قيود الاحتلال تضع 80% من العائلات المقدسية تحت خط الفقر
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تسببت القيود التي تفرضها إسرائيل في القدس المحتلة منذ بدء حربها على قطاع غزة قبل 6 أشهر في إغلاق 352 محلا تجاريا من بين 1372 محلا في المدينة، كما تراجعت حركة البيع قبل حلول شهر رمضان بنسبة 90%، وفق لجنة التجار المقدسيين.
ولم يتبق في البلدة القديمة سوى 24 فندقا من أصل 40 كانت موجودة بها عام 2000، حسب ما نقله تقرير معلوماتي للجزيرة عن التجمع السياحي المقدسي، التي قالت إن نسبة الإشغال لا تتجاوز 20%.
وخسر القطاع السياحي 750 مليون دولار، ووصل معدل العائلات المقدسية التي تعيش تحت خط الفقر إلى 80%، وفق مركز القدس للحقوق الاقتصادية الذي أشار إلى فصل مقدسيين كثير ين من وظائفهم بتهمة التضامن مع غزة.
ويقدر عدد الفلسطينيين الذين يعيشون في القدس الشرقية بـ384 ألفا، حسب جهاز الإحصاء الإسرائيلي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفجر منزل الشهيد محمد طه في بلدة قطنة
قطنة - صفا
فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، منزل الشهيد محمد طه في بلدة قطنة شمال غربي القدس المحتلة.
وذكرت مصادر محلية أن قوة عسكرية كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة منتصف الليل، وحاصرت منزل الشهيد طه، ومنعت الأهالي والصحفيين من الاقتراب، وأخلت البنايات السكنية في محيط المنزل، وهو عبارة عن شقة في بناية سكنية.
وشرع جنود الاحتلال بأعمال حفر لجدران المنزل، قبل أن يقوموا بتفجيره.
وقال شهود عيان إن الاقتحام ترافق مع إطلاق قنابل الغاز السام والرصاص المعدني المغلف بالمطاط من جنود الاحتلال، ما أدى إلى إصابات بالاختناق في صفوف المواطنين.
يذكر أن الشابين مثنى عمرو ومحمد طه ارتقيا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة بعد تنفيذهما عملية إطلاق نار في التاسع من أيلول/ سبتمبر الجاري أدت لمقتل 6 مستوطنين على الأقل وإصابة آخرين.