فاينانشيال تايمز" تكشف كيف حصلت كييف على قذائف صاروخية منتجة في كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز"، إن القوات الأوكرانية تستخدم قذائف صاروخية منتجة في كوريا الشمالية في راجمات الصواريخ من طراز "غراد".
إقرأ المزيدوذكرت الصحيفة، أن مراسلها شاهد شخصيا هذه الذخيرة في إحدى وحدات المدفعية التابعة للقوات الأوكرانية المتواجدة على خط المواجهة.
وأشارت المقالة إلى أنه يمكن كذلك مشاهدة هذه الذخيرة المصنوعة في كوريا الشمالية، في الصور التي التقطها الصحفيون في يونيو في مواقع القوات الأوكرانية في مقاطعة زابوروجيه.
ونقلت الصحيفة عن رجال المدفعية الأوكرانية، أنه تم إنتاج قذائف "غراد" هذه في كوريا الشمالية في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، وشددوا على أن جودتها متدنية جدا، ولهذا السبب لا يحبذ العسكريون استخدامها.
وقال قائد وحدة مدفعية بالجيش الأوكراني، إن الجانب الأوكراني يعاني من نقص حاد في هذه الذخيرة ولذلك يسعى للحصول عليها من أي مصدر.
وعلم مراسل الصحيفة كريستوفر ميللر، من مصادر أوكرانية، أن "دولة صديقة" قامت بتسليم هذه القذائف الصاروخية إلى أوكرانيا.
ووفقا لهذه المصادر، حصلت "الدولة الصديقة" على هذه الصواريخ بعد اعتراض سفينة محملة بذخيرة من صنع كوريا الشمالية.
في وقت سابق، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن اليابان تجري مفاوضات مع الولايات المتحدة حول توريد قذائف مدفعية عيار 155 مم إلى الجانب الأمريكي لنقلها إلى كييف بهدف دعم الهجوم المضاد الأوكراني.
وتستخدم القوات الأوكرانية هذه القذائف وكذلك قذائف "غراد" بكثافة، لقصف مدن جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ فی کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
تايمز: الضفة الغربية في قلب معركة الاعتراف بالدولة الفلسطينية
قال تقرير نشرته صحيفة تايمز إن الضفة الغربية ستشكّل قلب الدولة الفلسطينية في حال الاعتراف بها، ولكن إمكانية ضمها وتصاعد العنف الاستيطاني قد يقضيان على حل الدولتين.
وأكد أن قرار فرنسا وبريطانيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية قد يكون سببه المجاعة في غزة، ولكن العامل التاريخي المحفّز لهذه الخطوة هو تصاعد التوترات والعنف بالضفة المحتلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رئيس وزراء فرنسي سابق: علينا أن نواجه الجنون القاتل في غزةlist 2 of 2أهداف الحرب الإسرائيلية في غزة تتلاشى وسط وعود فارغةend of listويعود هذا الاهتمام بالضفة إلى أن الغرب يعتبرها نواة الدولة الفلسطينية المستقبلية، وجزءا أساسيا لتحقيق السلام والحفاظ على حل الدولتين -الذي تدعمه أوروبا- في الشرق الأوسط، وفق كاتب التقرير ومراسل شؤون الصين ريتشارد سبنسر.
وأوضح التقرير أن ضم الضفة سيقضي على فكرة الدولة الفلسطينية، إذ إن مساحة غزة وحدها لا تكفي، خصوصا في ظل دعوات بعض الوزراء الإسرائيليين لضمها أيضا.
استيطان وتوسعومع استمرار تهديد الحكومة الإسرائيلية بفرض سيادتها على الضفة المحتلة، ومحاولات تسمية المنطقة ب "يهودا والسامرة" وتصاعد العنف في مناطق مثل الخليل ورام الله ونابلس، اضطر الغرب للتدخل، حسب التقرير.
وأشار التقرير إلى أن الاهتمام العالمي انصب على غزة منذ هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أتاح لحملة الاستيطان في الضفة بالتصاعد في الخفاء.
وتابع أن المستوطنين نفّذوا اعتداءات متكررة على قرى فلسطينية، كان آخرها قتل مستوطن يوم الاثنين الفلسطيني عودة الهذالين أحد المساهمين في إنتاج فيلم "لا أرض أخرى" الحائز على جائزة أوسكار.
وترى صحيفة تايمز -كما جاء في التقرير- أن هذا العنف أدى إلى "تطرف" شباب فلسطينيين وانضمامهم لفصائل مسلحة، مما وفر ذريعة للمزيد من الحملات العسكرية الإسرائيلية في الضفة.
ومن جانبه يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -حسب التقرير- أنه لا فرق بين حركة حماس في غزة والسلطة الفلسطينية في الضفة، رغم تعاون الأخيرة مع إسرائيل، مما ينذر بتعميم العمليات العسكرية الإسرائيلية على كل الأراضي الفلسطينية.
إعلانولفت التقرير إلى أن فرنسا وبريطانيا، بحكم تاريخهما الاستعماري في رسم حدود المنطقة، تعتبران هذا المسار تهديدا خطيرا يجب وقفه قبل فوات الأوان.
مناورة سياسيةووفق تقرير صحيفة تايمز، يواصل نتنياهو المراوغة بشأن حل الدولتين، فهو يرفضه أمام ناخبيه، بينما يتجنّب رفضه علنا أمام واشنطن للمحافظة على الدعم الأميركي.
وأضاف أن وزراء مثل وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن إيتمار بن غفير لا يشاركونه هذه الحذر، بل يعبّرون صراحة عن رغبتهم في ضم الضفة.
وذكر أن الكنيست صوّت بأغلبية ساحقة لصالح قرار غير ملزم -بأغلبية 71 صوتا مقابل 13- يعترف بالضفة جزءا "لا يتجزأ من أرض إسرائيل".
وخلص التقرير إلى أن الدول الغربية لم تبدأ التحرك لأن لديها رؤية واضحة حول ما تريد تحقيقه في فلسطين، بل لأنها ترى أن عليها أن تفعل شيئا ما قبل أن يتفاقم الوضع أكثر.