نيوزيمن:
2025-12-14@00:22:02 GMT

اليمنيون يحتفلون بعيد الفطر ويتضامنون مع غزة

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

للعام التاسع على التوالي، يحتفل اليمنيون بعيد الفطر المبارك في ظل أوضاع استثنائية واقتصادية صعبة..

ورغم أجواء الحرب التي فرضتها مليشيات الحوثي وتداعياتها.. احتشد اليمنيون في مصليات العيد للاحتفاء بعيد الفطر رافقه تضامن واسع مع قطاع غزة الفلسطيني.

ففي عدن أدت قيادات الدولة صلاة العيد وهنأ فيه خطيب العيد وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد الشيخ مختار الرباش مقاتلي الجيش الوطني والقوات الأمنية وكافة المقاومين في كل الميادين، كما هنأ الشعب اليمني بمناسبة الذكرى التاسعة لتحرير مدينة عدن.

وأشاد الرباش بتضحيات أبناء مدينة عدن والتحالف العربي في هزيمة المشروع الإيراني ودحره عن معظم التراب الوطني.

وأشارت خطب صلاة العيد إلى ما تمر به بلادنا من أوضاع استثنائية تستدعي من كافة المكونات السياسية، والقوى الوطنية نبذ الخلافات وترك المصالح الشخصية والحزبية والمناطقية وتغليب المصلحة الوطنية والعمل معاً على جمع الكلمة وتوحيد الصف الجمهوري، وتضافر كل الجهود لمواجهة تمرد مليشيات الحوثي الإرهابية واستعادة مؤسسات الدولة..

وشددت الخطب على ضرورة الاستفادة من المدرسة الرمضانية في تقوية الروابط الأخوية وإحياء قيم التكافل والتراحم وصلة الأرحام وتعزيز التعاون بين أبناء المجتمع، وزيارة أسر الشهداء والجرحى والفقراء والمحتاجين وتفقد أوضاعهم وإدخال السرور إلى نفوسهم وإشاعة روح المحبة والتسامح التي تضاعف بهجة العيد.

وفي تعز احتشد آلاف المصلين في الشوارع والمساجد لأداء صلاة العيد..

رافق مظاهر الاحتفاء بالعيد إطلاق الهتافات والشعارات للتنديد باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة ورفع صور للأعلام الفلسطينية في تعبير عن حالة التضامن الشعبي اليمني المتواصل مع القضية الفلسطينية.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

العداء السعوديّ المُستمرّ للشعب اليمني

 

 

منذ تأسيس السعوديّة، كان العداء تجاه اليمن جزءًا من سياسات المملكة الممنهجة والمُستمرّة عبر العقود.. فقد سعت الرياض منذ البداية إلى زعزعة الاستقرار اليمني والتحكم بمصيره السياسي والاقتصادي، مستغلةً نفوذها وثرواتها لدعم أدواتها وعملائها في الداخل اليمني لتحقيق مصالحها الخَاصَّة وأجندات القوى الغربية والإسرائيلية.
هذا العداء لم يكن وليد اللحظة، بل امتد منذ أَيَّـام الملك المؤسّس عبدالعزيز آل سعود، الذي وضع اللبنات الأولى للتدخل السعوديّ المباشر وغير المباشر في الشؤون اليمنية، من خلال دعم بعض المشايخ والوجهاء بالرواتب لضمان الولاء وتشجيع الانقسامات، ومنع أي تقدم تنموي حقيقي في اليمن، مثل مشاريع التنقيب عن النفط والغاز، والتي كان يمكن أن تمنح اليمن استقلالًا اقتصاديًّا وقدرة على التنمية، إلا أن الرياض عملت على عرقلة هذه المشاريع لضمان تبعية الاقتصاد اليمني لأجندتها الإقليمية ومصالحها الشخصية.
ساهم هذا العداء السعوديّ عبر أدواتها وعملائها بشكل مباشر أَو غير مباشر في اغتيال عدد من القادة اليمنيين الوطنيين، ومن أبرزهم الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي وأخيه، حَيثُ كان الهدف من وراء هذه الاغتيالات وقف أي مشروع نهضوي أَو وطني يمكن أن يعزز وحدة واستقلال اليمن، سواء قبل الثورة اليمنية أَو بعدها.
ولم تتوقف سياسات السعوديّة عند هذا الحد، بل شنت حربًا عدوانية متواصلة على الشعب اليمني لمدة تسع سنوات، بزعم الحفاظ على العروبة ومحاربة التمدد الفارسي، بينما في الواقع تراجعت المملكة عن أي موقف عربي حين شن الاحتلال الإسرائيلي حربه العدوانية على غزة ولبنان، لتظهر للعالم أن شعارات العروبة لم تكن إلا غطاءً لأجندتها الخَاصَّة، بينما هدفها الحقيقي كان تدمير البنية التحتية والاقتصاد الوطني اليمني، والسيطرة على مقدرات الدولة عبر أدواتها المحلية، بما في ذلك الدعم السياسي والعسكري لجماعات الانتقالي في حضرموت والمهرة والمناطق الجنوبية، تحت ذرائع حماية مصالح اليمن أَو محاربة الإرهاب، في حين أن كُـلّ تدخلاتها كانت خدمةً لمصالح الغرب والكيان الصهيوني والاحتلال الأمريكي.
خلال هذه السنوات، ارتكبت المملكة حروبًا دموية طالت المدنيين الأبرياء، فقد تم اغتيال الشهيد الرئيس صالح الصماد ورفاقه، وراح ضحيتها مئات الأطفال والنساء والشيوخ، كما قصفت المدارس والجامعات والمعاهد، وصالات الأعراس والمناسبات، وتضررت البنية التحتية بشكل واسع، من طرق وأسواق ومطارات، تاركةً آثارًا مدمّـرةً على المجتمع اليمني ومقدراته الاقتصادية والتعليمية والصحية.
ولم تتوقف السعوديّة عند هذا الحد، بل واصلت سياساتها العدائية لتمزيق النسيج اليمني، محاولةً تقسيم اليمن إلى شمال وجنوب، ودعم أدواتها من العملاء المحليين لتحقيق السيطرة على المحافظات، وهو ما يكشف بوضوح أن تدخلها لم يكن لمصلحة اليمن كما تزعم، بل لخدمة مصالحها الإقليمية وأجندات القوى الخارجية.
اليمنيون اليوم يعرفون حقيقة هذا العداء التاريخي، ويدركون أن ما قامت به السعوديّة عبر عملائها وأدواتها لم يكن إلا محاولةً لفرض الهيمنة والسيطرة، وإعاقة أي مشروع تنموي أَو سياسي مستقل، وأن كُـلّ روايات الدعم أَو الحماية كانت مُجَـرّد غطاءً لسياسات توسعية ونهب لمقدرات البلاد.
العداء السعوديّ المُستمرّ، منذ الملك المؤسّس وحتى اليوم، لم يكن ضد الحكومة اليمنية فحسب، بل ضد الشعب اليمني بأسره، مستهدفًا كُـلّ ما يشكل تهديدًا لمصالح الكيان الإسرائيلي والأمريكي المحتلّ وحلفائها في المنطقة، مع استمرار محاولاتها تقسيم اليمن وإضعاف قدراته الوطنية، لتبقى البلاد رهينةً للتدخلات الخارجية وخاضعةً لأجندات القوى الكبرى التي لا تهتم إلا بمصالح الاحتلال على حساب دماء وأرواح اليمنيين الأبرياء والأمة العربية.

مقالات مشابهة

  • آل طاوي وستان يحتفلون بقران أحمد
  • حركة “حمس”: السيادة ووحدة التراب الوطني خط أحمر.. ومنطقة القبائل مكونا أساسيا للوحدة الوطنية
  • العداء السعوديّ المُستمرّ للشعب اليمني
  • شاهد | نجوم الفن يحتفلون مع محمد هنيدي بزفاف ابنته
  • نقيب الفلاحين: سعر الطماطم هيوصل لـ 15 جنيها والزيادة مستمرة لعيد الفطر
  • ماراثون مصر الخير بالأقصر.. احتفالات العيد القومي تتجمل بروح التطوع
  • قبل مقتلهم في غزة.. فيديو يظهر 6 رهائن إسرائيليين يحتفلون بعيد حانوكا في نفق
  • في أجواء مميزة.. صناع «وننسى اللي كان» يحتفلون بعيد ميلاد كريم فهمي
  • محافظ بني سويف يؤدي صلاة الجنازة على أحد العاملين بمشروع النظافة بالمسجد الكبير بقرية بني هارون
  • السوريون يحتفلون برفع قانون قيصر