الجوع يتفاقم.. عشرات الملايين يواجهون صعوبة في تأمين غذائهم في غرب إفريقيا
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
العقوبات التجارية المفروضة على الأنظمة العسكرية قد زادت من تفاقم أزمة الغذاء في المنطقة
تزايدت نسبة الجوع في غرب أفريقيا خلال الأشهر الأخيرة، نتيجةً جزئية لارتفاع معدلات التضخم وتدهور قيمة العملات في المنطقة.
وتوقع "برنامج الأغذية العالمي" مواجهة حوالي 55 مليون شخص لصعوبات في تأمين طعامهم خلال الأشهر القادمة، مما يفوق التوقعات السابقة بـ 4 ملايين شخص، ويشكل زيادة بنسبة 12% مقارنة بالعام الماضي.
اقرأ أيضاً : “الأغذية العالمية" تكشف ارتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية - تفاصيل
وأفادت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان أصدرته يوم الجمعة أن العقوبات التجارية المفروضة على الأنظمة العسكرية قد زادت من تفاقم أزمة الغذاء في المنطقة.
وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، أكد أولو سيب، أحد كبار الباحثين في "برنامج الأغذية العالمي"، أن الأزمة الاقتصادية أصبحت العامل الرئيسي في تفاقم أزمة الغذاء في الإقليم، وأشار إلى تفاقم الوضع في البلدان التي تعاني من ارتفاع معدلات التضخم، مثل نيجيريا وغانا وسيراليون.
وقد ارتفعت أسعار الحبوب الأساسية بشكل كبير في المنطقة، حيث وصلت إلى متوسط عشرة أضعاف مقارنة بالخمس سنوات السابقة، نتيجة لتراجع قيم العملات المحلية وزيادة تكاليف الوقود والنقل. ويواجه إنتاج الحبوب الإقليمي عجزًا قدره 12 مليون طن لموسم 2023-2024.
فيما تؤثر القيود المفروضة على صادرات الأغذية خلال جائحة كوفيد-19 على التجارة وتحد من توافر الغذاء. وبالإضافة إلى ذلك، فإن ارتفاع تكاليف النقل والغذاء يضيفان إلى الأعباء الاقتصادية لهذه الدول التي تعتمد بشكل كبير على واردات الغذاء.
وتشهد نيجيريا، التي تعد أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان، ارتفاعًا في معدلات الجوع، حيث يعاني أكثر من 26 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، مقارنة بـ 25 مليون شخص في العام الماضي. ووصل انعدام الأمن الغذائي إلى مستويات قياسية في شرق تشاد نتيجة لتدفق اللاجئين الذين فروا من الحرب الأهلية في السودان.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الجوع امم افريقيا الأمم المتحدة برنامج الأغذية العالمي فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
العسل ثالث الأغذية الأكثر تعرضاً للغش في العالم
دبي: «الخليج»
كشفت «أنثولوجي هوني» المتخصصة في إنتاج أندر وأنقى أنواع العسل اليوناني، والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، عن مؤشرات مهمة حول تفاقم مشكلة العسل منخفض الجودة في العالم، وأوصت المستهلكين بالبحث عن أفضل المصادر.
وأشار خبراء إلى أن العسل اليوم هو ثالث الأغذية الأكثر تعرضاً للغش على مستوى العالم، وكشفت أليكساندرا تيموثيادي، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة، أن الكثير من العسل في متاجر السوبر ماركت قد تم خلطه بمواد تحلية منخفضة الجودة، بما في ذلك شراب الذرة عالي الفركتوز وشراب الأرز وشراب الجلوكوز، أو خضع لمعالجة بدرجة عالية أفقدته معظم فوائده الطبيعية.
ويتجلى التحذير الأبرز في اعتماد أساليب يصعب كشفها، عبر تغذية النحل بالشراب خلال موسم الأزهار لزيادة المحصول.
وتترتب على ذلك مخاطر صحية كبيرة، حيث يفقد العسل غير النقي خواصه المضادة للأكسدة والالتهابات والبكتيريا، ليصبح مجرد مادة تحلية عديمة الفوائد، وتتسبب هذه الأصناف في رفع مستويات سكر الدم وتفاقم مخاطر السمنة، إضافة إلى أضرار في الكبد والبنكرياس على المدى الطويل.
ولفتت تيموثيادي إلى مخاطر تتخطى صحة المستهلك، حيث إن إغراق الأسواق بالعسل منخفض الجودة يسبب ضغوطاً كبيرة على النحالين، نتيجة عجزهم عن المنافسة اقتصادياً. ما يدفع الكثير منهم للتخلي عن المهنة.