آراء الشارع العراقي حول ولادة التيار الوطني الشيعي.. السنة متفاجئون من التخلّي
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
تباينت آراء الشارع العراقي مع ما ضجت به منصات التواصل الاجتماعي بعنوان جديد للتيار الصدري وسط تحليلات على انه بداية العودة للمشهد السياسي العراقي في الانتخابات القادمة.
وقال السياسي المستقل أركان الدليمي لـ"بغداد اليوم"، ان "نشاط زعيم التيار الصدري في الآونة الأخيرة دليل على وجود حراك لتمهيد عوده تياره للمشهد مرة أخرى واعلان ولادة تيار الوطني الشيعي أكد باننا أمام سيناريو سياسي ربما يكون بداية الاستعداد لخوض غمار الانتخابات النيابية القادمة".
واضاف، ان "التيار لاعب قوي في الساحة العراقية وانسحابه من البرلمان كان حدثا مفاجئاً لكل العراقين آنذاك وترك فراغاً كبيراً" لافتا الى ان "عودة التيار ستخلق توازن في المعطيات تدفع الى المزيد من الاستقرار".
أما حسن وادي موظف حكومي متقاعد فقد أشار الى انه "انتخب التيار الصدري وهو سني لانه يؤمن بمنطلقه الوطني لكن اضافة الشيعي الى تسمية تياره تعني انه ينتمي الى مكون دون آخر وهذا مفاجئ بالنسبة لي كانسان متواضع في نهاية المطاف".
وبين، ان "التيار الصدري هو تيار وطني عراقي لا يمثل أي مكون بقدر تمثيله للجميع وفق مسارات متساوية وهذا ما دفعني لانتخاب مرشحيه في أكثر من دورة".
اما السياسي عبدالله الربيعي فقد أشار الى ان "عودة التيار الصدري الى المشهد السياسي لم تكن مفاجئة بل متوقعة واعلان اسم تياره الجديد هي سياسة دأب عليها التيار في تغير عناوين قوائمه استعدادا لخوض غمار الانتخابات المقبلة ولكن يبقى الأمر رهن التوقعات لان الكلمة الفصل في نهاية المطاف لزعيمه في تحديد بوصلة التيار في المرحلة القادمة".
واضاف، ان "التيار الوطني الشيعي قد يتغير لان جمهور التيار لا يختصر على مكون محدد ولكن يبقى القرار لقيادة التيار في نهاية المطاف" لافتا الى اننا "أمام حراك واضح للتيار الصدري من خلال زعيمه ستكون الصورة أكثر وضوحا حول ستراتيجيته في الأيام القادمة من خلال بياناته او لقاءاته المباشرة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: التیار الصدری الى ان
إقرأ أيضاً:
ولادة “مها عربي” في محمية عروق بني معارض
البلاد (الرياض)
كشف المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أمس(السبت)، رصد ولادة مها عربي في محمية عروق بني معارض خلال فصل الصيف.
وقال المركز: إن الخطوة تعد مؤشر نجاح جديداً لبرامج الحماية للنظم البيئية في المحمية، جعل كفاءتها الرعوية ملائمة للتكاثر حتى في أشد مواسم الجفاف.
يذكر أن المملكة أثبتت ريادتها عالمياً في حماية “المها العربي” منذ إطلاق برنامج وطني في السبعينيات بالتعاون مع منظمات دولية، وشملت هذه الجهود إنشاء محميات طبيعية؛ مثل محازة الصيد وعروق بني معارض، إلى جانب برامج الإكثار وإعادة التوطين التدريجي؛ ما جعل المملكة نموذجاً عالمياً متميزاً في مجال حماية الحياة الفطرية.