الهيئة الخيرية الهاشمية: توزيع ربع مليون وجبة إفطار في شهر رمضان بغزة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أعلنت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية عن استكمال مشروع "وجبات إفطار صائم" والذي نفذته في قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك.
وأفادت الهيئة في بيان لها وصل "رؤيا" نسخة عنه، بأنه تم توزيع ربع مليون وجبة إفطار ساخنة على النازحين والمتضررين في كافة مناطق قطاع غزة الوسط والجنوب والشمال.
اقرأ أيضاً : الأردن يسير أكبر قافلة مساعدات برية لغزة منذ بداية العدوان تضم 105 شاحنات.
وبينت أن هذه الوجبات التي تم توزيعها على موائد الإفطار هدفت إلى دعم الأسر الأكثر تضررًا خلال الشهر الفضيل.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة للهيئة للتخفيف من الصعوبات التي يواجهها السكان في غزة، وخصوصًا النازحين والأشد فقرًا في ظل الظروف الحالية.
وقال الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية حسين الشبلي إن هذا البرنامج يأتي تأكيداً لالتزام الهيئة بمد يد العون والمساعدة للمحتاجين في كل مكان، مشيرًا إلى أن الوجبات قد صُنعت بعناية لتلبية الاحتياجات الغذائية للمستفيدين.
وأكد الشلبي أن الوجبات التي وُزعت في مختلف أنحاء قطاع غزة، لم تساعد فقط في سد الاحتياجات الغذائية الأساسية للأسر خلال شهر رمضان، بل أيضًا نقلت رسالة أمل وتضامن من الأردن إلى غزة.
وأكدت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية استمرارها في رسالتها الإنسانية من خلال مشاريع متعددة تستهدف تحسين الظروف المعيشية للأفراد والمجتمعات في ظروف صعبة، وتعكس هذه الوجبات جزءاً من جهودها الرامية لضمان كرامة وصحة الإنسان.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة مساعدات الحرب في غزة الاردن
إقرأ أيضاً:
أونروا: لا يمكن توزيع المساعدات في قطاع غزة دون الوكالة
أكد عدنان أبو حسنة، الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن الأمم المتحدة اتفقت مع الجانب الإسرائيلي على أن يكون لها الدور الأساسي في استلام وتوزيع المساعدات الغذائية التي ستدخل إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم خلال الساعات أو الأيام المقبلة.
وأوضح في مداخلة لـ"القاهرة الإخبارية" من العاصمة الأردنية عمّان، أن هناك تنسيقا داخليا بين المنظمات الدولية، وأن توزيع المساعدات لن يتم دون دور محوري للأونروا، التي تمتلك الكوادر، والمخازن، والخبرة اللوجستية اللازمة لتغطية احتياجات السكان، ورغم وجود ما يقارب 6000 شاحنة جاهزة خارج القطاع، إلا أن الوكالة لم تتسلّم أي شحنة حتى الآن.
وأشار أبو حسنة إلى أن الأزمة لا تقتصر على توفير الدقيق فقط، بل تشمل حاجة ماسة إلى أدوية، مكملات غذائية، فيتامينات، وقود، ومستحضرات طبية، مضيفا أن هناك تنسيقا مستمرا مع الهلال الأحمر المصري لتحديد أولويات المساعدات المطلوبة، مشدداً على أن غزة تواجه مجاعة حقيقية، إذ يعاني أكثر من 200 ألف طفل من سوء التغذية، والناس ينهارون في الشوارع بسبب الجوع.
وعن حجم المساعدات المطلوبة، أوضح أبو حسنة أن قطاع غزة بحاجة إلى إدخال مستمر لما لا يقل عن 600 شاحنة يوميا ولمدة تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر للسيطرة على الأزمة، مشيرا إلى أن الأونروا تمتلك حالياً شاحنات تكفي لثلاثة أشهر، إلى جانب مساعدات تتحرك من الأردن والهلال الأحمر المصري. وشدد على أن "الاستمرارية والتنوع" هما المفتاح لإنهاء المجاعة، كما حدث في شهري يناير وفبراير الماضيين عندما نجحت قوافل يومية كبيرة في الحد من المجاعة بشكل مؤقت داخل القطاع.