ضغوط أمريكية على بغداد لاطلاق سراح ناشطة إسرائيلية مختطفة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت صحيفة تايمز اوف إسرائيل، اليوم الخميس، (11 نيسان 2024)، عن ممارسة "أعضاء في الحزب الديمقراطي ضمن الكونغرس الأمريكي" لضغوط على الحكومة العراقية عبر الإدارة الامريكية لتأمين اطلاق سراح المواطنة الإسرائيلية المختطفة في العراق اليزابيث تسوركوف.
وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمته (بغداد اليوم)، ان الساسة الأمريكيين "منزعجين" من استمرار اختطاف المواطنة الإسرائيلية في العراق لاكثر من عام دون وجود أي جهود فعلية لتامين اطلاق سراحها،" مشددين على، ان "إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عليها "ان تستغل العلاقات الإيجابية التي تحظى بها مع بغداد لتامين اطلاق سراح تسوركوف".
الصحيفة الإسرائيلية اكدت أيضا ان الساسة الأمريكيين طلبوا من بايدن تأمين اطلاق سراح تسوركوف قبل زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى البيت الأبيض المقررة في الخامس عشر من الشهر الجاري، مشيرين الى ان التهم التي اطلقت تجاهها بالعمل لصالح الموساد الإسرائيلي "غير صحيحة"، بحسب وصفهم.
يشار الى ان تسوركوف اعترفت في مقطع فيديو مصور بدخولها العراق تحت طلب من الموساد الإسرائيلي، مؤكدة انها عملت سابقا ضمن استخبارات الجيش الإسرائيلي، بالإضافة الى تنسيقها مع وكالة الاستخبارات الامريكية السي أي ايه.
الصحيفة لم تكشف عن طبيعة الضغوط التي بات الساسة الامريكيون يمارسوها على بغداد لاطلاق سراح تسوركوف، مكتفية بالتأكيد على انهم "يحاولون" تأمين خروجها من العراق قبل موعد زيارة السوداني الى واشنطن.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: اطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
كان مكبًا للنفايات.. إسرائيل تتابع ترميم قبر "إسحاق جاؤون" في بغداد
كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن عمليات الترميم التي يخضع لها قبر الحاخام اليهودي إسحاق جاؤون في العاصمة العراقية بغداد والذي كان حتى قبل شهور قليلة مهملا ومغطى بالقمامة.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية في تقريرها أن العمال ينشطون بلا كلل في ترميم القبر القديم للحاخام المبجل عند اليهود منذ قرون، ما يعكس محاولة الطائفة اليهودية في العراق لإحياء تراثهم المندثر منذ زمن طويل، بعدما كان القبر قبل شهور قليلة مليئا بالقمامة، وبابه صدئ ونوافذه محطمة، وجدرانه ملطخة بالسواد نتيجة عقود من الإهمال.
وتابعت الصحيفة الاسرائيلية أن القبر الصغير مغطى ببلاط من الرخام وفي وسطه شاهدة قبر كبيرة منقوش عليها عبارة توراتية واسم الحاخام وسنة وفاته: 688، فيما علق شمعدان فضي (منوراه حسب التسمية العبرية) على الجدار خلفه.
ونقلت الصحيفة عن رئيسة الطائفة اليهودية في العراق خلدة الياهو (62 عاما) قولها إنه "كان مكبا للنفايات ولم يسمح لنا بترميمه".
وبعدما أشار التقرير إلى أن الطائفة اليهودية في العراق كانت تعتبر واحدة من أكبر الطوائف في الشرق الأوسط وأن حجمها تقلص الآن إلى بضعة عشرات لفت إلى أن بغداد تضم حاليا كنيسا يهوديا واحدا، لكن لا وجود لحاخامات كما أن العديد من المنازل التي كان يمتلكها يهود أصبحت مهجورة ومتداعية.
وبحسب تقرير الصحيفة فإن الطائفة اليهودية تتولى بنفسها تمويل مشروع الترميم، الذي تبلغ تكلفته نحو 150 ألف دولار تقريبا.
ونقلت عن الياهو قولها إن مشروع الترميم سيمثل "استنهاض طائفتنا داخل العراق وخارجه على حد سواء"، معربة عن أملها بالحصول على دعم من المسؤولين العراقيين من أجل ترميم مواقع أخرى مهملة.
ولفت التقرير إلى شح المعلومات المتوفرة حول الحاخام إسحاق إلا أنه ذكر بأنه عندما زار مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي القبر في وقت سابق من العام الحالي، أشار إلى أن الحاخام كان يشغل منصبا ماليا.