مستشار مفتي الجمهورية يَتوجَّه إلى سنغافورة للمشاركة في مؤتمر التجارب الوطنية في مكافحة التطرف والإرهاب
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
توجَّه الدكتور إبراهيم نجم -الأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، ومستشار مفتي الجمهورية- إلى سنغافورة للمشاركة في مؤتمر التجارب الوطنية في مكافحة التطرف والإرهاب، الذي سيُعقد في سنغافورة في الفترة من ١٣ إلى ١٨ أبريل بمشاركة ٤٠ دولة لعرض تجربة دار الإفتاء المصرية ومركز سلام في مكافحة التطرف.
وصرَّح د.نجم قُبيل سفره بأن دار الإفتاء المصرية تعدُّ شريكًا فاعلًا في كل الأحداث العالمية، ويتمثَّل دَورها في نشر التوعية من خلال المحاضرات والإصدارات وإيفاد علمائها في بقاع الأرض لبيان صحيح الإسلام، وقد قادت خلال الفترة الماضية حملات عالمية لتغيير النظرة السلبية عن الإسلام والمسلمين ولتصحيح الصور النمطية عن الإسلام ونبي الرحمة.
أضاف مستشار المفتي أن مركز سلام يعتمد على استراتيجيات متعددة لمواجهة التطرف والإسلاموفوبيا، بواسطة أدوات الذاكرة الرصدية المتطورة، فيقوم المركز برصد المحتوى المتطرف وتحليله عبر الإنترنت، ما يساعده في تحديد المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي التي تنشر المحتوى المتطرف.
بالإضافة إلى جهود المركز في مكافحة التطرف، فإنه يؤدي دورًا حيويًّا في مواجهة الإسلاموفوبيا وتعزيز قيم التفاهم والتعايش السلمي للمجتمعات المسلمة مع غيرها من المجتمعات. كما يقدم المركز برامج تدريبية وورش عمل لأئمة المساجد وقادة الجاليات المسلمة، بالتعاون مع الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم بهدف تعزيز قيم التسامح والحوار وتعزيز الاندماج الاجتماعي. وبالتعاون مع هذه الجاليات، يتم توجيه الجهود نحو بناء جسور التواصل وتعزيز الفهم المتبادل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء سنغافورة مركز سلام مستشار مفتي الجمهورية مفتي الجمهورية مكافحة التطرف في سنغافورة فی مکافحة التطرف
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ينعى الدكتور ثروت مهنا أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر
نعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، العالم الجليل الأستاذ الدكتور ثروت مهنا، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء.
وأكد مفتي الجمهورية أن الراحل ـرحمه الله— كان عالمًا جليلًا، متضلِّعًا في علوم العقيدة والفلسفة، جامعًا بين دقة النظر، ورحابة الفكر، وعمق التحليل، وقد أسهم على مدار سنوات طويلة في خدمة العلم وأهله، باحثًا ومعلّمًا ومربّيًا، تاركًا للمكتبة العربية والإسلامية آثارًا علمية رصينة، وقد عرفناه مذ صحبناه ـرحمه الله ـ عف اللسان، بشوش الوجه، محبًا للعلم والعلماء، وأخًا مخلصًا لكل من صاحبه ورافقه.
هذا، وتقدم مفتي الجمهورية بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد، وإلى زملائه وتلامذته ومحبيه، ضارعًا إلى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويجعله في عليين، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.