محمود الحسنات يعلق على كمين الزنة .. إضرب فمن كفيك ينهمر المطر / شاهد
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
#سواليف
علق الشيخ الغزاوي المقيم بتركيا “ #محمود_الحسنات” على #كمين_الزنة بطريقته الخاصة التي لفتت الأنظار، مستشهداً بأبيات من قصيدة للشاعر الفلسطيني “خالد أبو العمرين” بعنوان “في القدس قد نطق الحجر”.
وكانت كتائب عز الدين القسام أعلنت، السبت، أنها كبدت قوات الاحتلال الإسرائيلي 14 قتيلا وعدة إصابات في عمليات نوعية نفذتها في محور خان يونس بمنطقة الزنة في قطاع غزة.
وركب الحسنات القصيدة بصوته على فيديو كمين الزنة :”اضرب فمن كفيك ينهمر المطر.”
مقالات ذات صلة دول تعلن الخميس أول أيام عيد الفطر 2024/04/10وفيما أظهر مقطع الفيديو عدداً من جنود الاحتلال وهم يسقطون صرعى برصاص المقاومة تتابع القصيدة:”اضرب لا مؤتمر لا استسلام بعد اليوم لا مؤتمرات.”
اضرب !! pic.twitter.com/mmWZ16aYCf
— محمود الحسنات | Mahmoud Alhasanat (@hasanatmah) April 9, 2024وأردف بحسب القصيدة:” أخوتي في البئر ألقوني وما تركوا من أثر”
واستدرك : “يا أيها السمسار يا أيها المحتال يا أيها المرتد موعدكم سقر –أسم من أسماء جهنم- في القدس قد نطق الحجر.. لا مؤتمر لا مؤتمر.”
يذكر أن القصيدة المذكورة قالها الشاعر خالد أبو العمرين عند اندلاع شرارة الإنتفاضة الفلسطينية الأولى في 8 ديسمبر/كانون الأول 1987.
كمين الأبرار
وكانت قناة الجزيرة عرضت مشاهد حصلت عليها لكمين مركّب نفذته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية –حماس- ضد قوة إسرائيلية شرق خان يونس.
وقالت القناة إن الكمين وقع يوم 27 رمضان في منطقة الزنة شرق خان يونس وأطلقت عليه القسام اسم ” كمين الأبرار“، حيث استهدف مقاتلو القسام جنوداً وآليات إسرائيلية من النقطة صفر بكل شجاعة وبسالة.
وحسب مصدر في كتائب #القسام، فإن ما يظهر في المشاهد المصورة جانب من العملية وما حدث ولم يتم توثيقه أكبر بكثير.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محمود الحسنات كمين الزنة القسام
إقرأ أيضاً:
الشرع يعلق على قرار ترامب رفع العقوبات ويتعهد بمنع تقسيم سوريا (شاهد)
أشاد الرئيس السوري أحمد الشرع، مساء الأربعاء، بقرار نظيره الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على سوريا خلال عهد النظام المخلوع، مشددا على عزم دمشق عدم السماح بتقسيم البلاد.
وقال الشرع في كلمة مصورة موجة للسوريين بمناسبة رفع العقوبات، "أيها الشعب السوري، لقد مرت سوريا بمرحلة مأساوية في تاريخها الحديث تحت حكم النظام الساقط، قُتل فيها الشعب وهُجّر الناس، وغُيّبوا في سجون الظلام، وارتفعت أصوات المعاناة عاليا".
الكلمة الكاملة للرئيس السوري أحمد الشرع بعد رفع العقوبات عن #سوريا pic.twitter.com/6keJ6m9TbP — مالك الروقي (@alrougui) May 14, 2025
وأضاف "تحررت البلاد وفرح العباد، وفرح معهم أشقاؤنا في الدول المجاورة، بل والعالم بأسره، وعادت روح الانتماء لشعبنا، وظهر جليّاً حرص الشعب على دولته الجديدة".
وأشار الشرع إلى أنه "خلال الستة أشهر الماضية، وضعنا أولويات العلاج للواقع المرير الذي كانت تعيشه سوريا، وواصلنا الليل بالنهار، فمن الحفاظ على الوحدة الداخلية والسلم الأهلي، وفرض الأمن وحصر السلاح، إلى تشكيل الحكومة واللجنة الانتخابية".
وشدد الرئيس السوري على أن "الدبلوماسية السورية نجحت في فتح أبواب مغلقة ومهدت الطريق لعلاقات استراتيجية مع الدول العربية والأجنبية"، لافتا إلى أن "تلاحم الشعب في الداخل والخارج وقربه من أشقائه هو رأس مال قوي لسوريا ونشهد اليوم ثمرة ذلك".
وتطرق الشرع إلى مساعي الحكومة السورية الرامية إلى رفع العقوبات، كما تحدث عن دور زعماء تركيا والسعودية وقطر والإمارات في الدفع نحو إزالة العقوبات الغربية المفروضة على سوريا خلال عهد الأسد المخلوع.
وقال الشرع "رأيت في عيني ولي العهد السعودي حبه الكبير لسوريا ونظرته الثاقبة لمستقبلها الاقتصادي"، وأضاف أن "أمير قطر سجل موقفاً للتاريخ منذ لحظة بدء الثورة وهو يقف بجوارنا".
وتحدث الشرع عن نظيره التركي رجب طيب أردوغان، لافتا إلى أنه "وقف مع الشعب السوري وتحمل ودولته الكثير، واستضاف ملايين السوريين".
كما أشار الرئيس السوري إلى قرار نظيره الأمريكي رفع العقوبات عن سوريا، قائلا "وقد استجاب الرئيس ترامب لكل هذا الحب، فكان قرار رفع العقوبات قرارا تاريخيا شجاعا".
وتابع الشرع في كلمته قائلا "أيها السوريون، إن الطريق لا يزال أمامنا طويلاً، فاليوم قد بدأ العمل الجاد، وبدأت معه نهضة سوريا الحديثة، لنبني سوريا معاً نحو التقدم والازدهار والعلم والعمل".
وأضاف الشرع أن "سوريا تلتزم بتيسير ظروف الاستثمار وفتح أبوابها للمستثمرين"، مشددا في الوقت ذاته على أن دمشق "لن تكون بعد اليوم ساحة لتقاسم النفوذ".
كما تعهد الرئيس السوري "بعدم السماح بتقسيم سوريا"، مضيفا "ولن نفسح المجال لإحياء سرديات النظام السابق فسوريا لكل السوريين".
وفي وقت سابق الأربعاء، اجتمع الرئيس السوري أحمد الشرع مع نظيره الأمريكي في الرياض بحضور ولي العهد السعودي ومشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر الهاتف.
وجاء اللقاء الذي يأتي على هامش جولة يجريها ترامب في منطقة الشرق الأوسط، بعد يوم واحد من إعلان ترامب قراره رفع العقوبات المفروضة على سوريا بعد مناقشات مع أردوغان وولي العهد السعودي.
وأوضح البيت الأبيض، أن ترامب شجع الشرع خلال اللقاء على القيام "بعمل عظيم للشعب السوري، وحضه على التوقيع على اتفاقات أبراهام مع إسرائيل"، والتي طبّعت بموجبها الإمارات والبحرين والمغرب علاقاتها مع دولة الاحتلال في 2020.
ودعا ترامب الشرع إلى العمل من أجل عودة منع تنظيم الدولة من الظهور في سوريا مجددا، وحضه على تولي مسؤولية مراكز احتجاز تنظيم الدولة في شمال شرق سوريا.
كما دعا الرئيس الأمريكي نظيره السوري إلى ترحيل من وصفهم بـ"الإرهابيين الفلسطينيين" من سوريا، في حين قالت وزارة الخارجية السورية في بيان إن الشرع أعرب عن امتنانه للدعم الإقليمي والدولي، وشدد على "مضي سوريا بثقة نحو المستقبل".
ويعد اللقاء في السعودية بين الشرع وترامب أول لقاء بين رئيس أمريكي وسوري منذ أكثر من 25 عاما، حيث عُقد آخر لقاء من هذا النوع عام 2000 في جنيف بين حافظ الأسد وبيل كلينتون.
وعملت الإدارة السورية منذ وصولها إلى السلطة عقب سقوط الأسد أواخر العام الماضي، على دفع المجتمع الدولي نحو رفع العقوبات بالكامل من أجل إفساح المجال أمام تعافي البلاد.