#سواليف

كشف مراسل ” #أكسيوس ” الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد أن #البيت_الأبيض أبلغ #طهران أنه لن يرد عسكريا على الضربة التي نفذتها ضد #قاعدة_العديد وأن #واشنطن مستعدة لاستئناف المفاوضات النووية.

وكتب رافيد في حسابه على منصة “إكس”: “من كواليس المشهد..تم التوصل إلى #اتفاق وقف_إطلاق_النار بين إيران وإسرائيل بوساطة قطرية وأمريكية وفقا لمصادر مطلعة على التفاصيل”.

وأضاف: “عقب تنفيذ الهجوم، أرسلت طهران رسالة إلى البيت الأبيض عبر قطر مفادها أنها لن تنفذ أي هجمات إضافية، وفقا لمصدر مطلع بشكل مباشر على الأمر، بدورها، ردّت واشنطن برسالة أكدت فيها أنها لن ترد عسكريا على الهجوم الإيراني، وأعربت عن استعدادها لاستئناف المفاوضات مع طهران”.

مقالات ذات صلة النزاهة تُحيل 46 قضية فساد في البلديات إلى القضاء 2025/06/24

وتابع الصحفي الإسرائيلي: “في ما بعد، تواصلت المحادثات بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة، وقطر وإيران من جهة أخرى، بهدف الاتفاق على شروط وقف إطلاق النار وتوقيت دخوله حيّز التنفيذ”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن فجر اليوم الثلاثاء أن إسرائيل وإيران وافقتا بشكل كامل على وقف تام لإطلاق النار.

وأشار ترامب إلى أن إيران ستبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار، على أن تتبعها إسرائيل بعد 12 ساعة. وإذا التزم الطرفان بالسلام، فستنتهي الحرب رسميا بعد 24 ساعة، لتختتم بذلك نزاعا استمر 12 يوما، مما بدد المخاوف من حدوث اضطرابات في الإمدادات في المنطقة.

وقالت وكالة “رويترز” إن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني حصل على موافقة إيران على مقترح وقف إطلاق النار الأمريكي بعد اتصال هاتفي مع ترامب.

من جانبه، أفاد مسؤول إيراني رفيع لشبكة “سي إن إن” بأن إيران لم تتلق أي عرض لوقف إطلاق النار ولا ترى سببا لذلك، إثر إعلان ترامب التوصل إلى اتفاق بين طهران وتل أبيب، موضحا أن إيران ستواصل القتال حتى تحقق سلاما دائما، وأنها ستعتبر تصريحات إسرائيل والولايات المتحدة “خداعا” يهدف إلى تبرير الهجمات على مصالح إيران.

ويأتي هذا الإعلان المفاجئ من قبل ترامب بعد ساعات من إعلان الحرس الثوري الإيراني استهدافه قاعدة العديد في قطر بهجوم صاروخي مدمر وقوي” ضمن عملية “بشائر الفتح”، ردا على هجمات نفذها الجيش الأمريكي فجر الأحد، على 3 مواقع نووية أمريكية. حيث أعلن الرئيس الأمريكي حينها أن “المنشآت النووية الإيرانية الثلاث تم تدميرها بالكامل”.

وعلّق ترامب على الهجوم الإيراني ضد قاعدة العديد، واصفا الرد بـ”الضعيف”، زاعما أن طهران أبلغت الولايات المتحدة مسبقا بالهجوم.

كما أكد عدم وقوع إصابات أو قتلى في صفوف القوات الأمريكية أو القطرية، مضيفا أن “وقت السلام قد حان”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أكسيوس البيت الأبيض طهران قاعدة العديد واشنطن اتفاق وقف إطلاق النار قاعدة العدید

إقرأ أيضاً:

القضاء الأمريكي يوجه اتهامات لقاتل موظفي السفارة الإسرائيلية تصل عقوبتها للإعدام

أصدر القضاء الأمريكي، الأربعاء، قرارا باتهامات فدرالية ثقيلة إلى إلياس رودريجيز، المتهم الرئيسي في حادثة إطلاق النار التي أودت بحياة اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن خلال مايو الماضي، ووصفت الواقعة رسميًا بـ"جريمة كراهية ذات طابع سياسي".

وبحسب لائحة الاتهام التي كُشف عنها أمام المحكمة الفدرالية في العاصمة واشنطن، يواجه رودريغيز (30 عامًا) تسع تهم جنائية، تتقدمها جريمة كراهية أفضت إلى الموت، إلى جانب القتل العمد باستخدام سلاح ناري واستهداف مسؤولين أجانب. كما تضمّنت الوثائق القانونية تفاصيل تشير إلى أن القضية قد تشهد مطالبة رسمية بتطبيق عقوبة الإعدام، ما يُضفي عليها أبعادًا قضائية وسياسية بالغة الخطورة.

روبيو: واشنطن تدرس شروط موسكو وترامب يستعد للقاء بوتين لحسم مصير حرب أوكرانياواشنطن: ترامب يعتزم الإعلان عن خطة مساعدات جديدة لغزة.. ويريد إنهاء الحرب

تفاصيل الحادث تعود إلى مساء أحد أيام مايو، حين أقدم المتهم على إطلاق النار على كل من يارون ليشينسكي وسارة ميلغريم، وهما موظفان سابقان في السفارة الإسرائيلية، بعد مغادرتهما فعالية نظمتها اللجنة اليهودية الأمريكية في متحف كابيتال اليهودي. وأفادت الشرطة أن رودريغيز اقترب من مجموعة مكونة من أربعة أشخاص وفتح النار دون سابق إنذار، قبل أن يُلقى القبض عليه قرب موقع الحادث.

الدافع الذي حرّك الزناد كان واضحًا منذ اللحظة الأولى: شهود عيان أكدوا أن رودريغيز صاح خلال اعتقاله: "فلسطين حرّة". كما نقلت السلطات الفيدرالية عنه قوله خلال الاستجواب: "فعلت ذلك من أجل فلسطين... فعلت ذلك من أجل غزة". هذه التصريحات دفعت بالنيابة العامة إلى توصيف الجريمة بأنها مدفوعة بكراهية دينية وسياسية، وبذلك تم تصعيد الملف إلى هيئة محلفين كبرى.

شبكة "CNN"، التي تابعت القضية عن كثب، أكدت نقلاً عن مصادر داخل وزارة العدل، أن الأخيرة تخطط لتقديم رودريغيز كأحد "النماذج القضائية البارزة" في ظل إدارة ترامب الثانية، والتي تتبنّى خطًا متشددًا تجاه أي استهداف ذي خلفية معادية للجالية اليهودية داخل الأراضي الأمريكية.

وفي حال إدانته بالتهم كافة، قد يكون رودريغيز أول شخص يُحاكم على مستوى اتحادي بجريمة قتل بدافع سياسي معلن تجاه إسرائيل، ضمن سياق أمريكي داخلي. المشهد لا يقتصر على قضية جنائية معزولة، بل يحمل في طياته ملامح أزمة تلوح في الأفق، تتقاطع فيها السياسة، والدين، والهوية، والأمن القومي.

طباعة شارك القضاء الأمريكي واشنطن إطلاق النار السفارة الإسرائيلية المحكمة الفدرالية

مقالات مشابهة

  • جدل في الداخل الأمريكي بعد دخول تعريفات ترامب الجمركية حيز التنفيذ.. مراسل القاهرة الإخبارية يوضح
  • ماذا نعلم عن الرقيب الذي أطلق النار على خمسة جنود في قاعدة فورت ستيوارت الأمريكية؟
  • القضاء الأمريكي يوجه اتهامات لقاتل موظفي السفارة الإسرائيلية تصل عقوبتها للإعدام
  • ترامب: لن ننسى واقعة إطلاق النار في قاعدة فورت ستيوارت العسكرية
  • إصابة جنود في قاعدة “فورت ستيوارت” في الولايات المتحدة بحادثة إطلاق نار
  • إصابة جنود في إطلاق نار داخل قاعدة «فورت ستيوارت» الأميركية
  • “الأونروا”: لا يمكن استمرار إطلاق النار على الفلسطينيين في غزة أثناء بحثهم عن الطعام
  • إصابة 5 جنود في إطلاق نار بقاعدة فورت ستيوارت للجيش الأمريكي
  • قاعدة فورت ستيوارت في جورجيا الأمريكية: مطلق النار لازال طليقا
  • الجيش الأمريكي: سقوط ضحايا في حادث إطلاق نار داخل قاعدة فورت ستيوارت الجوية