جهود وقف إطلاق النار بغزة.. السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من المستشار النمساوي
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من المستشار النمساوي "كارل نيهامر".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار د. أحمد فهمي بأن المستشار النمساوي حرص في مستهل الاتصال على تهنئة الرئيس بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وهو ما ثمنه الرئيس، مؤكداً عمق العلاقات وامتداد الصداقة بين مصر والنمسا.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين في مختلف المجالات، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي.
كما تطرق الاتصال إلى الأوضاع الإقليمية، حيث تم استعراض الجهود المصرية المكثفة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وقد أكد الرئيس في هذا الصدد أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته لوقف التصعيد العسكري في القطاع وحماية أهالي غزة من الكارثة الإنسانية التي يتعرضون لها، محذراً من الخطورة البالغة لاستمرار التصعيد وتوسّع نطاقه، بما يهدد أمن واستقرار المنطقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يلتقي ملك الأردن على هامش مؤتمر الاستجابة الإنسانية لغزة
التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الملك عبدالله الثاني بن الحسين، عاهل الأردن، وذلك على هامش انعقاد المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة بالمملكة الأردنية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أنَّ الزعيمين أكّدا قوة وعمق العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين الشقيقين، والإعراب عن التقدير لما تشهده العلاقات الثنائية من توافق وتنسيق مستمر بين قيادتي البلدين تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف المتحدث الرسمي أنَّ اللقاء تضمن التوافق على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور تجاه تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وهو ما تجسد في الدعوة المشتركة لعقد مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، إيماناً من الزعيمين بضرورة التحرك الفوري والعاجل لحشد الجهود الدولية لمواجهة الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها القطاع، محذرين من التداعيات الخطيرة لاستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، ومؤكّدين ضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وحماية المدنيين.
كما شدد الزعيمان على رفضهما لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، ودعوتهما لتكاتف الجهود الدولية لتحقيق التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية، ذات السيادة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.