اعترفت الخارجية الفنلندية بأن سمعة فنلندا تراجعت في عيون الروس بعد انضمامها إلى الناتو، جاء ذلك في استعراض "فنلندا في عيون الآخرين 2024" نشرته الخارجية الفنلندية.

وجاء في الاستعراض: "قرار فنلندا بالانضمام إلى الناتو والتغطية السلبية لهذه القضية في وسائل الإعلام الروسية، هما العاملان اللذان كان لهما التأثير الأكبر في تدهور موقف الروس تجاه فنلندا".

إقرأ المزيد بوتين: انضمام فنلندا والسويد إلى "الناتو" خطوة لا معنى لها على الإطلاق

ووفقا للوثيقة، حظيت فنلندا بتغطية استثنائية في وسائل الإعلام الروسية خلال العامين الماضيين.

ووفقا لها، "خلال عام 2023، كتبت وسائل الإعلام الروسية عن فنلندا حوالي 35 ألف مرة. وعلى عكس عام 2022، لم يتضمن ذلك إلا القليل من الاهتمام الإعلامي الإيجابي ".

وأضافت الوثيقة: "يظهر البحث في تصورات تلك الدولة، أن سمعة فنلندا (في روسيا) قد انهارت".

وفقا لدراسة مؤسسة Anholt-Ipsos Nation Brands Index، قبل خمس سنوات، كان الروس يعتبرون السلطات الفنلندية من بين الثلاثة الأوائل من حيث الكفاءة والنزاهة. ولكن في الاستطلاع الأخير، احتلت فنلندا المرتبة 44.

وبحسب الاستعراض، زاد الاهتمام بفنلندا في وسائل الإعلام العالمية على خلفية انضمامها إلى الناتو وتقديم المساعدة لأوكرانيا.

يشار إلى أن فنلندا، انضمت إلى حلف شمال الأطلسي في يوم 4 أبريل 2023.

المصدر: نوفوستي

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وسائل الإعلام إلى الناتو

إقرأ أيضاً:

فنلندا تستكمل التحقيق الأولي في تضرر الكابل البحري في البلطيق

أعلنت الشرطة الجنائية الوطنية الفنلندية أنها أكملت تحقيقاتها الأولية بشأن ناقلة النفط "إيغل-إس" التي يشتبه بتورطها في قطع كابل الطاقة EstLink 2 في 25 ديسمبر 2024.

أفادت بذلك قناة Yle التلفزيونية الفنلندية، ووفقا لها ثبت للتحقيق أن ناقلة النفط المذكورة ألحقت أضرارا بكابل الطاقة الذي يربط فنلندا وإستونيا والعديد من أنظمة الاتصالات الأخرى. ونتيجة لذلك تم توجيه التهمة لثلاثة من أفراد طاقم السفينة بالتخريب الخطير والتدخل الخطير في تشغيل شبكات الاتصالات.

وسلمت الشرطة الجنائية، مواد التحقيق إلى نائب المدعي العام في البلاد، جوكا رابي، الذي قال بدوره إن الأمر سيستغرق "شهرين أو ثلاثة أشهر لاتخاذ قرار بشأن ما يجب فعله بعد ذلك بهذه القضية لاحقا".

ويشار إلى أن حوادث إتلاف الكابلات في بحر البلطيق، وقعت في شهري نوفمبر وديسمبر 2024. وزعمت إستونيا بأن ناقلة النفط "إيغل إس" التي ترفع علم جزر الكوك أتلفت الكابلات في خليج فنلندا بتوجيه من روسيا، في حين يزعم مسؤولو الجمارك الفنلنديون، أن السفينة كانت "تنقل نفطا روسيا".

وبعد ذلك، أعلنت دول الناتو في منطقة البلطيق، إطلاق مهمة تسمى "حارس البلطيق" بذريعة أنها تحمي البنية التحتية في أعماق بحر البلطيق، والتي ستكون لفترة غير محددة.

وعلقت الخارجية الروسية على تلك الاتهامات والمزاعم الغربية بالتورط الروسي في إتلاف الكابلات، بأنها "تهدف إلى منع تصدير النفط الروسي وتقييد الشحن الروسي عبر البلطيق".

مقالات مشابهة

  • فنلندا تستكمل التحقيق الأولي في تضرر الكابل البحري في البلطيق
  • إصابة طالبة سقطت من مبنى كلية البنات في مصر الجديدة
  • فنلندا تتهم إيران بالتجسس وتصف نشاطها بـ"العدائي"
  • وزير البترول: «حريصون على التعاون البنّاء مع الصحفيين وتوضيح أي أمور تثار في وسائل الإعلام»
  • «الاتحاد» تستقبل وفداً من كبار ممثلي وسائل الإعلام الصينية
  • حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعترف بخطورة هجمات قوات صنعاء
  • وسائل إعلام أوكرانية: الهجمات الروسية على أوكرانيا أمس تسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 27 آخرين
  • “أولمبياد مثير للجدل عالميا” ودعوة رسمية للروس للمشاركة
  • دفن جثمان سائق موتوسيكل سقطت على رأسه نخلة بحدائق القبة
  • مؤسسة النفط تنفي “اقتحام” مقرها وتوضح: خلاف شخصي محدود تم احتواؤه