بينها السعودية.. ترتيب أول 8 دول في مجموعة العشرين من حيث البطالة الأدنى
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
روسيا – حلت روسيا حتى نهاية العام الماضي في المراتب الثلاث الأولى في تصنيف دول مجموعة العشرين وفقا لأدنى معدلات البطالة، ما يؤكد قوة الاقتصاد الروسي رغم كل العقوبات الغربية.
واحتلت روسيا في ديسمبر من العام الماضي المرتبة الثالثة بعد اليابان والمكسيك ضمن هذا التصنيف، الذي أعدته وكالة “نوفوستي” بناء على بيانات الهيئات الإحصائية الوطنية لدول المجموعة.
وبلغ مؤشر البطالة في روسيا في ديسمبر الماضي 3%، ما ضمن لها المرتبة الثالثة في التصنيف، فيما سجلت اليابان المرتبة الأولى، إذ بلغ معدل البطالة لديها 2.5%، وفي المرتبة الثانية جاءت المكسيك (2.6%).
وبعد روسيا جاءت كوريا الجنوبية (3.2%) في المرتبة الرابعة، ومن ثم الولايات المتحدة (3.7%) في المرتبة الخامسة، فيما جاءت السعودية في المرتبة الثامنة في التصنيف، حيث سجلت المملكة نهاية العام الماضي معدل بطالة عند 4.4%.
وفي ما يلي ترتيب الدول صاحبة أدنى معدلات البطالة في مجموعة العشرين (بيانات ديسمبر 2023):
بالمقابل سجلت جنوب إفريقيا أعلى معدل بطالة في نهاية العام الماضي، إذ بلغ 32.1%.
وعلى أساس سنوى، انخفضت البطالة في 12 دولة عضوة في مجموعة العشرين أبرزها تركيا، حيث تراجع هذا المؤشر بنسبة 1.3% إلى 8.9%.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجموعة العشرین العام الماضی فی المرتبة
إقرأ أيضاً:
4.5 مليون دولار و4 طائرات.. خسائر اليمنية خلال موسم الحج الماضي هل تتكرر هذا العام ؟
تكبدت شركة الخطوط الجوية اليمنية خلال موسم الحج الماضي ١٤٤٥هـ خسائر مالية فادحة بسبب ممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابية، فيما يخشى أن يتكرر الأمر في موسم الحج هذا العام.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينمصدر خاص في الشركة قال لـ(نيوزيمن) أن الشركة خسرت الموسم قرابة 4.5 مليون دولار قيمة تذاكر سفر الحجاج من مطار صنعاء إلى مطار جدة الدولي في الرحلات الجوية المباشرة التي تم إطلاقها لتخفيف معاناة سفر الحجاج إلى الأراضي المقدسة.
واضاف المصدر أن الخسارة الأكبر كانت باختطاف الطائرات الثلاث التي أعادت الحجاج إلى صنعاء بعد انقضاء الموسم، مشيرا إلى أن خسائر الشركة إمتدت إلى تحمل تكاليف اقامة ومعيشة مئات المسافرين الذين كانوا عالقين في مطار جدة بسبب اختطاف الميليشيات للطائرات.
ويعتبر تدمير الطائرات المحتطفة خلال الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء خسائر جديدة سببها تعنت الميليشيات التي رفضت إعادتها أو حتى نقلها إلى مطار محايد مع بدء الرد الإسرائيلي على استهداف مواقعه في الأراضي المحتلة.
وفي هذا الشأن، يؤكد المصدر أن توقف الطائرات عن العمل بسبب رفض مختلف المطارات الدولية استقبال أي رحلات من مطار خاضع لميليشيات تسبب باعطال كبيرة في الطائرات وكانت الميليشيات ترفض إجراء اي صيانة لها، بل وطالبت عدن بدفع تكاليف صيانة طائرة الايرباص الكبيرة.
وحمل المصدر مجلس القيادة الرئاسي والحكومة مسؤولية هذه الخسائر، موضحا ان الشركة حذرت منذ وقت مبكر من خطورة هذه التسهيلات مع ميليشيات كالحوثي لكن ولأسباب إنسانية اصرت القيادة على موقفها مما خلف كل هذه الخسائر.
ويخشى مراقبون محليون من تكرار هذه الأزمة التي بدأت بوادرها بتحمل اليمنية في عدن تكاليف نقل اخر فوج من الحجاج عبر مطار عدن بعد تحطم طائراتهم في القصف الإسرائيلي الاخير، فيما الانظار تتجه إلى ما سيكون عليه الحال بعد انتهاء موسم الحج خاصة وان عدد القادمين جوا عبر مطار صنعاء يبلغ أكثر من الفين حاج.