ثقيلا يمر الوقت على تل أبيب وهي تحبس أنفاسها مترقبة رد طهران على قصف قنصليتها في دمشق. وسريعا يصل الأمريكيون إلى إسرائيل لبحث الموقف، على ضوء اليقين بأن الرد الإيراني آت لا محالة.

ربما يسهل على من يحاولون التنبؤ بطبيعة الرد الإيراني العودة إلى رد إيران على اغتيال قاسم سليماني بقصف القواعد الأمريكية في العراق مباشرة.

وقد تساعد من يحاول التنبؤ بما ستفعله إسرائيل إن ضربتها إيران، العودة إلى ما فعلته أمريكا حين ضربتها إيران في العراق.. لم تفعل شيئا وابتلعت الرد.. فهل هذا ما أتى المسؤول العسكري الأمريكي يقوله للإسرائيليين؟ يستطيع بنيامين نتنياهو أن يهدد، لكنه أكثر من يعرف أنه عاجز عن التحرك ضد إيران بدون مساعدة الولايات المتحدة، التي تقول منذ نصف عام إنها لا تريد الحرب. لكن بكل الأحوال، المؤكد الآن هو أن يد إيران على الزناد، بانتظار اللحظة التي يأتي فيها أمر الرد، والتي يبدو أنها باتت قريبة..

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني القواعد العسكرية الأمريكية بنيامين نتنياهو دمشق

إقرأ أيضاً:

مركز دراسات:لن يستقر العراق دون إلغاء الحشد الشعبي الإيراني

آخر تحديث: 9 غشت 2025 - 2:29 مفي خضم النقاش المحتدم حول ملف السلاح المنفلت في العراق، علّق رئيس المركز العراقي للدراسات الإستراتيجية، غازي فيصل، على إمكانية أن تسلك الحكومة العراقية مسارًا مشابهًا لما جرى في لبنان، عبر التصويت على حصر السلاح بيد الدولة.وقال في حديث صحفي، إن “الوضع الداخلي السياسي ومن جهة الأحزاب والجغرافية، والقرب على الحدود الإيرانية، والطبيعة الاجتماعية في العراق ماتزال تشكل تعقيدات، غير الظروف والتعقيدات التي مر بها لبنان”.أوضح فيصل أن “الوضع السياسي في العراق يختلف عن الوضع السياسي في لبنان، لكن في نفس الوقت هناك ضغوط دولية، ومنها أمريكية، لمعالجة الاختلالات العميقة في النظام السياسي العراقي، والمطالبة بالتصدي للسلاح المنفلت، ما يشكل تناقضات كبيرة، خاصة مع اتهام الحكومة العراقية من قبل تنظيمات وفصائل مسلحة”. ويعكس هذا المشهد تعارضًا بين متطلبات الاستقرار الداخلي، وضغوط الخارج التي تدفع باتجاه تغييرات جذرية في إدارة الملف الأمني.ملف السلاح المنفلت ظل حاضرًا بقوة في المشهد العراقي منذ عام 2003، مع تزايد نفوذ الفصائل المسلحة خارج إطار الدولة. ومع أن تجارب دول مثل لبنان أظهرت تعقيدات عزل السلاح عن السياسة، إلا أن العراق يواجه تحديات مضاعفة ترتبط بجغرافيته المتاخمة لإيران، وبتركيبته الاجتماعية والسياسية المعقدة، ما يجعل أي محاولة للتطبيق على النمط اللبناني تصطدم بواقع مختلف، بحسب مراقبين.ويرى فيصل أنه “لابد بالنهاية من وضع حد، ووجود دولة دستورية واحدة، ونزع السلاح المنفلت، ويفترض أن يحصل تغيير جوهري على الصعيد الداخلي في العراق، لتصفير الوضع الذي يهدد الأمن والاستقرار في البلاد”. هذه الرؤية، وإن كانت تحمل بعدًا إصلاحيًا، إلا أن تحقيقها يتطلب توافقًا سياسيًا واسعًا وقدرة على تجاوز الانقسامات العميقة، في ظل توازنات إقليمية ودولية شديدة الحساسية.

مقالات مشابهة

  • أمين مجلس الأمن القومي الإيراني يزور العراق ولبنان
  • تحذير أمريكي بريطاني من تهديد إرهابي في الإمارات.. هل إيران أم الحوثي مصدر التهديد؟
  • موقع أمريكي: إيران تستعد لحرب ثانية مع اسرائيل
  • تقرير أمريكي:قانون الحشد الشعبي الإيراني يهدد سيادة العراق
  • مسؤول إسرائيلي: لا نستبعد العودة إلى المفاوضات بشأن غزة
  • مصر وتركيا تتصدران إسناد إسرائيل .. حركة نشطة لـ 19 سفينة
  • البخيتي :قرار نزع سلاح المقاومة في لبنان قرار أمريكي إسرائيلي
  • مركز دراسات:لن يستقر العراق دون إلغاء الحشد الشعبي الإيراني
  • بزشكيان : الكيان الصهيوني هاجم إيران بتوجيه ودعم أمريكي
  • الرئيس الإيراني: لاعتداءات التي تعرضت لها إيران لم تكن هجمات صهيونية