الغزيون يؤدون صلاة العيد فوق ركام المساجد
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
سرايا - أدى الغزيون صلاة عيد الفطر السعيد فوق ركام المساجد المدمرة، جراء قصف طيران الاحتلال العشوائي.
ومع حلول عيد الفطر السعيد على قطاع غزة الحزين، يتواصل عدوان الاحتلال على القطاع المنكوب لليوم السابع والثمانين بعد المئة.
ويحاول الغزيون المحافظة على العادات الموروثة في الأعياد، بالرغم الأزمة الإنسانية وحرب التجويع، التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ورغم كل التحذيرات الدولية للاحتلال من اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، والتي تشهد اكتظاظا كبيرا للسكان بعد نزوح اكثر من مليون فلسطيني اليها، إلا أن الاحتلال يصر على التجهيز لتنفيذ عملية عسكرية في المدينة الحدودية.
وفي آخر إحصائية غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة بغزة استشهاد 153 فلسطينيا وإصابة 60 آخرين جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته العسكرية في غزة
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس أركانه إيال زامير مواصلة التقدم وتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة بغض النظر عن أي مفاوضات.
وأوضح كاتس أن تقدم القوات الإسرائيلية في غزة سيتم باستخدام كل الوسائل اللازمة لحماية الجنود والقضاء على من وصفهم بالقتلة في حركة حماس.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إنه "إما أن تطلق حماس سراح الرهائن أو تباد"، وفق تعبيره.
من جانبه، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إنه أصدر تعليمات إلى قواته بتوسيع نطاق العملية العسكرية لتشمل مناطق إضافية في جنوب وشمال قطاع غزة.
وأكد زامير خلال جولة في جنوب القطاع برفقة قادة عسكريين أن الجيش الإسرائيلي "يواصل تطهير مساحات واسعة من البنية التحتية لحماس وفق خطة محكمة حتى إعادة الرهائن والقضاء على قدرات حماس العسكرية".
ويأتي التصعيد الإسرائيلي رغم المناشدات الدولية وجهود الوسطاء الرامية لوقف الحرب ووضع حد لمعاناة السكان في القطاع الذين يعيشون كارثة إنسانية غير مسبوقة بسبب الحصار والحرب المستمرة منذ 20 شهرا.
ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، مما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
إعلانوبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود.