اللجنة الإقليمية بعمالة خنيفرة توصي بأهمية التلقيح ضد وباء الحصبة (بوحمرون)
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
نظمت اللجنة الإقليمية بعمالة إقليم خنيفرة مساء الاثنين 08 من الشهر الجاري، مجموعة من الأنشطة تخليدا لليوم العالمي للصحة بشراكة مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وعدد من فعاليات المجتمع المدني، تحت شعار « صحة الأم والطفل في صلب برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ».
وقد شمل برنامج هذا اليوم، تنظيم ورشات تحسيسية وتوعوية تهم الوسطاء الجماعاتيين بجماعة القباب حول أهمية التلقيح ضد وباء الحصبة (بوحمرون)، بمشاركة الأطر الصحية وممثلي جمعيات المجتمع المدني، وذلك في إطار ترسيخ ثقافة التدبير الاستباقي القائم على محاربة الأوبئة والأمراض المزمنة قبل انتشارها.
في السياق نفسه، تم القيام بزيارات ميدانية لعدد من المشاريع الصحية التي تهدف إلى تعزيز العرض الصحي وتحسين جودة الخدمات الطبية وتشجيع ولوج الساكنة القروية والجبلية إلى الخدمات الصحية، بدءا بالمركز الصحي المتعدد الخدمات الذي تم إنجازه سنة 2022 بكلفة إجمالية تقدر بـ 4.5 ملايين درهم.
بعد ذلك، قام الوفد الإقليمي بزيارة دار الأمومة التي تندرج ضمن حزمة المشاريع الممولة من لدن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الموجهة للنهوض بصحة الطفل والأم. ويشكل هذا المشروع الذي أنجز بتكلفة مالية تقدر بـ 800 ألف درهم، إضافة نوعية لخدمات القرب المقدمة للنساء الحوامل والمقبلات على الولادة المنحدرات من المناطق الجبلية والقرى النائية بالعالم القروي، من خلال استقبالهن ومواكبتهن مع تتبع حالتهن الصحية، ومراقبتهن طبياً، كما هو مسطر في البرنامج الرابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
علاوة على ذلك، شكل مركز أمراض الكلي بالنفوذ الترابي لجماعة مريرت محطة أساسية من برنامج تخليد اليوم العالمي للصحة؛ وهو المركز الذي عبئت له استثمارات في حدود 3.5 ملايين درهم ويساهم بشكل كبير في تحسين الخدمات الصحية المقدمة للأشخاص الذين يعانون من القصور الكلوي والتخفيف من معاناتهم.
ويأتي هذا التخليد كاعتراف بأهمية المكتسبات والمنجزات التي حققتها منظومة الصحة الجماعاتية بالإقليم، باعتبارها مقاربة مندمجة بين مختلف المتدخلين، تروم تعزيز الخدمات الصحية الأساسية بالعالم القروي، وتقريبها من الساكنة خاصة المرأة القروية والجبلية.
كلمات دلالية بوحمرون خنيفرةالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
بعثة الحج العُمانية تُعزّز كفاءة الخدمات الصحية لضيوف الرحمن
مكة المكرمة- سعيد الهنداسي
تواصل بعثة الحج العُمانية جهودها المستمرة على مدار الساعة، في الأراضي المقدسة، بما يضمن توفير كافة الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، وفي مقدمتها الخدمات الصحية.
ومنذ وصول البعثة إلى الديار المقدسة برئاسة سعادة أحمد بن صالح بن سفيان الراشدي وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية رئيس بعثة الحج العُمانية، باشرت البعثة عملها لتقديم خدماتها لجميع حجاج سلطنة عُمان، وتهيأت كل الظروف من أجل أداء شعائرهم بكل يُسرٍ.
وفي مكة المكرمة، تقدِّم العيادة الطبية ببعثة الحج العُمانية، خدماتها بكل كفاءة؛ حيث يقول محمد آل عبدالسلام أحد الكوادر التمريضية العاملين في العيادة الطبية إن الجهود الصحية تبقى ماثلة للعيان منذ وصول الحاج إلى العيادة الطبية المخصصة لحجاج بيت الله الحرام من العُمانيين؛ حيث يتم استقبالهم وتقديم كل الخدمات الصحية لهم، مع توفير كل الأدوية وجميع المستلزمات الطبيبة الخاصة بجميع الحالات المرضية مع تقديم التعليمات حول كيفية المحافظة على سلامتهم وصحتهم.
وعن الخدمات الصحية الخاصة بالنساء، يضيف آل عبدالسلام أنه جرى تجهيز عيادة مخصصة للنساء يقوم على رعايتهم كادر نسائي عُماني مُتخصِّص في مختلف الحالات المرضية، وذلك على مدار الساعة، لعلاج المرضى من النساء في أجواء من الخصوصية التامة. وبيّن أن العيادة توفر مختلف أنواع الأدوية في الصيدلية التابعة، لعلاج الحالات المرضية المختلفة.
وعن باقي أقسام العيادة الطبية، يوضح آل عبدالسلام أن العيادة الطبية لبعثة الحج العُمانية تضم العديد من الأقسام المتعددة، تعمل على تقديم خدماتها الصحية؛ مثل قسم الاستقبال والتسجيل الذي يتولى استقبال المراجعين من الحجاج العُمانيين وتسجيلهم لتقديم الخدمات الصحية. وأضاف أن هناك وحدة العزل وقسم الإنعاش، مع تجهيز غُرف ملاحظة مُخصَّصة للرجال وأخرى للنساء، من خلال فريق طبي عُماني كُفء مكوَّن من 19 طبيبًا وطبيبة، و19ممرضًا وممرضة، جرى اختيارهم من مختلف المواقع الصحية في السلطنة.
وحول الحالات المرضية التي قد يتعرض لها الحجاج خلال هذه الفترة، يشير الممرض محمد آل عبدالسلام إلى أن أغلب الحالات المرضية تتمثل في حالات الزكام والكحة والإصابة بالتهابات اللوزتين والحلق، وهذا نتيجة لطبيعة موسم الحج؛ حيث الاختلاط المباشر بين الحجاج من مختلف دول العالم.
ويُقدِّم الممرض محمد آل عبدالسلام نصيحة صحية للحجاج العُمانيين وأصحاب حملات الحج القادمين لأداء مناسك الحج هذا العام، قائلًا: "أنصحهم بتجنُّب الازدحام خلال هذه الفترة قدر الإمكان، مع ضرورة ارتداء كمامات الوجه لتفادي انتقال العدوى من شخص آخر، مع ضرورة غسل اليدين بشكل مستمر بسبب استخدام العديد من الأدوات مثل دورات المياه ومقابض الأبواب وغيرها، أو بسبب العطس الذي قد تنتقل الفيروسات والبكتيريا من خلاله، مع الإكثار من شرب المياه، وتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة، وفي حالة تعرضهم لأي وعكة صحية، يتعين عليهم ضرورة التوجه لأقرب مؤسسة صحية لتلقي العلاج.
وذكر آل عبدالسلام أنه جرى تفعيل "نظام شفاء" الذي من خلاله يتم التعرف على مختلف الحالات المرضية والحصول على أرقام وإحصائيات دقيقة، بما يضمن تقديم خدمات طبية على أعلى مستوى، إلى جانب متابعة حالة الحاج الصحية منذ وصوله الأراضي المقدسة وطوال فترة تواجده وبعد عودته إلى أرض الوطن عقب موسم الحج.