روسيا تكشف موعد عودة سيارات "لادا" إلى مصر
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
تتوقع شركة "أفتوفاز" الروسية استئناف إنتاج سيارات "لادا" في مصنع الأمل في مصر في عام 2024، حيث تتحدث الشركة عن إنتاج السيارات من طراز "غرانتا" فقط.
إقرأ المزيدوقال قال رئيس الشركة مكسيم سوكولوف في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية على هامش منتدى "روسيا - أفريقيا": "تم استئناف عملية التفاوض ونأمل أن نتمكن خلال العام المقبل من استئناف هذا الإنتاج بشكل مشترك في شركة الأمل بمصر".
وأوضح أنه تم إيقاف الإنتاج نظرا لبعض المشاكل اللوجستية وصعوبات في التسويات المتبادلة، ورغم تحسن سعر صرف الروبل في الفترة الأخيرة إلا أنه كان جيدا محليا وليس للتصدير ولم يكن من المجدي اقتصاديا توفير السيارة على الساحة المصرية.
وتابع: "حتى الآن، من المحتمل أن يكون طراز "غرانتا" الذي تم إنتاجه سابقا هو الذي سيتم إنتاجه مجددا، حيث تم إعداد السوق المصرية لبيع السيارات ذات الميزانية المحدودة، وLada Granta هي السيارة الأكثر ميزانية في خطنا.
وأشار إلى أنه سيتم التركيز على تطوير السوق المصرية، لكن أولاً نحتاج إلى استعادة ما كان لدينا من إنتاج.
وكانت تتوفر لادا غرانتا العام الماضي في السوق المصرية بـ 3 فئات، الأولى بناقل حركة مانيوال بسعر 194.5 ألف جنيه، والثانية بناقل حركة أوتوماتيكي بسعر 229.5 ألف جنيه، والثالثة بناقل حركة أوتوماتيكي بسعر 235.5 ألف جنيه، حيث تتميز سيارات لادا بسعرها مقارنة بالسيارات الأخرى في السوق المصرية في ظل الأزمة التي تعاني منها السوق في قطاع السيارات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google لادا السوق المصریة
إقرأ أيضاً:
إطلاق خطة شاملة لإحياء السينما المصرية.. ما تفاصيلها؟
أعلن وزير الثقافة المصري أحمد فؤاد هنو إطلاق خطة وطنية شاملة لإحياء صناعة السينما المصرية، ترتكز على تطوير الأصول السينمائية المملوكة للدولة وتحويلها إلى مراكز إنتاج حديثة تواكب تطورات العصر، مع الحفاظ على التراث السينمائي وتقديمه للأجيال الجديدة بصيغ رقمية تليق بقيمته التاريخية والفنية.
وقال الوزير هنو، في بيان نشرته وزارة الثقافة المصرية على صفحتها بموقع فيسبوك، السبت إن هذه الخطة تأتي تنفيذًا للتوجيهات بضرورة استثمار الأصول الثقافية المعطّلة وتعظيم دورها في دعم الاقتصاد الإبداعي، وفي ضوء تكليفات واضحة بإحياء صناعة السينما وتوفير بيئة إنتاج احترافية تعيد لمصر مكانتها الرائدة في هذا المجال.
وأوضح أن الخطة تقوم على ثلاثة محاور رئيسية تشمل تحديث البنية التحتية للاستوديوهات ودور العرض، وإعادة تشغيل الأصول المتوقفة وتعظيم الاستفادة الاقتصادية والثقافية منها، إلى جانب تأسيس كيان إنتاج وطني محترف يقدم خدمات متكاملة للمبدعين والمستثمرين.
ووفق البيان، تتولى الشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية والسينمائية، بالشراكة مع شركة إدارة الأصول السينمائية التابعة لها، تنفيذ خطة طموحة لتحديث مدينة السينما واستوديو نحاس واستوديو الأهرام، وتزويدها بأحدث تقنيات ما بعد الإنتاج، بما في ذلك أجهزة المونتاج، وتصحيح الألوان، والمكساج، والأرشفة الرقمية، ومنظومات الحريق والتكييف، بالإضافة إلى تطوير البلاتوهات ودور العرض مثل سينمات ميامي، ديانا، ونورماندي.
ونجحت الشركة بالفعل في إعادة تشغيل عدد من دور العرض المتوقفة، وبدأت أعمال التطوير في سينمات ميامي ونورماندي لأول مرة منذ أكثر من 25 عاما، إلى جانب تسوية نزاعات مع شركات التوزيع ورفع كفاءة الأنظمة الصوتية والبصرية.
كما تعمل الشركة القابضة على تأسيس شركة وطنية للإنتاج الفني، تقدم خدمات احترافية في مجالات التصوير والمونتاج والمكساج وتصحيح الألوان، بهدف دعم الإنتاج السينمائي والدرامي وتقديم نماذج إنتاج قادرة على المنافسة عربيًا وإقليميًا.
وأشار البيان إلى أن الشركة القابضة، بالتعاون مع مركز ترميم التراث السمعي والبصري بمدينة الإنتاج الإعلامي، رممت عددا من كلاسيكيات السينما المصرية وحولتها إلى نسخ رقمية فائقة الجودة.
ومن أبرز هذه الأعمال: "الزوجة الثانية"، و"الحرام"، و"السمان والخريف"، و"غروب وشروق"، و"الرجل الذي فقد ظله"، و"قنديل أم هاشم"، و"الطريق"، و"القاهرة 30"، و"شيء من الخوف"، و"زوجتي والكلب"، و"بين القصرين"، و"قصر الشوق"، و"مراتي مدير عام"، و"الشحات"، و"المستحيل"، و"الناس والنيل"، و"جريمة في الحي الهادئ"، و"السراب".
وأوضح المهندس عز الدين غنيم، الرئيس التنفيذي للشركة القابضة، أن هذه المبادرة تمهّد لعرض تلك الكنوز السينمائية على المنصات الرقمية والمهرجانات الدولية، بما يُسهم في استعادة الريادة الثقافية لمصر وتعزيز مكانتها كقوة ناعمة رائدة في المنطقة والعالم.
كما أطلقت الشركة موقعًا إلكترونيًا رسميًا لإدارة الأصول السينمائية، إلى جانب قناة متخصصة على يوتيوب لعرض الأفلام المملوكة للدولة، مع التعاقد مع شركة لحماية المحتوى من القرصنة وتعظيم العائد الرقمي.