إعلام عبري: الجيش والموساد صدقا على خطط لاستهداف قلب إيران
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
كاتس: "إذا هاجمت إيران "إسرائيل" من أراضيها فسنرد ونهاجم إيران"
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، بأن جيش الاحتلال والموساد صدقا على خطط لاستهداف قلب إيران إذا قصفت كيان الاحتلال من داخل الأراضي الإيرانية.
اقرأ أيضاً : القضاء الأرجنتيني يتهم إيران بهجمات ضد الجالية اليهودية عامي 1992 و1994
وفي تصريحات سابقة، توعد وزير وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إيران في حالة شن هجوم على تل كيان الاحتلال من طهران.
وقال زير خارجية الاحتلال: "إذا هاجمت إيران "إسرائيل" من أراضيها فسنرد ونهاجم إيران".
من جهته قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إن الكيان الصهيونى ارتكب خطأ بالهجوم على القنصلية الإيرانية في سوريا وسيعاقب على ذلك.
وأضاف خامنئي، أن الهجوم على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق يعتبر هجوما على أرض إيران وفقا للأعراف الدبلوماسية.
وفي وقت سابق قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان عقب تفقده موقع قصف القنصلية الإيرانية في دمشق، إن تل أبيب ستتلقى عقابها.
وأضاف عبد اللهيان، أن أمريكا تتحمل المسؤولية إزاء العدوان على القنصلية الإيرانية في سوريا"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".ونقلت "إرنا" كذلك، أن عبداللهيان أجرى مشاورات في سوريا حول عدوان الاحتلال في غزة واستهداف القنصلية الإيرانية بدمشق.
أكد رئيس أركان الجيش الإيراني اللواء محمد باقري أن الهجوم على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق يمثل "خطوة مجنونة".
وقال باقري إن الولايات المتحدة الأمريكية شريكة في هذه الجريمة، وتتحمل المسؤولية الرئيسية في الهجوم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين إيران تل أبيب دمشق القنصلیة الإیرانیة فی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإيراني: ستضطر واشنطن لمغادرة المنطقة إذا فُرض الصراع علينا
الثورة نت /..
قال وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الإيراني، العميد الطيار عزيز نصير زادة، اليوم الأربعاء، إنه إذا لم تصل المفاوضات النووية مع واشنطن إلي نتيجة وفرض الصراع على بلاده، فإن الولايات المتحدة ستضطر إلى مغادرة المنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” عن العميد زادة، قوله: “في حال وقوع أي عدوان محتمل على بلادنا ، فإن الخسائر على الجانب الآخر ستكون أكبر وستضطر الولايات المتحدة إلى مغادرة المنطقة”.
وأضاف: “للأسف، أطلق بعض المسؤولين الأميركيين خلال المفاوضات النووية المباشرة تهديدات بأن الصراع سيحدث إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق”.
وأردف: “إننا نأمل أن تصل المفاوضات الى نتيجة ولكن إذا لم يحقق ذلك وفرض علينا صراع، فلا شك ان خسائر الطرف الآخر ستكون بالتأكيد أكبر بكثير من خسائرنا. وفي هذه الحالة، ستضطر أمريكا الى مغادرة المنطقة لأن جميع قواعدها في متناول أيدينا، ويمكننا الوصول إليها، وسنستهدفها جميعا في الدول المضيفة”.
وتابع: “لقد حققنا انجازات كبيرة في المجال الدفاعي. قواتنا العملياتية تعمل بكامل طاقتها، وكان احدث إنجازاتنا الاختبار الناجح لصاروخ برأس حربي يزن طنين، والذي أجري قبل أسبوع”.
وردا على سؤال حول إثارة القضايا العسكرية بهدف وضع قيود على إيران، أوضح العميد زادة: “إننا لا نقبل القيود العسكرية بأي شكل من الأشكال، ولا يجوز لأحد التفاوض في هذا الصدد”.