أكد محمد وفا مدير أحد فنادق الغردقة أن الفنادق حريصة على تقديم أنشطة متنوعة ومختلفة لإسعاد الأفواج السياحية واحتفالا بعيد الفطر حيث يتضمن فقرات فنية وترفيهية بجانب تقديم الحلويات الشرقية وكعك العيد والبسكوت والبيتي فور والترمس والسوداني وشكولاتة.

وأشار الشيف محمد عبد الرازق الشيف العمومي بأحد فنادق الغردقة أن الفنادق تقدم خلال العيد أكلات الأسماك والرنجة والبسكوت والكعك والترمس والسوداني وخلال أيام العيد يتم تقديم الأكلات المصرية مثل الرنجة والفسيخ والترمس والسوداني وكذلك الفواكه، والحلوى الشرقية، وهى مفضلة جدا للأجانب مع عمل تورتة العيد للاحتفال على الشاطئ مع الفقرات الفنية.

وفى سياق متصل أشار علاء عاقل رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية إلى زيادة نسب إشغالات المدن السياحية المصرية خلال إجازات عيد الفطر المبارك، موضحا أن هناك انتعاشه في حركة السياحة الداخلية للمصريين خلال عيد الفطر مع قدوم أعداد كبيرة من السياح الأجانب والعرب لمصر خلال تلك الفترة.

و أضاف عاقل أن الغردقة هي المقصد السياحي الأول الذى يقصده السياح المصريون والأجانب خلال فترة إجازات عيد الفطر المبارك، والتي تتزامن مع إجازات «الإيستر» أعياد الربيع لدى الأوربيين.. مشيراً إلى أن القاهرة وشرم الشيخ سيحتلان المركزين الثاني والثالث في نسب الإشغال خلال تلك الفترة. لافتا إلى أن السياح العرب سينعشون فنادق العاصمة المصرية خلال تلك الفترة.

وأشار رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية إلى أن هناك حجوزات جيدة من المواطنين المصريين لزيارة المدن السياحية المصرية ولاسيما الغردقة وشرم الشيخ خلال إجازات عيد الفطر المبارك، لافتا إلى أن هناك عدداً من فنادق محافظتي البحر الأحمر والغردقة قدمت عروضا سعرية مميزة لجذب المصريين خلال عيد الفطر.. موضحا أن كل العروض السعرية المقدمة من الفنادق لابد ألا تقل عن الحد الأدنى لأسعار الإقامة بالغرف الفندقية الذى حددته وزارة السياحة والآثار.

وأضاف عاقل أن إجازات عيد الفطر المبارك لهذا العام تشهد تدفقا كبيرا من المصريين أفضل من العام الماضي، موضحا أن الفنادق المصرية ترحب بالسائح المصري وتثنى على وجوده.. مشددا على أنه لا توجد أية تفرقة في المعاملة بين السائح المصري ونظيره الأجنبي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اول ايام عيد الفطر تكبيرات العيد الفطر تكبيرات عيد الفطر 2024 تهنئة عيد الفطر تهنئة عيد الفطر المبارك شواطئ الغردقة عيد الفطر عيد الفطر 2024 عيد الفطر المبارك فنادق الغردقة موعد عيد الفطر إجازات عید الفطر المبارک إلى أن

إقرأ أيضاً:

تأملات إيمانية في مسيرة الدعوة.. من سفينة نوح إلى شواطئ ليبيا

أخبرنا الله سبحانه وتعالى أنه أرسل الطوفان عقوبة للكافرين من قوم نوح، وأنه أنجى نوحاً ومن آمن معه في السفينة.

يقول الله تعالى: {فَأَنجَیۡنَـٰهُ وَأَصۡحَـٰبَ ٱلسَّفِینَةِ وَجَعَلۡنَـٰهَاۤ ءَايَةً لِّلۡعَـٰلَمِینَ} [سُورَةُ العَنكَبُوتِ: 15] ويقول جل وعلا: {وَجَعَلۡنَا ذُرِّیَّتَهُۥ هُمُ ٱلۡبَاقِینَ} [سُورَةُ الصَّافَّاتِ: 77]

وهذه الآية الأخيرة بالذات (“وجعلنا ذريته هم الباقين“) تشير بوضوح إلى أن الناجين الذين بقوا بعد الطوفان هم من ذرية سيدنا نوح عليه السلام فقط، أي أن البشر الموجودين اليوم هم من نسل نوح عليه السلام.

هل كان في السفينة غير ذرية نوح؟ نعم، كان هناك مؤمنون آخرون مع نوح، كما في قوله تعالى: “{حَتَّىٰۤ إِذَا جَاۤءَ أَمۡرُنَا وَفَارَ ٱلتَّنُّورُ قُلۡنَا ٱحۡمِلۡ فِیهَا مِن كُلّ زَوۡجَیۡنِ ٱثۡنَیۡنِ وَأَهۡلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَیۡهِ ٱلۡقَوۡلُ وَمَنۡ ءَامَنَۚ وَمَاۤ ءَامَنَ مَعَهُۥۤ إِلَّا قَلِيل} [سُورَةُ هُودٍ: 40]

وبحسب فهم العلماء، فإن أولئك القليل الذين آمنوا معه لم يتركوا نسلاً أو لم يُكتب لذريتهم البقاء، أما ذرية نوح فهي التي بقيت وتكاثرت، حتى صار كل البشر بعد الطوفان من نسل نوح فقط، كما يقول ابن عباس وغيره من المفسرين.

فهل يعقل أن سكان العالم اليوم الذين يقدرون بالمليارات هم من نسل سيدنا نوح عليه السلام؟ نعم، يعقل ويُعتقد شرعاً أن كل البشر الحاليين هم من ذرية نوح عليه السلام، وذلك لأن الطوفان أهلك الكافرين ولم ينجُ منه إلا نوح ومن معه، ثم خص الله ذرية نوح بالبقاء والتكاثر.

ومن هؤلاء الباقين، تعاقبت الأجيال، وتوالت الرسل، حتى بعث الله خاتم النبيين محمدًا ﷺ، يحمل رسالة الإسلام الخالدة، رحمة للعالمين. ومن مكة والمدينة، انتشر النور، يعبر الصحاري والبحار، حتى وصل إلى ليبيا.

ولكن السؤال كيف؟ كيف أقنع الدعاة الأوائل أجدادنا الليبيين بالإسلام؟ وكيف تسللت كلماتهم إلى القلوب؟ كيف لامس الحق عقول رجال وفتيات لم يسبق لهم أن سمعوا بالقرآن من قبل؟ وفي وقت لم تكن هناك قنوات فضائية، ولا تطبيقات، ولا مواقع، بل فقط كان هناك رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، خرجوا من أجل الله، حاملين رسالة لا سيوف. ورغم قسوة الطريق، واللغات المختلفة، والعادات الغريبة، نجحوا! ، تغلغلت دعوتهم، لا عبر القوة، بل بالحكمة، بالخلق، بالصدق، وبالقدوة.

كم من الوقت استغرقت دعوتهم؟ ليست هناك أرقام دقيقة، لكننا نعلم أن دخول الإسلام إلى ليبيا بدأ منذ عهد الصحابة، وتحديداً في زمن عمرو بن العاص أثناء فتح مصر، ثم تعمق وتوسع في العهد الأموي، وتثبت في العهد العباسي، حتى صار جزءاً من هوية الناس، لا مجرد دين جديد.

واليوم… ننظر حولنا فنشفق على الدعاة، وقد صارت القسوة في الوجوه قبل الأفعال، والناس تصدّ عن الكلمة الطيبة، وتتردد أمام النصيحة، حتى كأن الدعوة باتت تحتاج إلى معجزة كي تخترق قلباً واحداً. فهل الخلل في الناس؟ أم في أسلوب الخطاب؟ أم في واقع فقدَ روحه؟ أم في دعاة أنهكهم الطريق وابتلعتهم التفاصيل؟

حين نتأمل كيف نجح الأوائل في زرع الإسلام في قلوب أجدادنا، لا بد أن نسأل: هل بقي فينا شيء من فطرتهم التي استجابت، ومن حيائهم الذي خضع للحق؟ هل ما زلنا نملك القابلية التي انتصرت بها الدعوة يوماً دون صخب ولا سيوف؟

لقد استمرت دعوتهم سنين، لكنها أثمرت قلوباً طاهرة، ومجتمعاً متماسكاً، وناساً يستحي أحدهم أن يبيت وفي قلبه حقد على جاره. أما اليوم، فننظر حولنا فنرى أمة مكسورة، وشعباً ممزقاً:

بلدٌ دُمّر، وشعبٌ مُزّق قبائل تتناحر مذاهب تتباغض سياسيون يتقاتلون ومواطن بسيط يحمل حقداً على أخيه لأنه من مدينة أخرى، أو صاحب رأي مخالف من أجل كرسي، يُسفك الدم ومن أجل سلطة، يُخون الأخ أخاه ومن أجل وهم اسمه “التمثيل السياسي”، يُحرق وطن اسمه ليبيا لقد ابتعدنا عن روح الدين، وفرّطنا في القيم، وتفكك نسيجنا الاجتماعي كما تتفكك الزجاجة إذا سقطت من يد صاحبها.

فهل لا تزال فينا جينات أولئك الذين فتحوا القلوب قبل البلدان؟ أولئك الذين بنوا الأوطان على المحبة لا على الألغام؟ أم أننا نحمل أسماءهم فقط بينما تخلينا عن مبادئهم؟

ربما حان الوقت لنطرح السؤال بصدق:

هل نحن أبناء دعوة… أم أبناء فتنة؟ وهل نملك الشجاعة اليوم لنطوي صفحة الماضي بمرارته، لا بنسيان المظالم، بل بتجاوز الأحقاد؟ هل نستطيع أن نُغلب مصلحة الوطن على غرائز الانتقام؟

إن إعادة بناء ليبيا لا تبدأ من مؤتمر ولا من انتخابات، بل من نفوس صادقة تُقرر أن تبدأ من جديد، على أسس متينة:

أساس العدل لا الظلم أساس المواطنة لا المحسوبية أساس المصالحة لا التشفي أساس القيم لا المصالح أساس دولة تستوعب الجميع… لا سلطة تستعبد البعض

إننا بحاجة إلى أن نكون من طاقم سفينة النجاة وأن نعود دعـاة لا خصوماً، بُناة لا هادمين، حكماء لا غاضبين… فنحن ننتمي لأصل واحد ودين واحد ووطن واحد، فالوطن الذي نُريد لن يُبنى بالصراخ، بل بالتسامح، ولن يعود إلا إذا صدقنا النية، وتوكلنا على الله، وبدأ كلٌّ منّا بنفسه.

مقال للتأمل… لا للاتهام.

للتذكير… لا للتشهير.

لليبيا التي نحلم بها… لا لليبيا التي ضاعت.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • شواطئ الشمال تتخلص من مظاهر احتلال الملك العام
  • الرهوي يطلّع خلال لقائه وزير الخدمة المدنية على خطة الرقابة على الدوام عقب إجازة العيد
  • توقف الطيران يضغط على الفنادق في الأردن وأرقام الإلغاء ترتفع
  • خفر السواحل تنقذ 7 أشخاص وتواصل البحث عن مفقود بأحد سواحل حضرموت
  • تأملات إيمانية في مسيرة الدعوة.. من سفينة نوح إلى شواطئ ليبيا
  • حماده هلال يرفع شعار كامل العدد بحفله فى القطامية
  • رئيس مدينة القصير يتفقد مزرعة القويح النموذجية لمتابعة الإنتاج الزراعي
  • محمد صلاح يخطف الأنظار بلياقته البدنية في أحدث ظهور
  • لبنان ينأى بنفسه عن الحرب وتواصل بين الجيش وحزب الله
  • تركيا تسجل رقمًا قياسيًا في عدد السياح الأجانب خلال أبريل