير أراضي الجمهورية.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد تظهر رفع العلم الروسي في البلدة، بالإضافة إلى الآليات الأوكرانية المدمرة هناك.
وحقق الجيش الروسي في الآونة الأخيرة نجاحات كبيرة على محور دونيتسك. حيث سيطر في 23 مارس على قرية كراسنوي، الأمر الذي أبعد القوات الأوكرانية عن مدينة أرتيموفسك، وخلق تهديدا للقوات الأوكرانية في بلدة كليشيفكا.
كما أدت السيطرة على كراسنوي أيضا إلى تسهيل عملية التقدم نحو مدينة تشاسوف يار المهمة.
وذكر غاغين يوم الجمعة الماضية أن القوات الروسية دخلت ضواحي مدينة تشاسوف يار. ويقترب من السيطرة على جميع طرق الإمداد لمجموعة القوات الأوكرانية في تشاسوف يار وتعطيل لوجستياتها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونيتسك
إقرأ أيضاً:
القوات الأوكرانية تستهدف مصفاة نفط روسية في ريازان وتدمر جزءًا من المنشأة
أعلنت القوات المسلحة الأوكرانية، اليوم السبت، تنفيذ ضربة جديدة على قطاع النفط الروسي، مستهدفة مصفاة في مدينة ريازان الواقعة على بعد 200 كيلومتر جنوب شرقي موسكو.
وذكرت هيئة الأركان العامة في كييف عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن المنشأة تعرضت لأضرار، مشيرة إلى أن المصفاة تزود القوات الروسية بالوقود.
بدوره، قال حاكم منطقة ريازان، بافيل مالكوف، عبر تليجرام، إن حطامًا سقط داخل مجمع صناعي، دون وقوع إصابات أو أضرار كبيرة، مشيرًا إلى إسقاط 29 طائرة مسيرة أوكرانية فوق المنطقة خلال الليل.
كما تضرر مبنى سكني نتيجة الحادث، لكن تم إخماد الحريق بسرعة.
في المقابل، أظهرت مقاطع فيديو وصور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي حريقًا داخل المصفاة وتأثيرًا على سطح مبنى شاهق، دون توثيق رسمي للحادث.
وتعود ملكية مصفاة ريازان لمجموعة "روسنفت"، وكانت قد تعرّضت لهجوم سابق بمسيرة أوكرانية في نهاية أكتوبر.
ويأتي هذا الهجوم ضمن تصعيد أوكرانيا ضد الغزو الروسي المستمر منذ نحو أربع سنوات، مع تكثيف الضربات الأخيرة على قطاعي النفط والغاز الروسيين بهدف تعطيل إمدادات الوقود للقوات الروسية واستنزاف الموارد المالية للدولة.