فع سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، أسمى عبارات التهنئة والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، سائلاً الله سبحانه أن يسدد خطاهما على طريق الخير ويمدهما بالعون والتوفيق.

دور القيادة في تقدم البلادوهنأ سماحته الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي والأمة الإسلامية جميعًا بهذه المناسبة السعيدة، داعيًا الله أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام والعمل الصالح ويعيده عليهم في خير ورخاء وسرور.
وأشاد سماحته بما تحقق بفضل الله ثم بجهود القيادة الرشيدة في هذه البلاد المباركة وقال: "نحمد الله تعالى ونشكره على ما حققته بلادنا من تقدم وازدهار وما تنعم به من أمن وأمان واستقرار، وذلك بفضل من الله تعالى ثم بحكمة قيادتها الرشيدة وحرصها على أداء الأمانة، وتمسكها بعقيدة التوحيد وتعاليم الإسلام، كما نشكره تعالى ونحمده على اجتماع الكلمة ووحدة الرعية واصطفافها خلف قيادتها في ترابط وتلاحم ونبذ للفتن وسعي في كل ما من شأنه خدمة هذه البلاد المباركة وقيادتها على طريق العز والتمكين والريادة".
أخبار متعلقة جهود مباركة لمملكة الخير.. الوزراء يهنئون القيادة بمناسبة عيد الفطرحرس الحدود يقبض على 5 مخالفين لتهريب 44 كيلوجرامًا من مادة الحشيش بعسيروأضاف: "نشكر الله تعالى على نعمة الإسلام ونعمة الأمن والاطمئنان والاستقرار الذي تعيشه بلادنا، وذلك بفضل الله وتوفيقه ثم بتمسك قادة هذه البلاد بعقيدة التوحيد وتطبيق الشريعة وتعاليم الإسلام في جميع نواحي الحياة، وجميع أنظمة الحكم فيها، فلله الحمد والمنة على فضله وعطائه".العناية بالحرمين الشريفينوأشار إلى أن ما تواصله الحكومة الرشيدة والدولة المباركة من أسباب العز والسماحة والخير يتجلى في منجزاتها وحضورهاُ كافة، وذلك في كل ما تقوم به موفقة بإذن الله ومن شواهد ذلك العناية الفائقة بالحرمين الشريفين، ودعم سبل الخير والتبرع ومن ذلك ما وجه به -حفظه الله- وولي عهده الأمين من حملات الخير عبر منصة "إحسان" وما تبع ذلك مبادرة وتفاعل للخير يشهد به القاصي والداني ويستفيد منه المسلمون في العالم الإسلامي كافة.
ودعا الله تعالى للقيادة الرشيدة أن يكلل جهودها بالتوفيق المستمر، وأن يتم نعمه على هذه البلاد المباركة، وأن يحفظها من كل سوء وأن يديم على هذا الوطن نعمة الأمن والاستقرار, وأن يعيد هذه المناسبة المباركة على الجميع بالخير واليمن والمسرات وأن يتقبل صيام الجميع وقيامه.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض مفتي عام المملكة هيئة كبار العلماء خادم الحرمين الشريفين عيد الفطر ولي العهد هذه البلاد الله تعالى

إقرأ أيضاً:

الإفتاء: القلب السليم أصدق من صورة الطاعة أو المعصية

أكدت دار الإفتاء المصرية أن طاعة الله ورسوله هي سبيل الفوز الحقيقي برضا الله وجنته، وأن من ثمرات الطاعة مرافقة النبيين والصديقين والشهداء، مستشهدة بآيات قرآنية متعددة تدل على أن الطاعة طريق النجاة، ومنها قوله تعالى: ﴿ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات...﴾ [النساء: 13]، و﴿فقد فاز فوزا عظيما﴾ [الأحزاب: 71].

وشددت الدار في بيانها على أن المعصية سبب في الهلاك والعذاب والغضب الإلهي، مصداقا لقوله تعالى:﴿ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا﴾ [الأحزاب: 36].

القلب هو المعيار الحقيقي

وأوضحت دار الإفتاء أن القلب هو الميزان الحقيقي في القرب من الله، مستندة إلى قول الله تعالى:﴿فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب﴾ [الحج: 46]، وإلى حديث رسول الله:
«إن الله لا ينظر إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم».

الطاعة ليست بالمظهر

وأكدت الدار أن الطاعة التي لا تورث تواضعا وانكسارا، وتنتج عنها حالة من الكبر والعجب، لا تعد طاعة حقيقية، بل قد تصبح سببا للخذلان، بينما قد تكون المعصية التي تدفع الإنسان إلى التوبة والتذلل والخشوع أقرب إلى القبول عند الله، مشيرة إلى قول الإمام ابن عطاء الله السكندري:“معصية أورثت ذلا وافتقارا خير من طاعة أورثت عزا واستكبارا”.

كيفية الأذان والإقامة عند الجمع بين الصلاتين.. دار الإفتاء تجيبما حكم منع الزوجة من زيارة أهلها؟.. دار الإفتاء تجيبحكم شرب الحشيش والعقوبة المترتبة على ذلك.. دار الإفتاء تجيبهل يجوز قول "سيدنا الحسين" ؟.. دار الإفتاء تجيب

وبينت دار الإفتاء أن هذا المعنى يتفق تماما مع مقاصد الشريعة وأصول السلوك الروحي، إذ يركز على مراقبة القلوب لا مجرد الظواهر، مشيرة إلى أن المقصود ليس مدح المعصية أو ذم الطاعة، وإنما التحذير من الغرور والتعالي بعد الطاعة، والتنويه بقيمة التوبة والخضوع بعد الذنب.

دعوة للتوبة والتجرد

ونقلت دار الإفتاء قول العارف بالله أبو مدين:
“انكسار العاصي خير من صولة المطيع”، مؤكدة أن الانكسار والافتقار صفات عبودية يحبها الله، بخلاف الاستكبار الذي هو من صفات الربوبية، ولا يليق بالعبد.

وختمت الإفتاء بيانها بالدعاء أن يرزقنا الله قلوبا سليمة، خاشعة، لا تعرف الكبر بعد الطاعة، ولا تيأس بعد الذنب، مستشهدة بقوله تعالى:
﴿يوم لا ينفع مال ولا بنون ۞ إلا من أتى الله بقلب سليم﴾ [الشعراء: 88-89].

طباعة شارك دار الإفتاء طاعة الله معصية القلب الانكسار ابن عطاء الله

مقالات مشابهة

  • جلالةُ السُّلطان المُعظم يلتقي بدولة رئيس وزراء المملكة المتحدة
  • بالصور.. جلالة السلطان يناقش مع رئيس وزراء المملكة المتحدة عدة قضايا إقليمية ودولية
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بجانِِ هرب الحشيش إلى المملكة
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بمواطن لتهريبه أقراص الإمفيتامين المخدر إلى المملكة
  • سماحة المفتي يوجه رسالة إلى اليمن
  • مفتي عام المملكة يستقبل وفدًا من مجلس إدارة جمعية "آفاق" لعلوم الفلك بالطائف
  • أثنى على جهودها وخدماتها.. مفتي المملكة يستقبل وفدًا من جمعية “آفاق” لعلوم الفلك بالطائف
  • الإفتاء: القلب السليم أصدق من صورة الطاعة أو المعصية
  • وزير الداخلية: القيادة الرشيدة تضع أبناءها المبتعثين في مقدمة اهتماماتها
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بمواطن لتهريبه أقراص الإمفيتامين إلى المملكة