انخفاض الكتلة النقدية إلى 7,6 في المائة خلال يونيو الماضي (بنك المغرب)
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
أفاد بنك المغرب بأن الكتلة النقدية (م3) انخفضت، خلال يونيو المنصرم، إلى نسبة 7,6 في المائة، على أساس سنوي، بعد 8 في المائة.
وأوضح بنك المغرب، في مذكرته حول الإحصائيات النقدية لشهر يونيو 2023، أن هذا التطور يعكس بالأساس تباطؤا في نمو القروض البنكية الموجهة للقطاع غير المالي إلى 4,5 في المائة بعد 5,1 في المائة، والأصول الاحتياطية الرسمية إلى 5,1 في المائة بعد 8,4 في المائة.
وأضاف المصدر ذاته أن الديون الصافية على الإدارة المركزية، عرفت في المقابل، ارتفاعا في نموها إلى 14,9 في المائة بعد 9,4 في المائة.
وحسب المكونات، يعكس تباطؤ النمو السنوي للكتلة النقدية (م3) بالأساس تباطؤ نمو الودائع تحت الطلب لدى البنوك إلى 8,7 في المائة بعد 9,1 في المائة، وحيازة الوكلاء الاقتصاديين لسندات هيئات التوظيف الجماعي للقيم المنقولة النقدية من 34,4 إلى 19,4 في المائة في شهر يونيو الماضي.
كما يعكس، من جهة أخرى، تفاقم انخفاض الحسابات لأجل من 3,5 في المائة بعد 2,7 في المائة وتسارع نمو النقد الائتماني إلى 16,3 بعد 12,4 في المائة.
وحسب القطاعات المؤسساتية، يعكس تطور (م3) بالأساس تباطؤ نمو الأصول النقدية لدى الأسر إلى 6,4 في المائة بعد 7,3 في المائة، مما يعكس تباطؤ نمو ودائعها تحت الطلب وتسارع انخفاض حساباتها لأجل.
كما يعكس تباطؤ نمو الأصول النقدية للشركات المالية الخاصة إلى 7,1 في المائة بعد 9,6 في المائة، مع شبه استقرار في نمو ودائعها تحت الطلب وتباطؤ نمو حيازتها لسندات هيئات التوظيف الجماعي للقيم المنقولة النقدية.
كلمات دلالية الكتلة النقدية، بنك المغرب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بنک المغرب تباطؤ نمو
إقرأ أيضاً:
المشتري كان ضعف حجمه الحالي في الماضي البعيد
فَجَّر مجموعة من باحثي جامعة كالتيك الأميركية مفاجأة جديدة تخص مجموعتنا الشمسية، فكوكب المشتري، أكبر كواكبها في الحجم والذي يمكنه أن يحمل داخله ألف كرة صغيرة بحجم الأرض كان في الواقع أضخم حجمًا بمقدار الضعف تقريبًا مقارنة بحجمه الحالي.
نُشرت نتائج هذه الدراسة الجديدة في دورية "نيتشر أسترونومي"، وقدمت وسيلة قياس جديدة فاعلة قادرة على تعريفنا بتاريخ نشأة الكواكب وتطورها.
وفي بيان صحفي رسمي، يقول كونستانتين باتيجين -المؤلف الرئيس للدراسة- إن الهدف خلف إجرائها "تحديد المراحل الأولى لتكوين الكوكب، ما يقربنا من فهم كيفية تكوُّن كوكب المشتري وسائر كواكب النظام الشمسي".
"معماري" المجموعة الشمسيةحاول الباحثون تحديد صفات كوكب المشتري خلال مرحلة نشأته الأولية، أي بعد نحو 3.8 ملايين سنة تقريبًا من نشأة المجموعة الشمسية، خلال مرحلة تُعْرَف باسم السديم الكوكبي الأولي، وتعني المنطقة أسطوانية الشكل التي تُحيط بالنجم خلال تكوُّنه، التي تتكون من الغازات والغبار.
وكشف الفريق البحثي عن أن الكوكب كان نحو ضعف حجمه الحالي، وامتلك مجالًا مغناطيسيًا أقوى 50 مرة، الأمر الذي يؤكد أن المشتري بمثابة المهندس المعماري الذي حدد مواقع وجود الكواكب وصفاتها ومداراتها.
إعلانومن بين أقمار المشتري الأربعة الضخمة والـ95 قمرًا صغيرًا، درس الباحثون قمري "أمالثيا" و"ثيبي" الصغيرين اللذين يدوران بالقرب من الكوكب في مدارات مائلة قليلًا، ويشير هذا الانحراف البسيط إلى قوة جاذبية المشتري.
وبمزيد من تحليل الانحراف المداري توصلوا إلى النتائج المذكورة سابقًا، مشيرين إلى أن خلال ملايين السنوات انكمش الكوكب بتأثير القوى الفيزيائية المتمثلة في فقدان الكوكب حرارته وبعضًا من قوة الجاذبية والمغناطيسية الخاصة به.
في الوقت نفسه، وجد الفريق البحثي أن المشتري حافظ على "الزخم الزاوي" خلال ملايين السنوات، وهو -ببساطة- مصطلح يشير إلى قوة دوران الكوكب التي تعتمد على عدة عوامل، منها سرعة دورانه ووزنه.
عن ذلك، يقول فرِيد أدامز الباحث المشارك: "من المثير للدهشة أنه حتى بعد مرور 4.5 مليارات سنة، لا تزال توجد أدلة كافية تسمح لنا بإعادة بناء الحالة الفيزيائية لكوكب المشتري في بداية نشأته".