ألمانيا تعتقل زوجين عراقيين بسبب استرقاق فتاتين إيزيديتين
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قال مدعون اتحاديون، الأربعاء، إن الشرطة الألمانية ألقت القبض على زوجين عراقيين يُعتقد أنهما عضوان في تنظيم الدولة الإسلامية للاشتباه في ارتكابهما جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية بسبب استرقاق فتاتين إيزيديتين.
وألقي القبض على "توانا إتش.إس" و"آسيا آر.إيه"، الثلاثاء، بسبب معاملتهما للفتاتين بين عامي 2015 و2017 في العراق وسوريا.
وقال ممثلو الادعاء إن الفتاتين تعرضتا للإيذاء الجسدي والاغتصاب المتكرر ومنعتا من ممارسة شعائرهما الدينية.
وقال ممثلو الادعاء في بيان إن الزوجين سلما الفتاتين إلى أعضاء آخرين في تنظيم الدولة الإسلامية قبل مغادرة سوريا في نوفمبر 2017.
وأضافوا أن "كل ذلك يخدم هدف التنظيم المتمثل في تدمير الديانة الإيزيدية".
واستند المدعون العامون الألمان إلى قوانين الولاية القضائية العالمية التي تسمح لهم بالنظر في الجرائم ضد الإنسانية في أي مكان في العالم لتقديم مثل هذه القضايا إلى المحاكمة.
وفي حكم تاريخي صدر عام 2021، قضت محكمة ألمانية على عضو سابق في تنظيم الدولة الإسلامية بالسجن مدى الحياة لضلوعه في إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية استهدفت إيزيديين.
وبعد ذلك بعامين، أقر المشرعون الألمان أن أركان جريمة الإبادة الجماعية تتوافر في الجرائم التي ارتكبها مسلحو التنظيم ضد الإيزيديين في العراق في 2014.
وقتل تنظيم الدولة الإسلامية آلاف الإيزيديين واتخذ من سبعة آلاف امرأة وفتاة إيزيدية إماء، وشرد معظم أفراد الجماعة البالغ عددها 550 ألفا من موطن أسلافهم في شمال العراق.
والإيزيديون أقلية دينية قديمة في شرق سوريا وشمال غرب العراق استهدفها تنظيم الدولة الإسلامية بسبب عقيدتها التي تجمع عناصر من الزرادشتية والمسيحية والمانوية واليهودية والإسلام.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: تنظیم الدولة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
قوات عسكرية تعتقل صرّافين يعملون في الشوارع
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
نفّذت قوات عسكرية، صباح اليوم، حملة اعتقالات طالت عددًا من الصرّافين العاملين في الشوارع بمدينة حريب بمحافظة مأرب، بحسب ما أفاد به مواطنون من المنطقة.
وقال شهود عيان إن القوات داهمت مواقع انتشار الصرّافين الذين يمارسون نشاط صرف العملات في الشارع الرئيسي، وقامت باعتقال عدد منهم دون توضيح رسمي لأسباب الحملة.
وتأتي هذه الخطوة وسط غياب معلومات من الجهات الرسمية حول دوافع الاعتقال، في وقت يشهد فيه السوق المحلي انتشارًا ملحوظًا لعمليات الصرف غير المرخصة، ما يُرجّح أن الحملة جاءت في إطار جهود للحد من التعاملات المالية العشوائية وضبط السوق المصرفي.
وأثارت الحملة ردود فعل متباينة بين المواطنين، حيث أبدى البعض تأييده للإجراءات التنظيمية، فيما اعتبر آخرون أن الحملة تسببت في إرباك مؤقت لحركة السوق، مطالبين بتوفير بدائل قانونية ومكاتب صرافة مرخصة تلبي احتياجات المواطنين.