محمد علي الحوثي يزور ضريح الشهيد القائد في مران بصعدة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
وخلال الزيارة التي شارك فيها نائب مدير مكتب قائد الثورة اللواء عبدالرب جرفان، ووكلاء المحافظة وأعضاء السلطة المحلية، وفريق من رئاسة الجمهورية وعلماء وشخصيات اجتماعية، أشار محمد علي الحوثي إلى أهمية زيارة ضريح الشهيد القائد لاستلهام الدروس من تضحيات شهداء الوطن في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وأدواتها.
وأكد أن عمليات القوات المسلحة اليمنية مستمرة ما استمر العدو في ارتكاب المجازر وحرب الإبادة الجماعية في غزة وتعّمده في حصار وتجويع سكان القطاع.
وقال عضو السياسي الأعلى الحوثي "إن الأمريكي يعرف صدق تحرك أبناء اليمن في كل الجبهات".
فيما أكد محافظ صعدة أهمية الزيارة لاستذكار مآثر الشهيد القائد والاستلهام من جهاده وصبره وعطائه في مواجهة الطغيان العالمي "أمريكا وإسرائيل".
وعبر الزائرون عن سعادتهم بزيارة ضريح الشهيد القائد للتذكير بتضحياته التي سطرها في سبيل التحرر من الهيمنة والارتهان لقوى الطغيان.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: من المقامات التي جاءت في القرآن عن النبي إبراهيم عرض دلالات وبراهين واضحة لما يدعو قومه إليه لعبادة الله وحده
قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: في إطار المقامات التي عرضها الله في القرآن الكريم لنبيه إبراهيم عليه السلام بين قومه، نصل إلى مقامٍ حاسم من مقاماته بينهم، ما بعده كان هناك خطوة عملية كبيرة وحساسة جداً، قام بها نبي الله إبراهيم عليه السلام.. وما بعد ذلك أتى الحديث عن هجرته، وهذا المقام أتى بعد مقامات قبله، كان فيها عرض كبير للأدلة والبراهين الواضحة، لما يدعوهم إليه من العبادة لله سبحانه وتعالى وحده، وترك الشرك، ونبذ الأنداد التي يتَّخذونها من دون الله.. والعنوان في العبادة هو عنوانٌ جامع، يعني: يدخل في التوحيد لله سبحانه وتعالى، في ألوهيته، أنه وحده الإله الذي لا نعبد إلا هو، ثم نبني مسيرة حياتنا على أساسٍ من العبادة لله سبحانه وتعالى، على أساس الطاعة والانقياد التام لله جل شأنه؛ باعتبارنا عبيداً له، نطيعه، نثق به، نخضع له، نلتزم بأوامره، بتوجيهاته، بتعليماته، نقبل شرعه وهديه ونهجه، ونتحرك في مسيرة حياتنا على أساس نهجه وهديه وتعليماته.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: نبي الله إبراهيم عليه السلام قدَّم لقومه من الحجج، والبراهين، والدلائل الواضحة والنيرة، ما يوضِّح لهم الحقيقة، وما يصل بهم إلى القناعة، إلى الوضوح التام.. ولكنَّ المشكلة هي فيهم هم، بما كانوا قد ألفوه جداً، وتشبَّثوا به بشدَّة من الباطل الذي هم عليه، بعد أن وصلوا إلى مستوى أن لم يبق لديهم أي حُجَّة يحاولون أن يستندوا إليها، ولم يكن لديهم أي مبرر صحيح، هم يحاولون أن يبرِّروا بمبررات غير صحيحة، لا تُمثِّل حُجَّةً لهم، ولم يظهر لهم أي مستند يعتمدون عليه في تشبُّثهم بما هم عليه من الباطل.. ولذلك فالمقامات التي سبق الحديث عنها ذات أهمية كبيرة، لنستوعب أهمية هذا المقام الحاسم، وما تبعه من خطوةٍ عمليةٍ مهمةٍ وضرورية.