مفاوضات التهدئة.. ما هي نقاط الخلاف بين إسرائيل وحماس؟
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
يتضمن المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح رهائن، عدة نقاط شكلت محاور الاختلاف بين حماس وإسرائيل، بينما حذر وسطاء من أن الجانبين لا يزالان بعيدين عن التوصل إلى اتفاق.
وتدعو الخطة، التي قدمها مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، إلى مسؤولين من إسرائيل وحماس وقطر ومصر في القاهرة الأحد، إلى وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع في غزة، وخلال تلك الفترة تطلق حماس سراح 40 من أكثر من 100 رهينة تحتجزهم الحركة في القطاع مقابل 900 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية، بينهم 100 يقضون أحكاما طويلة.
والاثنين، أعلنت حماس أنها تدرس الاقتراح "وسوف تبلغ الوسطاء بردها" وفق ما نقلت وكالة رويترز.
والثلاثاء، اعتبر البيت الأبيض، أن الموقف الصادر من حماس حتى الآن بالنسبة الى الاقتراح "أقل من مشجع"
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان "لقد رأينا البيانات العلنية الصادرة من حماس، ويمكن القول إنها أقل من مشجعة".
وكشف أنه أجرى صباح الثلاثاء محادثات مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الذي أشار إلى أنه "لم يتلق ردا بعد من حماس".
وتم عرض المقترح على حماس خلال اجتماع "ماراثوني" عقد الأحد في القاهرة وفق ساليفان بحضور ممثلين للحكومة الإسرائيلية وحماس عبر الوسطاء المصريين والأميركيين والقطريين.
في المقابل، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي، الاثنين، أن "الوقت مناسب الآن" لإبرام هدنة مع حركة حماس في غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن.
وقال يوآف غالانت متوجها إلى مجنّدين "ستكون هناك قرارات صعبة، علينا أن نكون مستعدين لدفع الثمن لإعادة الرهائن قبل العودة إلى القتال، نحن في الوقت المناسب" للقيام بذلك.
لكن ثمة أوجه اختلاف بين موقف حماس وإسرائيل من المفاوضات جعلها ترواح مكانها.
وقال مسؤولون يساعدون في التوسط في المفاوضات، الثلاثاء، إن الجانبين ما زالا يختلفان حول الجوانب الرئيسية لأي اتفاق محتمل، وفق ما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال".
موقف حماسقالت حماس إن الاقتراح الأخير الذي تلقته لا يلبي أيًا من مطالب الفصائل الفلسطينية، لكنها ستدرسه وتقدم ردها إلى الوسطاء.
وقالت "وول ستريت جورنال" إن حماس لا توافق على الظروف التي سيسمح فيها للفلسطينيين الذين شردتهم الحرب بالعودة إلى شمال غزة.
كما أنها تقف عند هويات السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، وما إذا كان وقف إطلاق النار الأولي لمدة ستة أسابيع يمكن أن يصبح دائمًا.
وقال مسؤول مطلع على المفاوضات للصحيفة "لكي نكون صادقين، نحن لسنا متفائلين"، محذرا من التقارير السابقة عن التقدم في المفاوضات.
موقف إسرائيلقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الاثنين، إنه تلقى تقريرا مفصلا عن محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة وأن الحكومة تواصل العمل من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
لكن نتانياهو قال أيضًا إن الجيش الإسرائيلي يهدف إلى تحقيق "النصر الكامل" على حماس، وهو ما قال إنه يتطلب هجومًا على رفح، آخر مدينة في جنوب غزة حيث لم تشن إسرائيل هجومًا واسع النطاق.
فترة توقف القتالتُعد فترة التوقف عن القتال ضمن الاتفاق أبرز نقطة الخلاف بين الجانبين، وبينما يريد نتانياهو أن يتضمن الاتفاق مع حماس وقفا مؤقتا للقتال، تدعو الحركة إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وفي الجولات السابقة من المفاوضات، أعرب مسؤولو حماس عن بعض المرونة بشأن الوسائل التي يمكن من خلالها تحقيق مثل هذا الوقف الدائم لإطلاق النار.
وقال دانييل ليفي، المفاوض الإسرائيلي السابق والمسؤول الحكومي، في حديث للصحيفة "هل هذه صفقة مدتها ستة أسابيع قبل الهجوم على رفح ومزيد من الضربات الإسرائيلية، أم أن هذه هي نقطة الدخول إلى وقف دائم لإطلاق النار؟" في إشارة إلى عدم اتضاح الرؤية بخصوص الفترة الزمنية لوقف إطلاق النار.
هوية السجناء الفلسطينيين لدى إسرائيلقالت حماس إنها تهدف إلى إطلاق سراح القادة السياسيين والنشطاء الفلسطينيين الرئيسيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
ولم تصدر حماس قائمة بأسماء السجناء الفلسطينيين الذين تريد إطلاق سراحهم، ولم ترسل إسرائيل قائمة بأسماء الأشخاص الذين ترغب في إطلاق سراحهم في صفقة محتملة، حسبما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول إسرائيلي، الاثنين.
وقال ليفي لصحيفة "وول ستريت جورنال" إنه إذا كان لدى إسرائيل قدر كبير من السلطة التقديرية لاختيار 100 سجين فلسطيني يقضون أحكاما أطول، فإن "هذا ربما يشكل أيضا انتهاكا للصفقة".
وتريد حماس استبدال السجناء الفلسطينيين برهائن إسرائيليين لديها.
ويعتقد أن 129 رهينة إسرائيلية ما زالوا محتجزين في غزة من بين 253 رهينة تم اختطافهم في 7 أكتوبر.
عودة المدنيين إلى الشمالثمة حجر عثرة مهم آخر يتمثل في الخلاف حول عودة ما يقدر بنحو مليون فلسطيني نزحوا إلى جنوب القطاع إلى شمال غزة منذ بداية الحرب في أكتوبر.
وفي حين أن الاقتراح الأميركي لا يضع أي قيود على عدد الفلسطينيين الذين سيسمح لهم بالتحرك شمالا، إلا أن المسؤولين المشاركين في المحادثات قالوا إنه من الناحية العملية، من المرجح أن يبقى الكثير منهم في الجنوب بسبب حجم الدمار ونقص الغذاء والظروف الصعبة في الشمال.
وطالبت حماس بحرية حركة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة، وفقا لمسؤولين مطلعين على المفاوضات بينما قالت إسرائيل، في ردها الأولي على اقتراح بيرنز، إنها ترفض العودة غير المشروطة للفلسطينيين إلى الشمال، وفقا لمسؤولين مصريين تلقوا الرد الإسرائيلي.
وكان المفاوضون الإسرائيليون قد عرضوا في السابق السماح لـ 60 ألف فلسطيني فقط بالعودة إلى الشمال.
وقال مسؤولون مصريون إن إسرائيل تريد تفتيش الفلسطينيين الذين ينتقلون من الجنوب إلى الشمال لمنع نشطاء حماس المحتملين من العودة مع المدنيين إلى المناطق التي طهرها جيشها بالفعل.
وقال مسؤول إسرائيلي مطلع على المفاوضات قبل تقديم الاقتراح الأميركي، إن "حماس تطالب بعدم وجود نقاط تفتيش".
وقال في حديث سابق للصحيفة "إنهم ينظرون إلى هذه القضية على أنها شيء يرمز إلى قدراتهم في الحكم في الجزء الشمالي من غزة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: السجناء الفلسطینیین الفلسطینیین الذین وقف إطلاق النار إطلاق سراح إلى الشمال فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تسعى لإدخال تعديلات على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة
عواصم - رويترز
قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إنها تسعى لإدخال تعديلات على المقترح المدعوم من الولايات المتحدة لوقف مؤقت لإطلاق النار بين الحركة وإسرائيل في غزة، لكن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إن رد حماس "غير مقبول على الإطلاق".
وقالت حماس في بيان إنها مستعدة لإطلاق سراح "10 من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين". لكنها جددت مطالبها بإنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وهي شروط ترفضها إسرائيل.
وقال مسؤول في حماس لرويترز إن الحركة ردت بشكل إيجابي على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة لكنها تسعى إلى إدخال بعض التعديلات. ولم يوضح المسؤول التعديلات التي تسعى الحركة إلى إدخالها.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه بينما وافقت حكومته على خطة ويتكوف، تواصل حماس رفضها. وأضاف في بيان "ستواصل إسرائيل جهودها لاستعادة رهائننا وهزيمة حماس".
وقالت حماس في بيان إن الاتفاق يجب أن يتضمن "وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا شاملا من قطاع غزة وضمان تدفق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع".
وتطالب الوثيقة التي تحتوي على رد حماس، والتي اطلعت عليها رويترز بالسماح لسكان القطاع "بالسفر والعودة من وإلى قطاع غزة عبر معبر رفح دون أي قيود، وعودة حركة البضائع والتجارة".
وتدعو إلى "إعادة تأهيل البنية التحتية (الكهرباء، الماء، الصرف الصحي والاتصالات والطرق) وإدخال المواد اللازمة لها بما فيها مواد البناء، وإعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس والمخابز في جميع مناطق القطاع".
وتشمل خطة حماس وقف كل الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في غزة عندما يدخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وتسليم المساعدات عن طريق الأمم المتحدة والهلال الأحمر وقنوات أخرى متفق عليها.
وتقول الوثيقة "يضمن الوسطاء الضامنون (الولايات المتحدة، مصر، قطر) استمرار وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، ويضمنون استمرار المفاوضات حتى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار الدائم، مع استمرار وقف العمليات العسكرية ودخول المساعدات الإنسانية".
وقالت الحركة الفلسطينية إنها ستقدم "معلومات عن أعداد الأحياء والأموات لمن تبقى من الأسرى طرف حماس والفصائل الفلسطينية، وفي المقابل تقدم إسرائيل معلومات كاملة عن جميع الأسرى الأحياء والأموات ممن تم أسرهم من سكان قطاع غزة" منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
وذكرت حماس في الوثيقة "سيقوم الرئيس ترامب بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار شخصيا، إن الولايات المتحدة والرئيس ترامب ملتزمون بالعمل على ضمان استمرار المفاوضات بجدية لغاية التوصل لاتفاق نهائي".
وينص المقترح على هدنة لمدة 60 يوما، وتبادل 28 رهينة من أصل 58 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة مقابل أكثر من 1200 معتقل فلسطيني، إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ونفى باسم نعيم القيادي في حماس رفض الحركة لمقترح ويتكوف، وقال إن رد إسرائيل يتعارض مع ما تم الاتفاق عليه.
وأضاف "نحن لم نرفض مقترح السيد ويتكوف، نحن توافقنا مع السيد ويتكوف على مقترح وأعتبره مقبولا كمقترح للتفاوض وجاءنا برد الطرف الآخر عليه، وكان لا يتفق مع أي بند مما توافقنا عليه".
واتهم نعيم المبعوث الأمريكي بالتصرف "بانحياز كامل للطرف الإسرائيلي".
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات لرويترز إن من بين التعديلات التي تسعى حماس لإدخالها إطلاق سراح الرهائن على ثلاث مراحل خلال الهدنة التي تستمر 60 يوما وتوزيع المزيد من المساعدات في مختلف المناطق. وأضاف المسؤول أن حماس تريد أيضا ضمانات بأن الاتفاق سيؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وسبق أن رفضت إسرائيل مطالب حماس وطالبت بنزع سلاح الحركة بالكامل وتفكيك قوتها العسكرية وإنهاء إدارتها في غزة، إضافة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين في القطاع البالغ عددهم 58 رهينة.
وعبر ترامب يوم الجمعة عن اعتقاده بقرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وفق أحدث مقترحات مبعوثه ويتكوف. وقال البيت الأبيض يوم الخميس إن إسرائيل وافقت على المقترح.
وقال ويتكوف إنه تلقى رد حماس، وكتب في منشور على منصة إكس "هذا أمر غير مقبول بالمرة ويعيدنا إلى الوراء. على حماس قبول مقترح الإطار الذي طرحناه كأساس لمحادثات غير مباشرة والتي يمكننا البدء بها فورا هذا الأسبوع".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس السبت اغتيال محمد السنوار، القائد العسكري لحماس في غزة، في 13 مايو أيار، في تأكيد لما أعلنه نتنياهو قبل أيام.
قُتل السنوار، الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، قائد الحركة الراحل والعقل المدبر لهجوم أكتوبر تشرين الأول 2023 على إسرائيل، في غارة إسرائيلية على مستشفى بجنوب غزة. ولم تؤكد حماس أو تنف مقتله.
وقال الجيش الإسرائيلي، الذي استأنف حملته الجوية والبرية في مارس آذار بعد وقف لإطلاق النار استمر شهرين، إنه واصل ضرب أهداف في غزة، منها مواقع للقناصة، وقتل ما قال إنه قائد موقع لتصنيع الأسلحة تابع لحماس.
وأدت الحملة إلى تدمير مساحات شاسعة على حدود قطاع غزة وتضييق الخناق على السكان الذين يزيد عددهم على مليوني نسمة والذين صاروا يعيشون في منطقة أضيق من أي وقت مضى على الساحل وفي محيط مدينة خان يونس بجنوب القطاع.
وفرضت إسرائيل حصارا على جميع الإمدادات التي تدخل القطاع في بداية شهر مارس آذار في محاولة لإضعاف حماس، ووجدت نفسها تحت ضغط متزايد من المجتمع الدولي الذي صدمه الوضع الإنساني البائس الذي خلقه الحصار.
وقالت منظمات إغاثة أمس إن مسلحين اعترضوا عشرات من شاحنات برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة المحملة بالطحين وهي في طريقها إلى مخابز غزة واستولى سكان جوعى على الطعام.
وذكر برنامج الأغذية العالمي في بيان "بعد حصار شامل لقرابة 80 يوما، يعاني السكان من الجوع ولم يعد بإمكانهم رؤية الطعام يمر من أمامهم".
* استهزاء
قالت الأمم المتحدة يوم الجمعة إن الوضع في غزة هو الأسوأ منذ بدء الحرب قبل 19 شهرا إذ يواجه جميع السكان خطر المجاعة على الرغم من استئناف إدخال مساعدات محدودة هذا الشهر.
وقال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في رسالة على منصة إكس "المساعدات التي يتم إرسالها الآن تستهزئ بالمأساة الجماعية التي تتكشف تحت أنظارنا".
وتسمح إسرائيل لعدد محدود من الشاحنات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي ومنظمات دولية أخرى بجلب الطحين (الدقيق) إلى المخابز في غزة لكن عمليات التسليم تعثرت بسبب تكرار حوادث النهب.
وفي غضون ذلك تسلم مؤسسة غزة الإنسانية، التي تدعمها الولايات المتحدة، وجبات وطرودا غذائية إلى ثلاثة مواقع توزيع محددة في إطار نظام منفصل.
وترفض منظمات الإغاثة الأخرى التعاون مع مؤسسة غزة الإنسانية التي يقولون إنها ليست محايدة، وتؤكد المنظمات أن كمية المساعدات المسموح بدخولها أقل بكثير من احتياجات السكان المعرضين لخطر المجاعة.
وتنفي إسرائيل إنها تنتهج سياسة تجويع وتقول إنها تُسهل توصيل المساعدات مشيرة إلى موافقتها على إنشاء مراكز توزيع جديدة للمساعدات تابعة لمؤسسة غزة الإنسانية وسماحها بدخول شاحنات مساعدات أخرى إلى غزة.
وتتهم إسرائيل حماس بسرقة الإمدادات المخصصة للمدنيين واستغلالها لترسيخ سيطرتها على القطاع، الذي تحكمه منذ عام 2007. وتنفي الحركة الفلسطينية اتهامات نهب الإمدادات وأعدمت عددا من اللصوص المشتبه بهم.
وبدأت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة ردا على هجوم قادته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية، واقتياد 251 رهينة إلى غزة.
وقتلت الحملة الإسرائيلية ما يزيد عن 54 ألف فلسطيني ودمرت مساحات واسعة من قطاع غزة وأتلفت معظم المباني فيه ودفعت معظم السكان للنزوح والعيش في ملاجئ مؤقتة.