خطر أزمة ارتفاع ضغط الدم.. أطباء يقسموها إلى فئتين
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أزمة ارتفاع ضغط الدم هي زيادة حادة في ضغط الدم يمكن أن تؤدي إلى السكتة الدماغية، ويؤدي الارتفاع الشديد في ضغط الدم، وضغط الدم الانقباضي (الرقم العلوي) الذي يبلغ 180 ملليمترًا من الزئبق (Hg) أو أعلى وضغط الدم الانبساطي (الرقم السفلي) الذي يبلغ 120 ملليمترًا من الزئبق (Hg) أو أعلى، وإلى إتلاف الأوعية الدموية تصبح ملتهبة وقد تتسرب السوائل أو الدم.
وكما قال الخبراء لموقع MedicForum، نتيجة لذلك، قد لا يتمكن القلب من ضخ الدم بشكل فعال.
تنقسم أزمة ارتفاع ضغط الدم إلى فئتين: عاجلة وطارئة وتحدث حالة ارتفاع ضغط الدم الطارئة عندما يكون ضغط دمك مرتفعًا للغاية، لكن طبيبك لا يشك في أن لديك أي ضرر لأعضائك، وقد تشمل علامات وأعراض حالة ارتفاع ضغط الدم الطارئة ما يلي: ارتفاع ضغط الدم، والصداع الشديد، والأرق الشديد، وضيق التنفس.
تحدث أزمة ارتفاع ضغط الدم الطارئة عندما يكون ضغط دمك مرتفعًا للغاية ويتسبب في تلف أعضائك، يمكن أن تؤدي أزمة ارتفاع ضغط الدم الشديد إلى مضاعفات تهدد الحياة، مثل: تراكم السوائل في الرئتين (الوذمة الرئوية) أو تورم الدماغ أو النزيف.
إذا شعرت بارتفاع حاد في ضغط الدم، فاطلب العناية الطبية الفورية، وقد يشمل علاج أزمة ارتفاع ضغط الدم دخول المستشفى للعلاج بالأدوية عن طريق الفم أو الوريد.
توصل العلماء إلى طريقة لإنقاذ الأوعية الدموية في جسم الإنسان من تصلب الشرايين وتخليص الجسم من الكولسترول الضار الذي يؤثر على حالة الأوعية الدموية.
ما هي ارتفاع ضغط الدم؟
ارتفاع ضغط الدم حالة شائعة تؤثر على شرايين الجسم، ويُطلَق عليها أيضًا فرط ضغط الدم، في حال الإصابة بارتفاع ضغط الدم، تكون قوة دفع الدم باتجاه جدران الشرايين عالية للغاية باستمرار، ويجعل هذا القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم.
يُقاس ضغط الدم بوحدة الملليمتر الزئبقي (ملم زئبقي)، تُوصَف الحالة عمومًا بأنها ارتفاع في ضغط الدم عندما تكون قراءة ضغط الدم 80/130 ملم زئبقي أو أعلى.
تقسم الكلية الأمريكية لأمراض القلب وجمعية القلب الأمريكية ضغط الدم إلى أربع فئات عامة، ويصنّف ضغط الدم المثالي بأنه ضغط الدم الطبيعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم السكتة الدماغية أزمة ارتفاع ضغط الدم الأوعية الدموية حالة ارتفاع ضغط الدم الصداع الصداع الشديد ضيق التنفس تورم الدماغ الكولسترول الكولسترول الضار تصلب الشرايين فی ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول حفنة من المكسرات يوميًا يحسّن صحة القلب ويقلل الكولسترول
أكدت دراسة علمية حديثة أن تناول حفنة صغيرة من المكسرات يوميًا مثل اللوز والجوز والكاجو، وقد يساهم بشكل كبير في تحسين صحة القلب وتقليل مستويات الكولسترول الضار، بفضل ما تحتويه من أحماض دهنية صحية وألياف وعناصر غذائية مهمة.
وأوضحت الدراسة أن المكسرات تُعد مصدرًا غنيًا بالدهون غير المشبعة التي تساعد في حماية الشرايين من الترسبات الدهنية، كما تعمل على تحسين تدفق الدم وتقليل الالتهابات التي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأشار الباحثون إلى أن الجوز على وجه الخصوص يحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميغا-3 النباتية، التي تُعرف بتأثيرها الإيجابي في خفض الالتهابات ودعم صحة الدماغ والقلب، بينما يتميز اللوز بقدرته على تقليل الكولسترول الضار وتحسين صحة العظام بفضل احتوائه على المغنيسيوم والكالسيوم.
وأكدت النتائج أن تناول المكسرات غير المملحة وبكميات معتدلة يساعد أيضًا في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعلها خيارًا ممتازًا لمرضى السكري أو لمن يعانون من مقاومة الإنسولين.
وينصح الخبراء بتناول مقدار يتراوح بين 20 إلى 30 جرامًا يوميًا من المكسرات المتنوعة، مع تجنب الأنواع المملّحة أو المحمّصة بالزيوت للحفاظ على قيمتها الغذائية العالية.
وتشير الدراسة في ختامها إلى أن إدخال المكسرات ضمن الروتين الغذائي اليومي يُعتبر خطوة بسيطة وفعّالة لتعزيز صحة القلب والوقاية من الأمراض المزمنة على المدى الطويل.