صدى البلد:
2025-06-24@15:18:40 GMT

فقدان 45 مهاجرا إثر انقلاب قارب في البحر المتوسط

تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT

فُقد أَثَر 45 مهاجرا، في سلسلة جديدة من مآسي ظاهرة الهجرة المتنامية، وقالت وكالة الأمم المتحدة للهجرة، نقلا عن روايات ناجين، إن المهاجرين فقدوا، ويُخشى أنهم لاقوا حتفهم بعد غرق قاربهم في وسط البحر المتوسط، ​​يوم الأربعاء، في أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا قادمين من تونس.

وفي حادث منفصل، قال خفر السواحل الإيطالي، الأربعاء، إنه عثر على جثث 9 أشخاص وأنقذ 22، ويخشى فقد 15 آخرين.

ونقل الناجين إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، وهي أول محطة لكثير من المهاجرين الساعين للوصول إلى الاتحاد الأوروبي.

وقالت الوكالة، في منشور عبر منصة "إكس"، الجمعة، إن موظفيها في لامبيدوزا علموا من الناجين أن قاربا ثانيا غادر تونس وغرق أيضا، يوم الأربعاء، وأن جميع ركابه البالغ عددهم 45 شخصا مفقودون.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

إقتصاديات هجمة ترمب علي المهاجرين

إقتصاديات هجمة ترمب علي المهاجرين:
يشن دونالد ترامب حملات شعواء ضد المهاجرين، خاصة غير الشرعيين، لكن هذه السياسات قد تترتب عليها عواقب اقتصادية وخيمة. فوفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية، يشكل المهاجرون غير الشرعيون نحو 40% من عمال المزارع . وفي حال تنفيذ ترحيل جماعي لهؤلاء العمال، فمن المتوقع أن تغلق آلاف المزارع أبوابها، مما سيؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية. وهذا الارتفاع لن يثير استياء الناخبين فحسب، بما في ذلك مؤيدو ترامب أنفسهم، بل سيضر أيضًا بالشركات وأصحاب الأعمال. فمع ارتفاع تكاليف المعيشة، سيطالب العمال والموظفون بزيادة الأجور، مما سيضغط على أرباح الشركات ويضعف قدرتها التنافسية.

ولا يقتصر التحدي على ذلك، فالعمل في المزارع شاق ويصعب استقطاب العمالة المحلية أو المهاجرين الشرعيين له، حتى مع زيادة الأجور. فالظروف القاسية، من العمل تحت أشعة الشمس الحارقة إلى البعد عن المراكز الحضرية، تجعل هذه الوظائف غير جذابة للأمريكيين.
على صعيد آخر، فإن تشديد القيود على المهاجرين الشرعيين وطلبة الجامعات يحرم الاقتصاد الأمريكي من كفاءات علمية وهندسية وريادية عالية. وبدلاً من أن تساهم هذه المواهب في دفع عجلة الابتكار والنمو في أمريكا، سينتهي بها الحال إلى تعزيز اقتصادات منافسة، مثل الصين أو دول أوروبا الغربية.

ومن الجدير بالذكر أن التفوق التاريخي للاقتصاد الأمريكي مقارنة باقتصادات أوروبا الراكدة يعزى إلى حد كبير إلى انفتاح الولايات المتحدة على مساهمات المهاجرين، سواء كانوا شرعيين أو غير شرعيين. فالكثير من الدراسات الأقتصادية التجريبية تؤكد أن المهاجرين يشكلون دعامة أساسية للاقتصاد الأمريكي، وليس عبئًا عليه.

بمعني آخر، أن حملات ترمب ضد المهاجرين تضر بفقراء وأغنياء أمريكا معا ولا يسندها منطق إقتصادي. ولكن اليمين الأمريكي تدفعه إعتبارات عنصرية وثقافية ودينية تعلو علي الجانب الإقتصادي، لذلك فان الشركات تفضل أن تظل أبواب الهجرة مفتوحة حتي لو تم وضع بعض القيود هنا وهناك لإمتصاص الحماس العنصري عند شرائح مهمة من اليمين الإنتخابي.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إقتصاديات هجمة ترمب علي المهاجرين
  • "كايلي" للعناية بالبشرة تطرح منتجًا بطابع البحر الأبيض المتوسط
  • شرطة صعدة تضبط 308من المهاجرين غير الشرعيين
  • شبوة.. وصول 86 مهاجرا أفريقيا إلى ساحل كيدة بمديرية رضوم
  • الفارسي: تحرك اليونان في المتوسط انقلاب على تفاهمات ترسيم الحدود مع ليبيا
  • وصول أكثر من 80 مهاجراً إفريقياً غير شرعي إلى شبوة
  • وصول 86 مهاجراً إفريقياً غير شرعي إلى سواحل شبوة شرقي اليمن
  • باكستان تعتقل مهربًا تورط في مأساة قارب مهاجرين قبالة سواحل ليبيا
  • إصابة 5 أشخاص في انقلاب ملاكي بطريق رأس غارب
  • فقد أسرته بالكامل.. قصة أحد الناجين من تحت أنقاض عقار حدائق القبة.. فيديو